خطايا "كوبر" مع الفراعنة في بطولة أمم إفريقيا
الإثنين 06/فبراير/2017 - 11:00 ص
سليمان السيد
طباعة
خسر المنتخب الوطني الأول، أمام الكاميرون، بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية والتي أقيمت في الجابون.
وشعرت الجماهير المصرية، بالحزن الشديد، لأنها كانت تأمل في التتويج باللقب الإفريقي الثامن، خاصة بعد غياب ثلاث بطولات متتالية عن منصات التتويج.
وبالتأكيد ظهر العديد من السلبيات، في المنتخب الوطني، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، خاصة اعتماده على الطريقة الدفاعية المبالغ فيها، وعدم وجود تنظيم هجومي.
ويستعرض "المواطن" في هذا التقرير أبرز السلبيات التي وقع فيها "كوبر" في بطولة أمم إفريقيا:
عدم خوض مباريات ودية كافية قبل نهائيات أمم إفريقيا
اكتفى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، بخوض مباراة ودية واحدة أمام تونس، وذلك قبل السفر إلى الجابون، لخوض نهائيات أمم إفريقيا.
ولم تكن هذه المباراة، كافية للحكم على مستوى الكثير من اللاعبين، ولتجهيزهم بدنيًا وفنيًا، قبل خوض بطولة قوية في الجابون.
والغريب أن "كوبر" كان متمسك بخوض مباراة ودية واحدة فقط، ولم يطلب لعب مباراة أخرى، وهو ما أثر بدرجة ما على الانسجام بين اللاعبين.
الاعتماد على بعض اللاعبين.. وعدم ضم آخرين
من الانتقادات التي وجهت لـ"كوبر" هي الاعتماد على بعض اللاعبين بعينهم، دون النظر للآخرين، فمثلًا خاض المنتخب الوطني، بطولة أفريقيا بظهيري في الناحية اليسرى، أحدهما تعرض للإصابة والآخر لا يعتمد عليه، فإضطر أن يعتمد على أحمد فتحي في الجهة اليسرى، وهذه من الأخطاء الفنية التي وقع فيها الجهاز الفني، لأنه لم يضم البديل المناسب في قائمة الفراعنة.
كذلك هذا ينطبق على وسط الملعب واعتماده فقط على طارق حامد ومحمد النني، بجانب أيضًا الناحية الهجومية والتي لم يكن لها دور في البطولة، حيث لم يتواجد في قائمة المنتخب سوى مهاجمين مروان محسن وأحمد حسن كوكا، وتعرضوا للإصابة إثناء البطولة.
ويأتي ذلك في إطار، عدم ضم بعض اللاعبين، الذين لديهم القدرات على حل المشاكل في أي مباراة، حيث طالب الكثير بضم حسام غالي ومؤمن زكريا ووليد سليمان، بجانب أن يكون هناك مهاجمين أخرين مثل باسم مرسي.
الاعتماد على الطريقة الدفاعية
من عيوب هيكتور كوبر، أنه من الممكن أن يدافع طوال أحداث المباراة، والاعتماد على الهجمات المرتدة، حيث افتقد المنتخب المصري، التواجد الهجومي في البطولة، ولم يكن هناك تنظيم في الناحية الهجومية، وهو ما كلف الفراعنة خسارة اللقب الإفريقي، رغم أنه نجح في بعض المباريات، بالطريقة الدفاعية، ولكن لم يكن لدينا شكل هجومي في البطولة الإفريقية.
وشعرت الجماهير المصرية، بالحزن الشديد، لأنها كانت تأمل في التتويج باللقب الإفريقي الثامن، خاصة بعد غياب ثلاث بطولات متتالية عن منصات التتويج.
وبالتأكيد ظهر العديد من السلبيات، في المنتخب الوطني، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، خاصة اعتماده على الطريقة الدفاعية المبالغ فيها، وعدم وجود تنظيم هجومي.
ويستعرض "المواطن" في هذا التقرير أبرز السلبيات التي وقع فيها "كوبر" في بطولة أمم إفريقيا:
عدم خوض مباريات ودية كافية قبل نهائيات أمم إفريقيا
اكتفى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، بخوض مباراة ودية واحدة أمام تونس، وذلك قبل السفر إلى الجابون، لخوض نهائيات أمم إفريقيا.
ولم تكن هذه المباراة، كافية للحكم على مستوى الكثير من اللاعبين، ولتجهيزهم بدنيًا وفنيًا، قبل خوض بطولة قوية في الجابون.
والغريب أن "كوبر" كان متمسك بخوض مباراة ودية واحدة فقط، ولم يطلب لعب مباراة أخرى، وهو ما أثر بدرجة ما على الانسجام بين اللاعبين.
الاعتماد على بعض اللاعبين.. وعدم ضم آخرين
من الانتقادات التي وجهت لـ"كوبر" هي الاعتماد على بعض اللاعبين بعينهم، دون النظر للآخرين، فمثلًا خاض المنتخب الوطني، بطولة أفريقيا بظهيري في الناحية اليسرى، أحدهما تعرض للإصابة والآخر لا يعتمد عليه، فإضطر أن يعتمد على أحمد فتحي في الجهة اليسرى، وهذه من الأخطاء الفنية التي وقع فيها الجهاز الفني، لأنه لم يضم البديل المناسب في قائمة الفراعنة.
كذلك هذا ينطبق على وسط الملعب واعتماده فقط على طارق حامد ومحمد النني، بجانب أيضًا الناحية الهجومية والتي لم يكن لها دور في البطولة، حيث لم يتواجد في قائمة المنتخب سوى مهاجمين مروان محسن وأحمد حسن كوكا، وتعرضوا للإصابة إثناء البطولة.
ويأتي ذلك في إطار، عدم ضم بعض اللاعبين، الذين لديهم القدرات على حل المشاكل في أي مباراة، حيث طالب الكثير بضم حسام غالي ومؤمن زكريا ووليد سليمان، بجانب أن يكون هناك مهاجمين أخرين مثل باسم مرسي.
الاعتماد على الطريقة الدفاعية
من عيوب هيكتور كوبر، أنه من الممكن أن يدافع طوال أحداث المباراة، والاعتماد على الهجمات المرتدة، حيث افتقد المنتخب المصري، التواجد الهجومي في البطولة، ولم يكن هناك تنظيم في الناحية الهجومية، وهو ما كلف الفراعنة خسارة اللقب الإفريقي، رغم أنه نجح في بعض المباريات، بالطريقة الدفاعية، ولكن لم يكن لدينا شكل هجومي في البطولة الإفريقية.