"الشيحي" يستعرض 5 مشروعات جديدة تجمع بين التميز العلمي والعائد الاقتصادي
الخميس 09/فبراير/2017 - 01:37 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
افتتح الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، فعاليات المنتدى الأول لتسويق الأبحاث التكنولوجية، وذلك بمقر الوزارة.
وقال الوزير في كلمته، "إننا نجني اليوم ثمار فترة طويلة من العمل"، مشيرًا إلى أن الوزارة منذ اليوم الأول لعملها قامت بوضع إستراتيجية لإدارة البحث العلمي بفكر جديد مختلف وبشكل اقتصادي، وأن الإدارة الاقتصادية للبحث العلمي تخلق للدولة منتجات وصناعات جديدة وفرص عمل للأجيال القادمة، كما تساهم في توفير منتج محلي بديل وتوفير العملة الصعبة.
وأشار "الشيحي"، إلى سعى الوزارة لتطبيق التجارب المتميزة التي عرضتها الدول المشاركة في اجتماع قمة الدول العشرين الاقتصادية المنعقدة في الصين، والتي حضرها ممثلًا عن مصر، وكان محورها استغلال البحث العلمي كوسيلة لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية.
وأضاف وزير التعليم العالي، أن هذ المنتدى هو الأول ويليه عدة منتديات أخرى تعقد تباعًا بشكل شهري، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقيات العديدة التي وقعتها الوزارة مع اتحاد الصناعات المصرية ووزارة الإنتاج الحربي والمراكز البحثية المختلفة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والتي تصب جميعها في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات اقتصادية، وذلك بالتوازي مع عدد من المبادرات للكشف عن الموهوبين والمبتكرين من بينها برنامج "القاهرة تبتكر" بالتعاون مع التلفزيون المصري.
واستمع الوزير، إلى عرض تفصيلي للمشروعات التي تم إنجازها، وأشاد بتميزها العلمي مع مراعاتها للعوامل الاقتصادية وخروجها عن مجال البحث العلمي التقليدي.
ويتضمن اجتماع اليوم عرضًا لـ 5 إنجازات تم الانتهاء منها، حيث قامت أكاديمية البحث العلمي بتمويلها والإشراف على تنفيذها بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية وبعض جهات القطاع الخاص، الأولى هي وحدة تحلية مياة تعمل بالتناضح العكسي بطاقة 4 آلاف لتريوم مزودة بنظام شمسي فوتوفولتي، وتأتي أهميتها في تصميم وتنفيذ منظومة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية مياة الآبار متغيرة الملوحة، ويهدف المشروع للمساهمة في حل مشكلة نقص المياة التي تواجه بعض المناطق.
وتتضمن الثانية مبادرة تكنولوجيا صوامع حبوب متوسطة السعة، وتهدف لاستحداث نظام لتخزين القمح في صوامع بلاستيكية "بدلًا من الشون التقليدية" ذات مواصفات خاصة وسعات مختلفة وباستثمارات محدودة وتعمل على حماية الحبوب من الحشرات والفطريات والرطوبة.
وقد أعلنت وزارة البحث العلمي في عام 2014، عن إطلاق أول شركة تكنولوجية لتخزين القمح ممولة من أكاديمية البحث العلمي، ومنفذة من معهد البحوث الزراعية وبمساهمة عدد من رجال الأعمال.
وكانت الثالثة جهاز مراقبة المريض، والذي يعد الأول من نوعه بالسوق المصري، ويوفر على الدولة 30 مليون جنية تستورد بها مصر حوالي 7 آلاف جهاز من نفس النوع سنويًا، بالإضافة لتوفير قطع الغيار والصيانة اللازمة له، وتضمينه واجهه تطبيق باللغة العربية، وقد تم التقدم بمبادرة لتأسيس شركة لتصميم وإنتاج الأجهزة الطبية بمشاركة مجموعة من الشباب المتخصصين في هذا المجال.
والرابعة مبادرة تطوير ونقل التكنولوجيات الحديثة لتدوير المخلفات الزراعية إلى بعض محافظات الدلتا، للتخلص من مشكلة قش الأرز التى تواجه هذه المحافظات سنويا والاستفادة منه بتحويله إلى علف حيوانى وبذلك يتم تحويل هذه المشكلة البيئية المزمنة إلى مشروع اقتصادى مثمر.
والخامسة مسلسل الرسوم المتحركة "الأزهر"، ويأتى هذا المشروع تأكيدا لتوسيع نطاق الأبحاث العلمية والخروج بها عن مجالات البحث التقليدية لتشمل المساهمه فى إنتاج أعمال فنية ذات رسالة هادفة وبتكلفة اقتصادية، وقد حاز المسلسل على جائزة أفضل مسلسل رسوم متحركة في العام الماضي.
