بالصور.. سيدة "البطاطا".. قصة أثارت فضول الجميع
الأربعاء 01/فبراير/2017 - 10:48 ص
هبة سيد
طباعة
لفتت سيدة عجوز تبلغ من العمر 85 عامًا أنظار المارة بها، مرتدية ثياب لا تصلح لجو الشتاء القارص، جالسة خلف قصر عابدين، تحيط بها حلوى "البطاطا" في كل مكان، بوعائها المتسع، المملوء بالمياه لتنظيفها.
وأثارت هذه العجوز فضول المارة، متسائلين ما السبب الذي يجعلها لا تفارق الميدان منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل، حيث استجوبتها إحدى المارين بتلك المنطقة عن السبب الحقيقي لفعلها هذا، وكان الرد أنها لديها ثمان بنات في مراحل عمرية مختلفة، تعمل من أجل أن توفر لهما حياة كريمة من مأكل وملبس ودراسة.
وقالت "العجوز": إن زوجها قد وافته المنية منذ 40 عامًا، ولا تجد أمامها سوى العمل من أجل أن توفر لبناتها ما يطلبن، فقررت العمل كبائعة "بطاطا" على مدار 40 عامًا.
وأرسلت إحدى المارة رسالة عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تناشد بها أصحاب القلوب الرحيمة للنظر إلى هذه السيدة ومساعدتها في توفير راتبًا شهريًا لها من أجل تربية بناتها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني. [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
وأثارت هذه العجوز فضول المارة، متسائلين ما السبب الذي يجعلها لا تفارق الميدان منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل، حيث استجوبتها إحدى المارين بتلك المنطقة عن السبب الحقيقي لفعلها هذا، وكان الرد أنها لديها ثمان بنات في مراحل عمرية مختلفة، تعمل من أجل أن توفر لهما حياة كريمة من مأكل وملبس ودراسة.
وقالت "العجوز": إن زوجها قد وافته المنية منذ 40 عامًا، ولا تجد أمامها سوى العمل من أجل أن توفر لبناتها ما يطلبن، فقررت العمل كبائعة "بطاطا" على مدار 40 عامًا.
وأرسلت إحدى المارة رسالة عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تناشد بها أصحاب القلوب الرحيمة للنظر إلى هذه السيدة ومساعدتها في توفير راتبًا شهريًا لها من أجل تربية بناتها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني. [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.