الجيش العراقي يترك جثث متشددي"داعش" لتأكلهم الكلاب
الإثنين 06/فبراير/2017 - 10:27 م
انتشرت جثث متشددي "داعش" في المناطق التي خسرها التنظيم في شرق الموصل، والتي تفوح منها رائحة العفن، باتت تمثل خطرا صحيا على المارة بينما لا تزال الأحزمة الناسفة إلى جوار المقاتلين وقد تنفجر في أي وقت لتقتل من يمر على مقربة منها، حسب تقرير نشرته "رويترز" مرفقا بصور،تشير إلى أن القوات العراقية لاتعتزم دفنها بل تسعى إلى استغلالها في حربها المستمرة لاستعادة ما تبقى من المدينة الواقعة شمالي العراق.
وقالت "رويترز" إنه رغم المخاطر الناجمة عن ذلك، إلا أن الجيش العراقي ليست لديه نية لدفن جثث المتشددين، ويتطلع إلى أن يلقي أكبر عدد ممكن من الناس نظرة على الجثث المتفحمة والممزقة بفعل القنابل وطلقات الرصاص.
وفي حين تستعد القوات العراقية لتوسيع هجومها على "داعش" من شرق الموصل إلى غربها، فإنها تريد القضاء على أي تعاطف وقطع الطريق على أي فرد يسعى إلى الانضمام إلى التنظيم المتشدد الذي احتل المدينة عام 2014.
ونقلت رويترز، عن إبراهيم محمد، وهو جندي قتل المتشددون ابن عمه صعقا بالكهرباء، لأنه كان رجل شرطة، قوله وهو يقف بالقرب من جثث ثلاثة عناصر من "داعش" متجاهلا الرائحة "سوف نترك الإرهابيين هناك".
وقال محمد "الرسالة واضحة.. لمنعهم من الانضمام لداعش أو تأييدها،سيكون هذا مصيركم، سيقضي عليكم الجيش العراقي"، وفق ما نقلت عنه رويترز، التي أشارت إلى أن الجثث التي لم تتم إزالتها تستخدم كسلاح نفسي لردع الخلايا النائمة لداعش.
وأعدمت داعش آلاف الجنود العراقيين ورجال الشرطة ويتطلع زملاؤهم للانتقام، وفي هذا السياق نقلت الوكالة عن جندي يدعى أسعد حسين قوله "نتركهم في الشارع بهذا الشكل لتأكلهم الكلاب".
ويبدو أن المواطنين العراقيين لا يأبهون بالمشهد الدموي للجثث، ويمر عليها الناس كل يوم مع شروع الموصل في إعادة بناء أحياء بأكملها سحقتها سيارات تنظيم داعش الملغومة والضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وقصف القوات الحكومية.
ووقف عامل يدعى يوسف سالم يتأمل الجثث التي لا تزال تنتعل الأحذية العسكرية، وتذكر الحياة في ظل حكم داعش التي خسرت أراض في العراق وفي سوريا وليبيا. وقال إنه لا ينبغي نقل الجثث.
وسأل سالم "هل تعرف ماذا يعني تدخين سيجارة واحدة... واحدة فقط؟ 25 جلدة في ميدان عام حيث يجبر الناس على مشاهدتك وأنت تعاني"، وأضاف "إذا لم يتفق طول لحيتك مع شروطهم فإن ذلك يعني قضاء شهرفي السجن و100 جلدة في ميدان عام".
ولا يزال حزام أحد المهاجمين الانتحاريين القابل للانفجار ملقى على الأرض في الشارع على بعد بضعة أمتار قرب ملابس كان يرتديها أحد المتشددين.
وأحرز الجيش العراقي منذ بدء عملية الموصل قبل أشهر تقدما كبيرا، عوض انهياره وانسحابه المشبوه من الموصل ومناطق أخرى في مواجهة تقدم داعش الخاطف في شمال العراق، إبان حكم نوري المالكي الموالي لإيران.
وبعد أن انتزع الجيش السيطرة على نصف الموصل خلال ثلاثة أشهر من القتال، تستعد القوات العراقية، المدعومة من غطاء التحالف الدولي الجوي، لدخول الجانب الغربي من المدينة، وهي مركز محافظة نينوى.
وقالت "رويترز" إنه رغم المخاطر الناجمة عن ذلك، إلا أن الجيش العراقي ليست لديه نية لدفن جثث المتشددين، ويتطلع إلى أن يلقي أكبر عدد ممكن من الناس نظرة على الجثث المتفحمة والممزقة بفعل القنابل وطلقات الرصاص.
وفي حين تستعد القوات العراقية لتوسيع هجومها على "داعش" من شرق الموصل إلى غربها، فإنها تريد القضاء على أي تعاطف وقطع الطريق على أي فرد يسعى إلى الانضمام إلى التنظيم المتشدد الذي احتل المدينة عام 2014.
ونقلت رويترز، عن إبراهيم محمد، وهو جندي قتل المتشددون ابن عمه صعقا بالكهرباء، لأنه كان رجل شرطة، قوله وهو يقف بالقرب من جثث ثلاثة عناصر من "داعش" متجاهلا الرائحة "سوف نترك الإرهابيين هناك".
وقال محمد "الرسالة واضحة.. لمنعهم من الانضمام لداعش أو تأييدها،سيكون هذا مصيركم، سيقضي عليكم الجيش العراقي"، وفق ما نقلت عنه رويترز، التي أشارت إلى أن الجثث التي لم تتم إزالتها تستخدم كسلاح نفسي لردع الخلايا النائمة لداعش.
وأعدمت داعش آلاف الجنود العراقيين ورجال الشرطة ويتطلع زملاؤهم للانتقام، وفي هذا السياق نقلت الوكالة عن جندي يدعى أسعد حسين قوله "نتركهم في الشارع بهذا الشكل لتأكلهم الكلاب".
ويبدو أن المواطنين العراقيين لا يأبهون بالمشهد الدموي للجثث، ويمر عليها الناس كل يوم مع شروع الموصل في إعادة بناء أحياء بأكملها سحقتها سيارات تنظيم داعش الملغومة والضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وقصف القوات الحكومية.
ووقف عامل يدعى يوسف سالم يتأمل الجثث التي لا تزال تنتعل الأحذية العسكرية، وتذكر الحياة في ظل حكم داعش التي خسرت أراض في العراق وفي سوريا وليبيا. وقال إنه لا ينبغي نقل الجثث.
وسأل سالم "هل تعرف ماذا يعني تدخين سيجارة واحدة... واحدة فقط؟ 25 جلدة في ميدان عام حيث يجبر الناس على مشاهدتك وأنت تعاني"، وأضاف "إذا لم يتفق طول لحيتك مع شروطهم فإن ذلك يعني قضاء شهرفي السجن و100 جلدة في ميدان عام".
ولا يزال حزام أحد المهاجمين الانتحاريين القابل للانفجار ملقى على الأرض في الشارع على بعد بضعة أمتار قرب ملابس كان يرتديها أحد المتشددين.
وأحرز الجيش العراقي منذ بدء عملية الموصل قبل أشهر تقدما كبيرا، عوض انهياره وانسحابه المشبوه من الموصل ومناطق أخرى في مواجهة تقدم داعش الخاطف في شمال العراق، إبان حكم نوري المالكي الموالي لإيران.
وبعد أن انتزع الجيش السيطرة على نصف الموصل خلال ثلاثة أشهر من القتال، تستعد القوات العراقية، المدعومة من غطاء التحالف الدولي الجوي، لدخول الجانب الغربي من المدينة، وهي مركز محافظة نينوى.