أخطر أفراد المافيا: هذه قصة المعجزة التي حولتني من طائش لكاهن
السبت 28/يناير/2017 - 06:38 م
اية محمد
طباعة
من مراهق إلي كاهن.. هذه هي قصة" دونالد دوني" الذي انتقل مع عائلته وهو في سن المراهقة إلى اليابان؛ ليتغير جذريًا، فبعد أن كان من محبي اللذات والجنس والمخدرات تحول إلى كاهن ضمن جماعة الآباء المريمين المكرسين للعذراء التي حبل بها بلا دنس.
انتقل "دونالد دوني"، هو وعائلته فى سن العاشرة إلى كاليفورنيا، كان "جوني" على أبواب سن المراهقة، فاستهوته حياة الطّيش واللامبالاة، على الرغم من نشأته مع أب يعمل في السّلك العسكري، إلّا إنه لم يعني للانضباط أي أهمية، وجد في حياة اللّيل والمخدرات والزّنى لذّة، فترك المدرسة والعلم.
عندما قرّرت العائلة الانتقال للعيش في اليابان، شعر بغضب كبير، وفور وصوله إلى البلد الجديد بدأ البحث عن أصدقاء يشاركون وإيّاه التوجهات عينها، لم يبقى وقت طويل حتّى وجد نفسه منخرطًا في مافيا "ياكوزا" وهي المافيا الأخطر في اليابان.
" ذاك الصبي"، "القوقازي"، الذي ملئوا حقيبته بالمخدرات والأموال ليجول بها مختلف كازينوهات جزيرة "هونشو".
كانت الحكومتين "اليابانية والأمريكية" تلاحقه، حتّى أن القوات الأمريكية التي كانت تتواجد آنذاك في اليابان عملت على تعقّبه.
يقول: "لقد قاموا بطردي من اليابان مكبّل اليدين والرّجلين بسلاسل حديدية… إلّا أنّهم أطلقوا سراحي بكفالة من والدي".
خرج دوني من السّجن ليدخل مركز لإعادة التّأهيل، الشّاب الذي لم يعرف سوى الطّيش واللّهو نجح في الفرار من المركز دون لمس ذرّة تغيير، ليخرج ويبدأ حياة عمادها الملذّات والشّعور بالسّعادة، الأمر الذي تركه تحت تأثير المخدّرات معظم الأوقات، وأسير الجنس؛ وحرص وقتها على عدم العيش ولو للحظة حياة متّزنة، الأمر الذي دفعه إلى التّفكير بالانتحار أكثر من مرّة.
"وجدت نفسي في مستشفى وجانبي عدد من الأطباء يحاولون إنقاذ حياتي".
كان "دوني" يتساءل في بعض الأحيان عن معنى الحياة وسبب وجوده دون إيجاد أجوبة، وذات ليلة وبينما كان دوني (21 عامًا) وبشكل استثنائي يمضي ليلة هادئة تخلو من الموسيقى الصّاخبة والمخدرات، عادت فكرة الإنتحار إلى ذهنه… هربًا من الأمر، اختار بشكل عشوائي كتابًا من المكتبة، يحاكي الظّهورات المريميّة.
رافضًا للدّين..و لم يكن يعلم من هي العذراء "مريم"..ووالدته كاثوليكية ملتزمة.
“بدأت بقراءة الكتاب دون أن يكون لدي أدنى فكرة عن هويّة "مريم"، تحدّث الكتاب عن امرأة جميلة تدعى "مريم" وهي "أم يسوع". كانت جميلة جدًّا لدرجة جعلت الأطفال يبكون ويجثون على ركبهم أمام أنوثتها وحبّها، هذا الأمر تركني في حالة من الذّهول.
“أعتقد أن الله قد استخدم جمال مريم العذراء ليجذبني نحوه، لقد كانت طريقة رائعة وفعّالة، قرأت الكتاب بكامله تلك اللّيلة الأمر الذي شكّل تحوّلًا جذريًا في حياتي وعرّفني على محبة يسوع المسيح”
في اليوم التّالي امتلأ دوني خجلًا بينما حاول إخبار والدته بما حدث معه، لم تسعفه الكلمات للتّعبير عن ما حصل معه بالتّحديد كيف لا وهو لم يخض أي تجربة دينية من قبل.
الأم لم تصدق ما حدث، أسرعت إلى الاتصال بكاهن، عبثًا حاولت إيجاد كاهن قادر على رؤية إبنها في هذا الوقت المبكر من الصّباح؛ وبينما كانت تكمل بحثها قاطعها دوني قائلًا:”ألا يوجد مكان ما نزوره؟”
"كان صوتي يرتجف فلم أكن أعلم ما اسم المكان الذي كنت أريد زيارته… لم أكن متأكدًا إن كان يدعى كنيسة أو مصلّى"، عندها نظرت أمي إلى عيني، قائلة: "نعم دوني، هيا اركض…".
لم يمض وقت طويل حتى التقى "دوني" بكاهن دعاه لحضور الذّبيحة الإلهية وأهداه صورة ليسوع.
"لقد صدمت بنظرة يسوع إلى كانت نظرته تعكس انطباعًا مفعمًا بالنّعم، بدأت بالبكاء، أدركت حينها أنّي محبوب وأن الله يهتم لأمري".
"أقول للناس دائمًا أنّي مثال لرحمة الله، لقد قمت بالكثير من الأمور السّيئة وجرحت الكثيرين، وبرغم كل ذلك هناك رحمة لشخص مثلي، وإن كان ذلك حقيقيًّا فإن الرّحمة متاحة للعالم بأسر، هناك بحر من الرّحمة بانتظارنا"
"يسوع يحبّكم وقد تجسّد من أجلكم، إن الله يحبكم بجنون وهو يتوق لبناء صداقة معكم والدّخول إلى قلوبكم، أعطوه قلبكم وثقوا به”
فدوني اليوم كاهن ضمن جماعة الآباء المريمين المكرسين للعذراء التي حبل بها بلا دنس".