وقال الوزير في كلمته، "إننا نجني اليوم ثمار فترة طويلة من العمل"، مشيرًا إلى أن الوزارة منذ اليوم الأول لعملها قامت بوضع إستراتيجية لإدارة البحث العلمي بفكر جديد مختلف وبشكل اقتصادي، وأن الإدارة الاقتصادية للبحث العلمي تخلق للدولة منتجات وصناعات جديدة وفرص عمل للأجيال القادمة، كما تساهم في توفير منتج محلي بديل وتوفير العملة الصعبة.
وأشار "الشيحي"، إلى سعى الوزارة لتطبيق التجارب المتميزة التي عرضتها الدول المشاركة في اجتماع قمة الدول العشرين الاقتصادية المنعقدة في الصين، والتي حضرها ممثلًا عن مصر، وكان محورها استغلال البحث العلمي كوسيلة لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية.
وأضاف وزير التعليم العالي، أن هذ المنتدى هو الأول ويليه عدة منتديات أخرى تعقد تباعًا بشكل شهري، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقيات العديدة التي وقعتها الوزارة مع اتحاد الصناعات المصرية ووزارة الإنتاج الحربي والمراكز البحثية المختلفة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والتي تصب جميعها في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات اقتصادية، وذلك بالتوازي مع عدد من المبادرات للكشف عن الموهوبين والمبتكرين من بينها برنامج "القاهرة تبتكر" بالتعاون مع التلفزيون المصري.
واستمع الوزير، إلى عرض تفصيلي للمشروعات التي تم إنجازها، وأشاد بتميزها العلمي مع مراعاتها للعوامل الاقتصادية وخروجها عن مجال البحث العلمي التقليدي.
ويتضمن اجتماع اليوم عرضًا لـ 5 إنجازات تم الانتهاء منها، حيث قامت أكاديمية البحث العلمي بتمويلها والإشراف على تنفيذها بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية وبعض جهات القطاع الخاص، الأولى هي وحدة تحلية مياة تعمل بالتناضح العكسي بطاقة 4 آلاف لتريوم مزودة بنظام شمسي فوتوفولتي، وتأتي أهميتها في تصميم وتنفيذ منظومة مستقلة تعمل بالطاقة الشمسية لتحلية مياة الآبار متغيرة الملوحة، ويهدف المشروع للمساهمة في حل مشكلة نقص المياة التي تواجه بعض المناطق.
وتتضمن الثانية مبادرة تكنولوجيا صوامع حبوب متوسطة السعة، وتهدف لاستحداث نظام لتخزين القمح في صوامع بلاستيكية "بدلًا من الشون التقليدية" ذات مواصفات خاصة وسعات مختلفة وباستثمارات محدودة وتعمل على حماية الحبوب من الحشرات والفطريات والرطوبة.
وقد أعلنت وزارة البحث العلمي في عام 2014، عن إطلاق أول شركة تكنولوجية لتخزين القمح ممولة من أكاديمية البحث العلمي، ومنفذة من معهد البحوث الزراعية وبمساهمة عدد من رجال الأعمال.
وكانت الثالثة جهاز مراقبة المريض، والذي يعد الأول من نوعه بالسوق المصري، ويوفر على الدولة 30 مليون جنية تستورد بها مصر حوالي 7 آلاف جهاز من نفس النوع سنويًا، بالإضافة لتوفير قطع الغيار والصيانة اللازمة له، وتضمينه واجهه تطبيق باللغة العربية، وقد تم التقدم بمبادرة لتأسيس شركة لتصميم وإنتاج الأجهزة الطبية بمشاركة مجموعة من الشباب المتخصصين في هذا المجال.
والرابعة مبادرة تطوير ونقل التكنولوجيات الحديثة لتدوير المخلفات الزراعية إلى بعض محافظات الدلتا، للتخلص من مشكلة قش الأرز التى تواجه هذه المحافظات سنويا والاستفادة منه بتحويله إلى علف حيوانى وبذلك يتم تحويل هذه المشكلة البيئية المزمنة إلى مشروع اقتصادى مثمر.
والخامسة مسلسل الرسوم المتحركة "الأزهر"، ويأتى هذا المشروع تأكيدا لتوسيع نطاق الأبحاث العلمية والخروج بها عن مجالات البحث التقليدية لتشمل المساهمه فى إنتاج أعمال فنية ذات رسالة هادفة وبتكلفة اقتصادية، وقد حاز المسلسل على جائزة أفضل مسلسل رسوم متحركة في العام الماضي.