كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم السبت، عن تفاصيل القبض على خفير ومزارع، لقيامهم بذبح حارس جراج بمنطقة السلام لسرقته.

تعود تفاصيل الوقعة بتلقي اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة السلام أول مفاده تلقيه بلاغًا من "عمرو عطوة"، 31 سنة، صاحب جراج كائن دائرة القسم، مقيم تقسيم الحرفيين بذات الدائرة باكتشافه مقتل الخفير المعين على الجراج ملكه "السيد أحمد"، 34 سنة، خفير بالجراج، مقيم الحسنية بالشرقية، وسرقة جهاز كمبيوتر، هارد ديسك، شاشة، لاب توب، جهاز تسجيل DVR الخاص بكاميرات المراقبة، هاتف محمول من داخل المكتب.

وبالانتقال والفحص، عثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بأرضية الغرفة إقامته يرتدي ملابسه كاملة وحافي القدمين، وبها جرح طعني بالرقبة من الجهة اليمنى وجرح أعلى الرأس، كما تبين وجود كسر بباب المكتب.

وبعمل التحريات، دلت أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "سامح الراعي"، 21 سنة، خفير سابق بالجراج، ومقيم قرية أبو شميش الحسنية بالشرقية، و"سيد محمد"، 17 سنة، مزارع، ومقيم بذات العنوان.

وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الشرقية، أمكن ضبطهما، وبحوزة الأول مبلغ مالي 575 جنيه.

وبمواجهتهما أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقر الأول بأنه نظرًا لسابقة عمله كخفير بالجراج محل الواقعة خطط بالاشتراك مع الثاني على التخلص من المجني عليه وسرقة محتويات الجراج، وفي سبيل ذلك توجها فجرًا، وتمكنا من التسلل والدخول لحرم الجراج من السور الخلفي، واختبئا بداخل الجراج، وما أن شاهدا المجني عليه حتى قام المتهم الأول بمغافلته والتعدي عليه بسلاح أبيض "سكين" بعدة طعنات، محدثًا ما به من إصابات والتي أودت بحياته، وقاما بنقل جثته إلى داخل الغرفة إقامته محل العثور عليها، وتمكنا من الاستيلاء على المسروقات وفرا هاربان.

وبمناقشتهما عن مكان المسروقات، اعترفا بقيامهما بالتصرف فيها، وأضاف الأول بأن المبلغ المالي المضبوط بحوزته، من متحصلات بيع المسروقات، وأقرا بقيامهما بالتخلص من السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه بالطريق العام.

وبتفريغ محتويات جهاز الـ DVR، عثر على مقطع الفيديو الخاص بتصوير المتهمان، أثناء ارتكابهما للواقعة، وباستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.