أبرز معاني الرقة والرحمة يسطرها البابا كيرلس الرابع
الأحد 05/فبراير/2017 - 12:29 م
محمد علي
طباعة
في مشهد إنساني يظهر معاني ومظاهر الرحمة، التي يضرب بها المثل، وسطر اسمه في التاريخ بحروف من نور بسبب رقة شعوره وحنوه العظيم، إنه البابا كيرلس الرابع، البطرك الـ ١١٠ "١٨٥٤-١٨٦١".
حكى المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة، أنه ذهب مع بعض الشباب للقداس في دير الملاك البحري، وكانت تعتبر من ضواحي القاهرة وقضوا يومهم هناك، ولما انصرفوا تزامن ذلك مع خروج البابا كيرلس الرابع من الكنيسة ورجوعه لمقره بالمرقسية بالأزبكية.
وأضاف أن البابا لما نظر الشباب مشاة أرسل لهم أحد مرافقيه، وأمر أن يركب كل شاب خلف أحد مرافقي قداسته على الدواب حتي يصلوا إلى بيوتهم سريعا، بل إن قداسته اصطحب أحدهم معه حتى وصل الركب إلى باب الحديد، وبعد أن نزل الشباب أرسل من اطمئن أنهم وصلوا إلى بيوتهم.
وقد يغفل التاريخ بعد التفاصيل الصغيرة في حياة الباباوات رغم أهميتها، ويهتم بالبناء أو المعجزات، فضرب البطرك الإصلاحي كيرلس الرابع أروح الأمثلة في الرحمة، الذي نشر التعليم في ربوع مصر وكان عصره بداية نهضة الكنيسة القبطية المعاصرة.
حكى المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة، أنه ذهب مع بعض الشباب للقداس في دير الملاك البحري، وكانت تعتبر من ضواحي القاهرة وقضوا يومهم هناك، ولما انصرفوا تزامن ذلك مع خروج البابا كيرلس الرابع من الكنيسة ورجوعه لمقره بالمرقسية بالأزبكية.
وأضاف أن البابا لما نظر الشباب مشاة أرسل لهم أحد مرافقيه، وأمر أن يركب كل شاب خلف أحد مرافقي قداسته على الدواب حتي يصلوا إلى بيوتهم سريعا، بل إن قداسته اصطحب أحدهم معه حتى وصل الركب إلى باب الحديد، وبعد أن نزل الشباب أرسل من اطمئن أنهم وصلوا إلى بيوتهم.
وقد يغفل التاريخ بعد التفاصيل الصغيرة في حياة الباباوات رغم أهميتها، ويهتم بالبناء أو المعجزات، فضرب البطرك الإصلاحي كيرلس الرابع أروح الأمثلة في الرحمة، الذي نشر التعليم في ربوع مصر وكان عصره بداية نهضة الكنيسة القبطية المعاصرة.