"الجوكر" أحمد فتحي.. مفتاح حل أزمات المنتخب
الإثنين 30/يناير/2017 - 03:49 م
ايهاب عزت
طباعة
أحمد فتحى لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر، واحدا من أفضل من أنجبت ملاعب الكرة المصرية، ضمن الركائز الأساسية فى قوام الفريق.
ويعد الجوكر ورقة رابحة يتمنى وجودها أى مدير فنى مع إجادته اللعب فى أكثر من مركز مثل خط الدفاع أو خط الوسط أو الجهة اليمنى والجهة اليسرى.
وشارك الجوكر فى 5 بطولات بكأس الأمم الأفريقية فى 2004، 2006، 2008، 2010، 2017 ولم يخذل فتحى مدربيه فحين طالبه حسن شحاتة باللعب فى قلب الدفاع بدلًا من وائل جمعة ومراقبة أرونا كونيه لاعب كوت ديفوار فى نهائى كأس الأمم 2006، كان فتحى على قدر المسؤولية وأبطل خطورته.
وقدم أداءً جيدًا أمام السنغال فى تصفيات أمم أفريقيا 2015 حين دفع به شوقى غريب فى مركز الظهير الأيسر.
ووجود الجوكر داخل الملعب فى النفس يعطي ثقة كبيرة في حالة اصابة اي لاعب فى الوسط أو الدفاع عندما يعوضه فتحى، ويحافظ على تركيزه وانفعالاته في حالة ضغط الخصم، ويكافح للمساهمة فى إدراك التعادل، وعندما ضربت الاصابات منتخب مصر خلال مشاركته بكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالجابون لم يجد الأرجنتينى هيكتور كوبر أفضل من الجوكر للاعتماد عليه فى أكثر من مركز لحل الأزمة.
وكان الجوكر هو الحل لكوبر فى مباراة المنتخب الوطنى وغانا، حيث دفع به هيكتور أمام غانا فى مركز الظهير الأيسر، قدم أداءً مثاليًا طوال 90 دقيقة وأحكم رقابته على جناح غانا وكان أبرز لاعبى المنتخب دفاعيًا وبالرغم من أن فتحى يلعب فى خط الوسط إلا أنه قاد الجبهة اليسرى بعد تعرض محمد عبد الشافى ظهير أيسر المنتخب الوطنى للإصابة وعدم وجود بديل وأدى فتحى المباراة بطريقة مثالية لقى بعدها اشادة الجميع.
وفى مباراة مصر والمغرب التى انتهت أمس بفوز الفراعنة بهدف نظيف سجله محمود عبد المنعم كهربا فى الوقت القاتل من المباراة، وصعود المنتخب الوطنى إلى الدور نصف النهائى بالبطولة استغل كوبر أحمد فتحى ليلعب الجوكر فى مركز خط الوسط المدافع وهو مركزه الأساسى بديلا للننى، الذى استبعد قبل اللقاء للإجهاد وأدى فتحى اللقاء بنفس المستوى المتميز وقاد الفراعنة للصعود للدور نصف النهائى.
ويعد الجوكر ورقة رابحة يتمنى وجودها أى مدير فنى مع إجادته اللعب فى أكثر من مركز مثل خط الدفاع أو خط الوسط أو الجهة اليمنى والجهة اليسرى.
وشارك الجوكر فى 5 بطولات بكأس الأمم الأفريقية فى 2004، 2006، 2008، 2010، 2017 ولم يخذل فتحى مدربيه فحين طالبه حسن شحاتة باللعب فى قلب الدفاع بدلًا من وائل جمعة ومراقبة أرونا كونيه لاعب كوت ديفوار فى نهائى كأس الأمم 2006، كان فتحى على قدر المسؤولية وأبطل خطورته.
وقدم أداءً جيدًا أمام السنغال فى تصفيات أمم أفريقيا 2015 حين دفع به شوقى غريب فى مركز الظهير الأيسر.
ووجود الجوكر داخل الملعب فى النفس يعطي ثقة كبيرة في حالة اصابة اي لاعب فى الوسط أو الدفاع عندما يعوضه فتحى، ويحافظ على تركيزه وانفعالاته في حالة ضغط الخصم، ويكافح للمساهمة فى إدراك التعادل، وعندما ضربت الاصابات منتخب مصر خلال مشاركته بكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالجابون لم يجد الأرجنتينى هيكتور كوبر أفضل من الجوكر للاعتماد عليه فى أكثر من مركز لحل الأزمة.
وكان الجوكر هو الحل لكوبر فى مباراة المنتخب الوطنى وغانا، حيث دفع به هيكتور أمام غانا فى مركز الظهير الأيسر، قدم أداءً مثاليًا طوال 90 دقيقة وأحكم رقابته على جناح غانا وكان أبرز لاعبى المنتخب دفاعيًا وبالرغم من أن فتحى يلعب فى خط الوسط إلا أنه قاد الجبهة اليسرى بعد تعرض محمد عبد الشافى ظهير أيسر المنتخب الوطنى للإصابة وعدم وجود بديل وأدى فتحى المباراة بطريقة مثالية لقى بعدها اشادة الجميع.
وفى مباراة مصر والمغرب التى انتهت أمس بفوز الفراعنة بهدف نظيف سجله محمود عبد المنعم كهربا فى الوقت القاتل من المباراة، وصعود المنتخب الوطنى إلى الدور نصف النهائى بالبطولة استغل كوبر أحمد فتحى ليلعب الجوكر فى مركز خط الوسط المدافع وهو مركزه الأساسى بديلا للننى، الذى استبعد قبل اللقاء للإجهاد وأدى فتحى اللقاء بنفس المستوى المتميز وقاد الفراعنة للصعود للدور نصف النهائى.