قرر القضاء التركي، فجر اليوم السبت، حبس 11 موقوفًا على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف ناديًا ليليًا بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية، بينهم زوجة مُنفّذ الهجوم.

وأفادت وكالة الأناضول، اليوم السبت، "أن محكمة الصلح والجزاء في مدينة إسطنبول وجّهت ضد المشتبهين بهم تهم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، والمحاولة للإخلال بالنظام الدستوري".

وشمل قرار الحبس كلًا من "زارينا نوروللاييفا"، وهي زوجة مُنفّذ الهجوم الإرهابي، بالإضافة إلى كل من "باختيار عبد الرشيد أوف، وماتيتيباكه توسونمايمايتي، ومايمايتي جواينيازي، وصبري بينثابيت".

كما شمل القرار كلًا من "أديلي ساليو، وإسلام ماغوميدوف، وتويرسونغ خيانميكسيدينغ، وعبد الله توركستانلي، وراخنامو زايدزهانكيزي، وغولسايا تليغينوفا".

ويذكر انه تعرض ناد ليلي في منطقة "أورطه كوي" بإسطنبول، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة يوم 31 ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وألقت السلطات القبض على عبدالقادر ماشاريبوف، المتهم الرئيسي بتنفيذ العملية الإرهابية في 16 يناير الماضي.