تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض واقعة العثور على جثة طبيب مقتول داخل غرفة بأحد الفنادق بمنطقة الأزبكية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بسبب الشذوذ الجنسي، وتم ضبطه وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير الأمن للنيابة العامة للتحقيق.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، إخطارا من المقدم محمد رضا رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية مفاده تلقيه بلاغا من أحد الفنادق بالعثور على جثة نزيل مقتل داخل غرفته، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة تعود لطبيب يبلغ من العمر 60 عاما وعثر علية مقيدا في كرسي تم قتله شنقا "بكوفية"، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد إيهاب الحفناي، رئيس مباحث قطاع غرب والعقيد شريف صلاح، مفتش المباحث لكشف غموض الواقعة.

وبعمل التحريات دلت أن المجني عليه قدُم إلى القاهرة منذ يومين من إحدى محافظات الدلتا وتعرف على عامل بالفندق اتفق معه على ممارسة الشذوذ الجنسي وبعد انتهائهم قام العامل بربطة في كرسي وشنقه بكوفية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقام بسرقته، ولاذ بالفرار.

وبعد تقنيين الإجراءات القانونية بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن المقدم محمد رضا رئيس المباحث والنقيبان محمد السعداوي وإسلام سمير معاوني المباحث من ضبطه.

وبمواجهته أمام العميد محمود القاضي، مأمور القسم العميد أحمد سمير، نائب المأمور، اعترف بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.