انتقل "دونالد دوني"، هو وعائلته فى سن العاشرة إلى كاليفورنيا، كان "جوني" على أبواب سن المراهقة، فاستهوته حياة الطّيش واللامبالاة، على الرغم من نشأته مع أب يعمل في السّلك العسكري، إلّا إنه لم يعني للانضباط أي أهمية، وجد في حياة اللّيل والمخدرات والزّنى لذّة، فترك المدرسة والعلم.
عندما قرّرت العائلة الانتقال للعيش في اليابان، شعر بغضب كبير، وفور وصوله إلى البلد الجديد بدأ البحث عن أصدقاء يشاركون وإيّاه التوجهات عينها، لم يبقى وقت طويل حتّى وجد نفسه منخرطًا في مافيا "ياكوزا" وهي المافيا الأخطر في اليابان.
" ذاك الصبي"، "القوقازي"، الذي ملئوا حقيبته بالمخدرات والأموال ليجول بها مختلف كازينوهات جزيرة "هونشو".
كانت الحكومتين "اليابانية والأمريكية" تلاحقه، حتّى أن القوات الأمريكية التي كانت تتواجد آنذاك في اليابان عملت على تعقّبه.
يقول: "لقد قاموا بطردي من اليابان مكبّل اليدين والرّجلين بسلاسل حديدية… إلّا أنّهم أطلقوا سراحي بكفالة من والدي".
خرج دوني من السّجن ليدخل مركز لإعادة التّأهيل، الشّاب الذي لم يعرف سوى الطّيش واللّهو نجح في الفرار من المركز دون لمس ذرّة تغيير، ليخرج ويبدأ حياة عمادها الملذّات والشّعور بالسّعادة، الأمر الذي تركه تحت تأثير المخدّرات معظم الأوقات، وأسير الجنس؛ وحرص وقتها على عدم العيش ولو للحظة حياة متّزنة، الأمر الذي دفعه إلى التّفكير بالانتحار أكثر من مرّة.
"وجدت نفسي في مستشفى وجانبي عدد من الأطباء يحاولون إنقاذ حياتي".
كان "دوني" يتساءل في بعض الأحيان عن معنى الحياة وسبب وجوده دون إيجاد أجوبة، وذات ليلة وبينما كان دوني (21 عامًا) وبشكل استثنائي يمضي ليلة هادئة تخلو من الموسيقى الصّاخبة والمخدرات، عادت فكرة الإنتحار إلى ذهنه… هربًا من الأمر، اختار بشكل عشوائي كتابًا من المكتبة، يحاكي الظّهورات المريميّة.
رافضًا للدّين..و لم يكن يعلم من هي العذراء "مريم"..ووالدته كاثوليكية ملتزمة.
“بدأت بقراءة الكتاب دون أن يكون لدي أدنى فكرة عن هويّة "مريم"، تحدّث الكتاب عن امرأة جميلة تدعى "مريم" وهي "أم يسوع". كانت جميلة جدًّا لدرجة جعلت الأطفال يبكون ويجثون على ركبهم أمام أنوثتها وحبّها، هذا الأمر تركني في حالة من الذّهول.
“أعتقد أن الله قد استخدم جمال مريم العذراء ليجذبني نحوه، لقد كانت طريقة رائعة وفعّالة، قرأت الكتاب بكامله تلك اللّيلة الأمر الذي شكّل تحوّلًا جذريًا في حياتي وعرّفني على محبة يسوع المسيح”
في اليوم التّالي امتلأ دوني خجلًا بينما حاول إخبار والدته بما حدث معه، لم تسعفه الكلمات للتّعبير عن ما حصل معه بالتّحديد كيف لا وهو لم يخض أي تجربة دينية من قبل.
الأم لم تصدق ما حدث، أسرعت إلى الاتصال بكاهن، عبثًا حاولت إيجاد كاهن قادر على رؤية إبنها في هذا الوقت المبكر من الصّباح؛ وبينما كانت تكمل بحثها قاطعها دوني قائلًا:”ألا يوجد مكان ما نزوره؟”
"كان صوتي يرتجف فلم أكن أعلم ما اسم المكان الذي كنت أريد زيارته… لم أكن متأكدًا إن كان يدعى كنيسة أو مصلّى"، عندها نظرت أمي إلى عيني، قائلة: "نعم دوني، هيا اركض…".
لم يمض وقت طويل حتى التقى "دوني" بكاهن دعاه لحضور الذّبيحة الإلهية وأهداه صورة ليسوع.
"لقد صدمت بنظرة يسوع إلى كانت نظرته تعكس انطباعًا مفعمًا بالنّعم، بدأت بالبكاء، أدركت حينها أنّي محبوب وأن الله يهتم لأمري".
"أقول للناس دائمًا أنّي مثال لرحمة الله، لقد قمت بالكثير من الأمور السّيئة وجرحت الكثيرين، وبرغم كل ذلك هناك رحمة لشخص مثلي، وإن كان ذلك حقيقيًّا فإن الرّحمة متاحة للعالم بأسر، هناك بحر من الرّحمة بانتظارنا"
"يسوع يحبّكم وقد تجسّد من أجلكم، إن الله يحبكم بجنون وهو يتوق لبناء صداقة معكم والدّخول إلى قلوبكم، أعطوه قلبكم وثقوا به”
فدوني اليوم كاهن ضمن جماعة الآباء المريمين المكرسين للعذراء التي حبل بها بلا دنس".