محافظ مطروح يعلن بدء إجراءات المخطط الاستراتيجي لـ"العلمين"
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 12:05 م
آيه سمير
طباعة
عقد اليوم الثلاثاء المؤتمر الأول لبدء المخطط الاسترتيجى لمدينة العلمين برئاسة اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح ؛ في حضور فريق العمل من الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، ومن المكتب الاستشارى المستشارون المتحدون وشركاء التنمية من القيادات الشعبية الطبيعية بمدينة العلمين.
وتم عرض دراسات الوضع الراهن للمدينة فى جميع مجالات الإسكان والبنية التحتية والمرافق، وإعداد قائمة بالمشروعات ذات الأولوية للمدينة.
وأكد "أبو زيد" أن تخطيط المدينة يتم بالتعاون بين المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمرانى دون أي تدخلات من هيئات أخرى.
وأوضح أن ولاية المحافظة حق أصيل لها فى التخطيط داخل الكردون والزمام المعتمد، مع ضرورة مراعاة نمط الإسكان الذى يتوافق مع طبيعة أهالي الإقليم بصفة عامة، وأهالي "العلمين" بصفة خاصة، وهى النماذج البدوية التى تتكون من طابق واحد أو طابقين على الأكثر مع احترام الخصوصية لكل جار.
وأشار إلى ضرورة أن يكون التخطيط شاملًا ومستدامًا يحقق الاستخدام الأمثل لكل الموارد دون إغفال حق الأجيال القادمة فى التنمية، ويحقق أيضًا رؤية القيادة السياسية فى وضع مطروح على الخريطة العالمية بكل أوجه الاستثمار.
وقال؛ إن تعدد الولايات على الأراضى داخل مطروح يمثل أكبر عائق نحو التنمية المستقبلية المتكاملة وضرورة أن يعمل الجميع من وزارات وهيئات ومحافظات فى بوتقة واحدة تحت مظلة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وهى الجهة المسئولة بحكم قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 عن كل الأعمال التخطيطية داخل الجمهورية، خاصة مع ما تعانيه مطروح من تعدد الولايات على أراضيها، وهو ما أضر بتحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين فى عدة مناطق كان منها منطقة جنوب العلمين ورأس الحكمة، رغم عدم استثمار تلك الجهات للأراضي الواقعة تحت ولايتها لسنوات طويلة.
وأوضح أن مواطنى مدينة العلمين استطاعوا خلال الفترة الماضية استغلال التنمية وتحقيق استقرار اقتصادي لهم من خلال العمل بالمشروعات والقرى السياحية، بالإضافة إلى أنه يجب مراعاة أنه يتم حاليًا انتهاء إجراءات التعاقد مع الجانب الكورى فى إقامة محطة معالجة صرف صحى على أحدث مستوى تقنى بمدينة العلمين ضمن ثلاث مدن هى العلمين ومرسى مطروح وسيوة من خلال المعالجة الثلاثية الحديثة تحت الأرض، وإقامة منتجعات سياحية وحدائق ترفيهية فوقها.
وأشار إلى ضرورة قيام وزارة الرى والموارد المائية بدراسة سرعة تشغيل خط الـ 700 مم والخاص بالمياه العكرة لري الزراعات بالقرى السياحية وحتى لا تجور القرى السياحية على مياه الشرب المنقولة على خط 1000 مم والمخصصة للشرب بمدن المحافظة، كما أكد المحافظ على عدم التعارض بين مصلحة الدولة وتحقيق الخدمات للمواطن.
وفي ختام عرض المخطط الاستراتيجي لتنمية مدينة العلمين وجه "أبو زيد" الشكر للدكتور عاصم الجزار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، على مجهوداته الواضحة والبارزة فى مطروح، واستجابته السريعة لمطالب المحافظة.
وتقدم عواقل مدينة العلمين بمطلب تعديل الحد الشرقى لمدينة العلمين الجديدة لمسافة فى حدود 500 متر لوجود منازل وحدائق خاصة بالأهالي.
وعلى الفور أكد المحافظ بأنه تم بالفعل التنسيق مع رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، لدراسة هذا المطلب والرد على المحافظة فى أسرع وقت،
وفى نهاية الاجتماع وجه مشايخ وعواقل العلمين تحية شكر وتقدير لمحافظ مطروح وللقيادات التنفيذية القائمة على إنجاح المخطط الاستراتيجى لمدينتهم، واستغلال إمكانياتها الاستغلال الأمثل بما يخدم مجتمعها المحلى والمشروعات التنموية والاستثمارية من أجل الأجيال المقبلة.
