ظهور الحمى القلاعية بأسيوط.. أهالى: عدم انتظام تحصين الماشية السبب.. ومسؤول بيطرى:اختفاء المصل
السبت 04/فبراير/2017 - 08:48 م
محمد عاطف شعلان
طباعة
سادت حالة من القلق والذعر بين أهالي مركزي البدارى، وساحل سليم بمحافظة أسيوط، بسبب ظهور مرض الحمى القلاعية، الذي يُصيب مواشيهم، وأدى إلى نفوق العديد منها،ليتكبد الفلاح خسائر رأس أمواله.
يقول الجارحى عبدالعظيم شعلان، من أبناء قرية النواميس، أن مرض الحمى القلاعية ظهر فى بعض حالات الماشية بالقرية، وأدى لنفوق بعض الحالات، مطالبًا المسئولين توفير قافلة بيطرية بالقرية لتحصين الماشية الخاصة بهم، التى تعتبر رأس مال الفلاح الوحيد.
وطالب أحمد محمود حسين، فلاح، بإنقاذ ما تبقى للفلاح المصري، بإنقاذ الماشية الخاصة به، بعد نفوق بعض منها وإصابة البعض الآخر بالأمراض، خاصة الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وأن يتم تنظيم قوافل طبية بانتظام للقرى والمراكز مجانية، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلاح المصري.
ويضيف عمر فتحي بكر،تاجر مواشي، أن مرض الحمى القلاعية انتشر كثيرا فى العديد من قرى مركزي البدارى وساحل سليم، مثل قرى "العونة والغريب " بساحل سليم، وقرى "النواميس وعرب مطير والحبالشة "بالبدارى، مشيرًا إلى أن سبب انتشار المرض هو عدم وجود مواعيد منتظمة لتحصين الماشية، ومستدلًا بإلغاء قافلة بيطرية بقرية النواميس كان مقرر لها يوم 31 يناير الماضي، مطالبًا المسئولين بالاهتمام بالثروة الحيوانية لما تمثله من قيمة اقتصادية كبيرة، وتوفير الأمصال خاصة مصل حمى الوادي المتصدع الذي اختفى تمامًا.
ويؤكد طبيب بيطري –رفض ذكر اسمه- اختفاء مصل حمى الوادي المتصدع من الوحدات البيطرية، رغم أهميته الكبيرة فى تحصين الماشية،مشيرًا إلى أن الجرعة التي تُعطى للماشية يجب أن تشمل مصلى "الحمى القلاعية والوادي المتصدع" للحصول على نتيجة جيدة من التطعيم.
يقول الجارحى عبدالعظيم شعلان، من أبناء قرية النواميس، أن مرض الحمى القلاعية ظهر فى بعض حالات الماشية بالقرية، وأدى لنفوق بعض الحالات، مطالبًا المسئولين توفير قافلة بيطرية بالقرية لتحصين الماشية الخاصة بهم، التى تعتبر رأس مال الفلاح الوحيد.
وطالب أحمد محمود حسين، فلاح، بإنقاذ ما تبقى للفلاح المصري، بإنقاذ الماشية الخاصة به، بعد نفوق بعض منها وإصابة البعض الآخر بالأمراض، خاصة الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وأن يتم تنظيم قوافل طبية بانتظام للقرى والمراكز مجانية، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلاح المصري.
ويضيف عمر فتحي بكر،تاجر مواشي، أن مرض الحمى القلاعية انتشر كثيرا فى العديد من قرى مركزي البدارى وساحل سليم، مثل قرى "العونة والغريب " بساحل سليم، وقرى "النواميس وعرب مطير والحبالشة "بالبدارى، مشيرًا إلى أن سبب انتشار المرض هو عدم وجود مواعيد منتظمة لتحصين الماشية، ومستدلًا بإلغاء قافلة بيطرية بقرية النواميس كان مقرر لها يوم 31 يناير الماضي، مطالبًا المسئولين بالاهتمام بالثروة الحيوانية لما تمثله من قيمة اقتصادية كبيرة، وتوفير الأمصال خاصة مصل حمى الوادي المتصدع الذي اختفى تمامًا.
ويؤكد طبيب بيطري –رفض ذكر اسمه- اختفاء مصل حمى الوادي المتصدع من الوحدات البيطرية، رغم أهميته الكبيرة فى تحصين الماشية،مشيرًا إلى أن الجرعة التي تُعطى للماشية يجب أن تشمل مصلى "الحمى القلاعية والوادي المتصدع" للحصول على نتيجة جيدة من التطعيم.