"الحفاظ على الآثار المصرية" ندوة بحزب الريادة في أسيوط
الخميس 26/يناير/2017 - 07:39 م
ليلى كامل
طباعة
أكد الدكتور مجدي عبدالجواد علوان رئيس قسم الاثار بكلية الآداب جامعة أسيوط على الدور البارز الذي قامت به اللجنة العلمية، التي كان رئيسا لها والخاصة بالكشف عن تزييف المشكاوات الآثرية لمتحف الحضارة بمدينة الفسطاط والصادرة بالقرار الوزاري لرقم 1790 في 2015، والتي توصلت إلى وجود أربع مشكاوات مزيفة، مطالبًا الوزير بتكريم أعضاء اللجنة ومحاسبة المتورطين بالمتحف في ذلك التزييف، جاء ذلك في الندوة التثقيفية التي نظمها حزب الريادة بأسيوط بحضور الدكتور أحمد عوض نائب رئيس الحزب بالامانة العامة، ومحمود العسيري أمين الحزب بأسيوط، والمهندس ياسر عمر عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الموازنة، وراشد أبوالعيون عضو مجلس النواب، وحمدي الشيخ أمين التنظيم، وأعضاء هيئة مكتب المحافظة وعدد من الأحزاب السياسية على رأسهم الحزب الناصري.
وقال علوان أن ما حدث نقطة في بحر من المؤامرة التي تستهدف الآثار المصرية والنيل منها وتهريبها لطمس التاريخ، مطالبًا الدولة بضرورة مراجعة كافة المناطق الآثرية والحفاظ عليها.
وأضاف الدكتور محمد عبدالفضيل علي رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة عمر المختار الليبية، أن مصر علمت العالم وكان لها دورًا بارزًا في نهوض الدول العربية، قائلًا:"أن مصر حظت بأغلب آثار العالم ويكفيها أن مدينة الاقصر بها ثلث آثار العالم" مشيرًا إلى إن أساس تهريب الآثار المصرية في الماضي كان من قبل البعثات الأجنبية، مطالبًا بضرورة اهتمام كليات الآثار والاثاريين لمعرفة علم الاشارات الذي يكشف كثير من طلاسم الاثار المصرية بمختلف عصورها، مؤكدًا على أن هذا العلم كفيل بكشف العديد من الاثار كما طالب أقسام الآثار بضورة دراسة بعض العلوم المرتبطة بالاكتشافات الآثرية من حسابات فلكية وهندسية كان قد تميز فيها الفراعنة واستخدموها في حفظ آثارهم وهو ما يسمى بلعنة الفراعنة.
ولفت الدكتور أحمد ياسين نصار القيادي الناصري، إلى أن مصر تتميز بموقع جغرافي متميز ساعد في نمو أكبر حضارة بالعالم، وقال نصار أن السنوات القادمة سوف تشهد تطورًا كبيرًا في مجال الاتصالات، مشيدًا بدور الرئيس السيسي في إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية كرائدة للعرب وأفريقيا.
الجدير بالذكر أن الحزب قام بتكريم كلا من محاضروا الندوة وعضوي مجلس النواب على مجهوداتهما في مشروع الهضبة الغربية " مدينة ناصر ".
وقال علوان أن ما حدث نقطة في بحر من المؤامرة التي تستهدف الآثار المصرية والنيل منها وتهريبها لطمس التاريخ، مطالبًا الدولة بضرورة مراجعة كافة المناطق الآثرية والحفاظ عليها.
وأضاف الدكتور محمد عبدالفضيل علي رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة عمر المختار الليبية، أن مصر علمت العالم وكان لها دورًا بارزًا في نهوض الدول العربية، قائلًا:"أن مصر حظت بأغلب آثار العالم ويكفيها أن مدينة الاقصر بها ثلث آثار العالم" مشيرًا إلى إن أساس تهريب الآثار المصرية في الماضي كان من قبل البعثات الأجنبية، مطالبًا بضرورة اهتمام كليات الآثار والاثاريين لمعرفة علم الاشارات الذي يكشف كثير من طلاسم الاثار المصرية بمختلف عصورها، مؤكدًا على أن هذا العلم كفيل بكشف العديد من الاثار كما طالب أقسام الآثار بضورة دراسة بعض العلوم المرتبطة بالاكتشافات الآثرية من حسابات فلكية وهندسية كان قد تميز فيها الفراعنة واستخدموها في حفظ آثارهم وهو ما يسمى بلعنة الفراعنة.
ولفت الدكتور أحمد ياسين نصار القيادي الناصري، إلى أن مصر تتميز بموقع جغرافي متميز ساعد في نمو أكبر حضارة بالعالم، وقال نصار أن السنوات القادمة سوف تشهد تطورًا كبيرًا في مجال الاتصالات، مشيدًا بدور الرئيس السيسي في إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية كرائدة للعرب وأفريقيا.
الجدير بالذكر أن الحزب قام بتكريم كلا من محاضروا الندوة وعضوي مجلس النواب على مجهوداتهما في مشروع الهضبة الغربية " مدينة ناصر ".