بالفيديو.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري بنظيره الأردني في عمان
الأربعاء 08/فبراير/2017 - 03:01 م
شربات عبد الحي
طباعة
إلتقى وزير الخارجية، سامح شكري، صباح اليوم الأربعاء، بالدكتور أيمن الصفدي، وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية لعمان.
وذكر المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن "شكري" ثمّن في مستهل اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على كافة الأصعدة السياسـية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وشدد على أهمية مواصلة العمل الدءوب للمضي قدمًا نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد "الصفدي" بالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي بما يعد ترجمة لرؤية قيادتي البلدين، مشيرًا إلى ما تكتسبه من أهمية نظرًا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث اتفق الجانبان في هذا السياق على ضرورة تكاتف جهود الدولتين المشتركة للتعامل بحزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن الجانبين تباحثا بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة إلى الأوضاع في كل من اليمن والعراق، وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، اتفق الوزيران على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولًا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزيرين تباحثا حول تقييم محادثات تثبيت وقف إطلاق النار الجارية في الأستانة، والإعداد لإطلاق المحادثات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث تطابقت الرؤى بشأن أهمية أن تتسم المحادثات القادمة بالشمولية، وأن تشارك فيها كافة الأطراف والقوى السياسية السورية النابذة للإرهاب وغير المنخرطة فيه بشكل متوازٍ، كما تطابقت مواقف الدولتين بشأن أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق ويحقق آماله وطموحاته.
وأردف "أبو زيد"، أنه تم أيضًا خلال اللقاء تناول الاستعدادات الخاصة بعقد القمة العربية التي تستضيفها عمان في شهر مارس المقبل، وأهم القضايا المزمع إدراجها على جدول أعمال القمة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة على ضوء ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات ومستجدات سريعة تتطلب مزيدًا من التعاون والتنسيق بين الدول العربية بشأن كيفية التعامل معها، وهو ما يقتضي تفعيل آليات العمل العربي المشترك، وقد أعرب وزير الخارجية عن ثقة مصر في قدرة الأردن على إدارة أعمال القمة والفترة اللاحقة لانعقاد القمة لقيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات القائمة.
وذكر المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن "شكري" ثمّن في مستهل اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على كافة الأصعدة السياسـية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وشدد على أهمية مواصلة العمل الدءوب للمضي قدمًا نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد "الصفدي" بالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي بما يعد ترجمة لرؤية قيادتي البلدين، مشيرًا إلى ما تكتسبه من أهمية نظرًا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث اتفق الجانبان في هذا السياق على ضرورة تكاتف جهود الدولتين المشتركة للتعامل بحزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية، ونشر الصورة الصحيحة للإسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن الجانبين تباحثا بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة إلى الأوضاع في كل من اليمن والعراق، وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، اتفق الوزيران على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفقًا للمرجعيات الدولية، وصولًا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزيرين تباحثا حول تقييم محادثات تثبيت وقف إطلاق النار الجارية في الأستانة، والإعداد لإطلاق المحادثات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث تطابقت الرؤى بشأن أهمية أن تتسم المحادثات القادمة بالشمولية، وأن تشارك فيها كافة الأطراف والقوى السياسية السورية النابذة للإرهاب وغير المنخرطة فيه بشكل متوازٍ، كما تطابقت مواقف الدولتين بشأن أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق ويحقق آماله وطموحاته.
وأردف "أبو زيد"، أنه تم أيضًا خلال اللقاء تناول الاستعدادات الخاصة بعقد القمة العربية التي تستضيفها عمان في شهر مارس المقبل، وأهم القضايا المزمع إدراجها على جدول أعمال القمة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة على ضوء ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات ومستجدات سريعة تتطلب مزيدًا من التعاون والتنسيق بين الدول العربية بشأن كيفية التعامل معها، وهو ما يقتضي تفعيل آليات العمل العربي المشترك، وقد أعرب وزير الخارجية عن ثقة مصر في قدرة الأردن على إدارة أعمال القمة والفترة اللاحقة لانعقاد القمة لقيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات القائمة.