بالرغم من وصول مصر إلى المباراة النهائية، من بطولة كأس الأمم الأفريقية، إلا أن الشعب المصري، لم يستغل هذا الحدث الكروي، بشكل اقتصادي أو استثماري، مثل شركة "كوكاكولا"، التي استغلت هذا الحدث بشكل لائق للبطولة، عندما وضعت صور اللاعبين على منتجاتها، وأيضا بائعي الأعلام، الذي استغلوا البطولة، ليحققون الربح، وانتشروا في شوارع مصر، أيضًا أصحاب المقاهي، التي تحتضن جميع مشجعي الشعب المصري، نظرًا لغلاء اشتراك البطولة، على بعض فئات الشعب المصري، واستغلوا هذه البطولة، بشكل اقتصادي رهيب، يحضرون قبل المباراة بأيام وليس بساعات، يقدمون خدمة جيدة، لجذب الأشخاص إليهم، وشركات السياحة، التي كان بإمكانها أن تخفض سعر التذكرة للمواطنين لمؤازرة المنتخب المصري بالجابون، إلا أن هناك شركتين فقط هم من استغلوا هذا الحدث فقط في مصر، وقاموا بتخفيض سعر التذكرة والرحلة ككل.
بالرغم من ذلك، رجال الأعمال، الكبار في الدولة، خارج نطاق الخدمة تمامًا، ولم يقدمو الدعم لمنتخبنا، الذي لم يتبقى على فوزه بالبطولة، سوى مباراة وحيدة فقط، وهي أسود الكاميرون، حتى قطعة القماش، لم تصنعها مصر، بل تستوردها من الدول في الخارج، فلماذا لم نستغل هذه النوعية البسيطة من الأشياء لنحقق الربح، من حدث، يتابعونه جميع الشعب المصري بلا استثناء، فلماذا نحن دائمًا نفوق بعد وقوع الحدث.