أفلام سلطت الضوء على ملاعب كرة القدم المصرية.. أبرزهم "العالمي والحريف"

الأحد 05/فبراير/2017 - 02:21 م

منار إبراهيم

خلال الوقت الحالي يتفق الشعب المصري أجمع على الوصول لهدف واحد، فالليلة بمثابة الوصول إلى الحلم الجميل بالحصول على كأس الأمم الإفريقية في الجابون، أو الإيقاظ منه بإحباط الكثير من مدعمي المنتخب المصري، فالوصول للفوز بالكأس الذهبي، تمثل لمصر عودة الفرحة للمصريين بعد غياب لعدة أعوام متتالية، بالإضافة إلي كسر القاعدة والفوز على المغرب بعد سنين من هزائم متتالية أمامها، واصطدمت الفراعنة، بخيول بوركينا فاسو في مباراة نصف النهائي، وحققوا فوزًا غاليًا بركلات الترجيح 4-3، ليتأهلوا إلى نهائي أمم إفريقيا بفضل حارسها العملاق عصام الحضري، والذي تصدى لضربتي جزاء.

وفي تلك المناسبة الحافلة، وبسبب العلاقة الوطيدة بين "الفن والرياضة"، يرصد "المواطن" أبرز أدوار الفنانين الذين قاموا بتجسيد شخصيات ملهمة بالكرة المصرية، بل ووصلوا للعالمية بسبب احترافهم لكرة القدم، ما بين الأكشن والكوميدي، في السينما المصرية في التقرير التالي.

"رجل فقد عقله"

جسد من خلاله "الزعيم" عادل إمام شخصية "زكي"، وهو لاعب كرة لديه عدد كبير من المعجبين، شهير وسط محبيه باسم "زيزو" يضحي بنفسه من أجل إبعاد فتاة عن والده الذي يريد الزواج منها على والدته، ويتزوجها حرصًا على استقرار المنزل ويتخلى عن خطيبته "كامليا"، ولكن تلك الفتاة تضعه في موقف محرج أثناء مباراة مهمة وتمنعه من النزول ويتفاجأ الجميع بعدم وجوده، وتتوالى الأحداث.

"أونكل زيزو حبيبي"

يعاني "زيزو" لاعب الكرة الذي يقوم بدوره محمد صبحي، من هزال جسده وضعف صحته بشكل يثير سخرية جميع من حوله، فيرغب بأن يصبح بطلًا رياضيًا ليكون مصدرًا لفخر ابن شقيقته "سمير" الذي يتخذ من خاله مثلًا أعلى، فيصاب بصدمة نفسية شديدة عندما يشاهد خاله وهو يتلقى "علقة ساخنة" مما يفقده القدرة على الكلام والحركة بعد أن فقد الثقة في خاله، ويحاول "زيزو" جاهدًا أن يصبح بطلًا قويًا ليساعده على الشفاء، وفي هذه الأثناء تحدث له مفارقات كثيرة في جوٍ من الكوميديا.

"غريب في بيتي"

أبدع من خلاله نور الشريف بتجسيد دور لاعب كرة القدم "شحاتة أبو كف"، الذي يحترف الكرة في نادي الزمالك، وهو من سكان الصعيد، يقوم بتأجير شقة ولكن يقوم صاحبها بعملية نصب ببيع الشقة له ولسيدة أخرى في نفس الوقت ويضطر الطرفان للعيش في بيت واحد، وتتوالى الأحداث.

"الحريف"

تدور أحداثه حول "فارس" الذي يقوم بدوره عادل إمام، يعمل بمصنع أحذية ويقيم بغرفة على سطح أحد المنازل بعد أن انفصل عن زوجته بسبب اعتدائه عليها مرارًا بالضرب، ويهوى ممارسة كرة القدم في الشوارع والساحات الشعبية مقابل المراهنات، مما يعرضه للفصل من عمله لإهماله الشديد، وتتوالى الأحداث.

"الزمهلاوية"

تدور أحداث الفيلم حول عائلتي صلاح عبد الله "شحاتة حسين" وعزت أبو عوف "سليم أبو نواس"، والذي ينتمي أحدهما لنادي الزمالك، والآخر لنادي الأهلي، وبين كل من العائلتان الكثير من المشاعر العدائية بسبب تعصبهما الشديد لانتماءاتهما الكروية، حتى ينقلب الأمر رأسًا على عقب حين تقع "عبير" ابنة أبو نواس، في حب "حسن" ابن شحاتة، مما يضع قصة الحب هذه أمام عقبة التعصب الكروي.

"غش الزوجية"

يتمكن "حازم" الشاب المدلل المستهتر المعروف بتعدد علاقاته النسائية من إقامة علاقة وطيدة مع "إدوارد" المدير المالي للشركة التي يمتلكها والده، ويتمكن من الحصول على أموال لينفقها على نزواته، وما إن يفاجأ والده بالأمر، حتى يقرر أن يزوجه، والتي أُجبرت هي الأخرى على الزواج منه، فكانت تعشق كرة القدم منذ طفولتها، ومتعصبة كرويًا، وتعاني من كثرة علاقات زوجها النسائية، وتتصاعد الأحداث في إطار من الكوميديا والتشويق.

"كابتن مصر"

يحقق لاعب كرة القدم كمال نجيب الذي يجسده محمد إمام، والشهير بـ"الكونجو" ما كان يطمح له منذ زمن، بأن يكون واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في مصر، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث يقوم بدهس أمين شرطة بالخطأ أثناء قيادته للسيارة، مما ينتج عنه إصابة الأمين بعاهة مستديمة، ليحكم على اللاعب بالسجن لمدة 3 سنوات، لكن اليأس لا يعرف لشغفه طريقًا، فيقرر أن يشكل داخل السجن فريقًا محترفًا لكرة القدم من زملائه المساجين.

"العالمي"

برع "القيصر" يوسف الشريف في تجسيد دور "مالك" الطامح والمصر على الوصول للعالمية، فتدور أحداث الفيلم حول لاعب كرة يحاول الوصول إلى الاحتراف ورحلته الطويلة للوصول لهذا الحلم، حتى ينجح في ذلك.