وتم عرض دراسات الوضع الراهن للمدينة فى جميع مجالات الإسكان والبنية التحتية والمرافق، وإعداد قائمة بالمشروعات ذات الأولوية للمدينة.
وأكد "أبو زيد" أن تخطيط المدينة يتم بالتعاون بين المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمرانى دون أي تدخلات من هيئات أخرى.
وأوضح أن ولاية المحافظة حق أصيل لها فى التخطيط داخل الكردون والزمام المعتمد، مع ضرورة مراعاة نمط الإسكان الذى يتوافق مع طبيعة أهالي الإقليم بصفة عامة، وأهالي "العلمين" بصفة خاصة، وهى النماذج البدوية التى تتكون من طابق واحد أو طابقين على الأكثر مع احترام الخصوصية لكل جار.
وأشار إلى ضرورة أن يكون التخطيط شاملًا ومستدامًا يحقق الاستخدام الأمثل لكل الموارد دون إغفال حق الأجيال القادمة فى التنمية، ويحقق أيضًا رؤية القيادة السياسية فى وضع مطروح على الخريطة العالمية بكل أوجه الاستثمار.
وقال؛ إن تعدد الولايات على الأراضى داخل مطروح يمثل أكبر عائق نحو التنمية المستقبلية المتكاملة وضرورة أن يعمل الجميع من وزارات وهيئات ومحافظات فى بوتقة واحدة تحت مظلة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وهى الجهة المسئولة بحكم قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 عن كل الأعمال التخطيطية داخل الجمهورية، خاصة مع ما تعانيه مطروح من تعدد الولايات على أراضيها، وهو ما أضر بتحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين فى عدة مناطق كان منها منطقة جنوب العلمين ورأس الحكمة، رغم عدم استثمار تلك الجهات للأراضي الواقعة تحت ولايتها لسنوات طويلة.
وأوضح أن مواطنى مدينة العلمين استطاعوا خلال الفترة الماضية استغلال التنمية وتحقيق استقرار اقتصادي لهم من خلال العمل بالمشروعات والقرى السياحية، بالإضافة إلى أنه يجب مراعاة أنه يتم حاليًا انتهاء إجراءات التعاقد مع الجانب الكورى فى إقامة محطة معالجة صرف صحى على أحدث مستوى تقنى بمدينة العلمين ضمن ثلاث مدن هى العلمين ومرسى مطروح وسيوة من خلال المعالجة الثلاثية الحديثة تحت الأرض، وإقامة منتجعات سياحية وحدائق ترفيهية فوقها.
وأشار إلى ضرورة قيام وزارة الرى والموارد المائية بدراسة سرعة تشغيل خط الـ 700 مم والخاص بالمياه العكرة لري الزراعات بالقرى السياحية وحتى لا تجور القرى السياحية على مياه الشرب المنقولة على خط 1000 مم والمخصصة للشرب بمدن المحافظة، كما أكد المحافظ على عدم التعارض بين مصلحة الدولة وتحقيق الخدمات للمواطن.
وفي ختام عرض المخطط الاستراتيجي لتنمية مدينة العلمين وجه "أبو زيد" الشكر للدكتور عاصم الجزار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، على مجهوداته الواضحة والبارزة فى مطروح، واستجابته السريعة لمطالب المحافظة.
وتقدم عواقل مدينة العلمين بمطلب تعديل الحد الشرقى لمدينة العلمين الجديدة لمسافة فى حدود 500 متر لوجود منازل وحدائق خاصة بالأهالي.
وعلى الفور أكد المحافظ بأنه تم بالفعل التنسيق مع رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، لدراسة هذا المطلب والرد على المحافظة فى أسرع وقت،
وفى نهاية الاجتماع وجه مشايخ وعواقل العلمين تحية شكر وتقدير لمحافظ مطروح وللقيادات التنفيذية القائمة على إنجاح المخطط الاستراتيجى لمدينتهم، واستغلال إمكانياتها الاستغلال الأمثل بما يخدم مجتمعها المحلى والمشروعات التنموية والاستثمارية من أجل الأجيال المقبلة.