التحرير التونسي يهدد بإسقاط الدولة وإقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة
السبت 11/فبراير/2017 - 07:35 م
في تحد صريح للأجهزة الأمنية التونسية، طالب حزب التحرير التونسي المتشدد، في الندوة التي عقدها، اليوم السبت، تحت عنوان "عجز الدولة المدنيّة وحتميّة دولة الخلافة"،إلى إسقاط دولة الباجي قايد السبسي، باعتبارها دولة علمانية، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وتطبيق الشريعة وإزالة الدولة المدنية.
وصعد حزب التحرير من تحديه للحكومة التونسية وأعلن أكثر من مرة العصيان الأمني وتوعد رجال الأمن التونسي إذا ما واصلوا التعرض لأعضائه، وقد أقام الحزب ندوته عنوة، متحديا بشكل صريح الأجهزة الأمنية التونسية، خاصة بعد إعلان الحكومة أنها بصدد ملاحقة حزب التحرير قانونيا وهو ما لم يحدث الآن.
وطالبت نقابة الأمن الداخلي، في بيان لها، بحل الحزب، لتحريضه على رجال الأمن، والتشجيع على اغتيالهم.
يذكر أن حزب التحرير التونسي قد أنشئ بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وكان نشاطه سريا في تونس حتى اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2012، بدأ الحزب يظهر بصورة علنية وحصل على ترخيص قانوني عام 2012، ولم يشارك في انتخابات عام 2014، لأنه لا يعترف بالدستور ولا بالنظام الديمقراطي، ويعتبرها نظما كافرة وينادي بدولة الخلافة والتطبيق الكامل والصريح للشريعة الإسلامية.
وصعد حزب التحرير من تحديه للحكومة التونسية وأعلن أكثر من مرة العصيان الأمني وتوعد رجال الأمن التونسي إذا ما واصلوا التعرض لأعضائه، وقد أقام الحزب ندوته عنوة، متحديا بشكل صريح الأجهزة الأمنية التونسية، خاصة بعد إعلان الحكومة أنها بصدد ملاحقة حزب التحرير قانونيا وهو ما لم يحدث الآن.
وطالبت نقابة الأمن الداخلي، في بيان لها، بحل الحزب، لتحريضه على رجال الأمن، والتشجيع على اغتيالهم.
يذكر أن حزب التحرير التونسي قد أنشئ بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وكان نشاطه سريا في تونس حتى اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2012، بدأ الحزب يظهر بصورة علنية وحصل على ترخيص قانوني عام 2012، ولم يشارك في انتخابات عام 2014، لأنه لا يعترف بالدستور ولا بالنظام الديمقراطي، ويعتبرها نظما كافرة وينادي بدولة الخلافة والتطبيق الكامل والصريح للشريعة الإسلامية.