"تبادل الزوجات".. بين الاغتصاب وإرضاء الزوج
الثلاثاء 14/فبراير/2017 - 02:44 م
اية محمد
طباعة
بات تقليد قديم يتوارثه قبائل في شمال غرب ناميبيا، محل جدل كبير، حيث يقضي بتبادل الزوجات بين الأصدقاء دون رضاهن، في سبيل تعزيز العلاقات بين الأصدقاء.
يقول ممثل قبيلة أوفاهيمبا 'كازيونغير تجوندو' "إنه تقليد يعزز الوحدة والصداقة بيننا"، وردت عليه الناشطة روزا ناميسيس بغضب: "إنه اغتصاب للنساء".
تعيش قبيلتا أوفاهيمبا وأوفازيمبا بعيدًا عن الحياة المعاصرة في حالة صمود بوجه الحداثة، ظنًا منهم أنهم يعيشون بسلام وخاصة في أكواخهم المصنوعة من الطين.
وفي هذا التقليد يقوم الرجال في تلك القبيلتين بإعارة زوجاتهم لأصدقائهم كنوع من الكرم والضيافة، حيث يترك الرجل مع زوجة صديقه وحيدين، ويبقى زوجها في كوخ آخر بعيدًا عنهم ليأخذوا راحتهم.
ويقول نائب رئيس اتحاد تورنهال الديمقراطي "كازيونغير تجوندو" أحد أحزاب المعارضة: "يعود الأمر للرجل في اختيار صديقه الأقرب إليه ليعيره زوجته"، والأدهى من ذلك فإن النساء لا يستشرن ولا يستطعن إبداء الرفض، لذا لا يوجد أمامهن سوى الخضوع وممارسة الجنس مع أصدقاء أزواجهن، وهو ما ترى فيه الناشطة روزا: "اغتصابًا غير مشروع في حقهن".
وبات هذا التقليد المنتشر في منطقة كوميني النائية محل انتقاد العديد من الناشطين في حقوق الإنسان وذلك لمكافحة انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة الذي أصاب 18% من السكان فقط بسبب هذا التقليد الجاهل، حيث يبلغ عدد سكانه المليوني نسمة، كما يسمّى هذا التقليد "إهداء الزوجة للضيف" وفي لغتهم المحلية "أوكوجيبيسا أوموكازيندو".
يقول المسؤول عن برنامج الإيدز في مركز المساعدة القانونية، امون نغافيتيني، إنه تقليد يضع حياة النساء في خطر، والغالبية العظمى من النساء يتمنين أن يندثر هذا التقليد.
والمفاجأة بأن بعض النساء اعتدن على ذلك ولا يمانعن، وصرحت كامبابيرا موتوموبو إنها تحب ذلك، وأنها مارست الجنس مع عدد من أصدقاء زوجها.
ومع كل ظاهرة يوجد لها معارضين، بالتأكيد ستجد لها مناصرين، حيث يرى مناصرو هذا التقليد أنه لا ينتهك حقوق المرأة لأن لها الحق هي أيضًا أن تقترح على زوجها صديقات لها، لكن هذا الحق يبقى نظريًا في معظم الأحيان، محاولين إيجاد حل وسط لهذه المشكلة.
واقترح زعيم السلطة المحلية لقبيلة أوتجيكاوكوس مواصلة هذه الممارسات، ولكن بعد تقديم التوعية اللازمة حول مخاطر الإيدز.
يقول ممثل قبيلة أوفاهيمبا 'كازيونغير تجوندو' "إنه تقليد يعزز الوحدة والصداقة بيننا"، وردت عليه الناشطة روزا ناميسيس بغضب: "إنه اغتصاب للنساء".
تعيش قبيلتا أوفاهيمبا وأوفازيمبا بعيدًا عن الحياة المعاصرة في حالة صمود بوجه الحداثة، ظنًا منهم أنهم يعيشون بسلام وخاصة في أكواخهم المصنوعة من الطين.
وفي هذا التقليد يقوم الرجال في تلك القبيلتين بإعارة زوجاتهم لأصدقائهم كنوع من الكرم والضيافة، حيث يترك الرجل مع زوجة صديقه وحيدين، ويبقى زوجها في كوخ آخر بعيدًا عنهم ليأخذوا راحتهم.
ويقول نائب رئيس اتحاد تورنهال الديمقراطي "كازيونغير تجوندو" أحد أحزاب المعارضة: "يعود الأمر للرجل في اختيار صديقه الأقرب إليه ليعيره زوجته"، والأدهى من ذلك فإن النساء لا يستشرن ولا يستطعن إبداء الرفض، لذا لا يوجد أمامهن سوى الخضوع وممارسة الجنس مع أصدقاء أزواجهن، وهو ما ترى فيه الناشطة روزا: "اغتصابًا غير مشروع في حقهن".
وبات هذا التقليد المنتشر في منطقة كوميني النائية محل انتقاد العديد من الناشطين في حقوق الإنسان وذلك لمكافحة انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة الذي أصاب 18% من السكان فقط بسبب هذا التقليد الجاهل، حيث يبلغ عدد سكانه المليوني نسمة، كما يسمّى هذا التقليد "إهداء الزوجة للضيف" وفي لغتهم المحلية "أوكوجيبيسا أوموكازيندو".
يقول المسؤول عن برنامج الإيدز في مركز المساعدة القانونية، امون نغافيتيني، إنه تقليد يضع حياة النساء في خطر، والغالبية العظمى من النساء يتمنين أن يندثر هذا التقليد.
والمفاجأة بأن بعض النساء اعتدن على ذلك ولا يمانعن، وصرحت كامبابيرا موتوموبو إنها تحب ذلك، وأنها مارست الجنس مع عدد من أصدقاء زوجها.
ومع كل ظاهرة يوجد لها معارضين، بالتأكيد ستجد لها مناصرين، حيث يرى مناصرو هذا التقليد أنه لا ينتهك حقوق المرأة لأن لها الحق هي أيضًا أن تقترح على زوجها صديقات لها، لكن هذا الحق يبقى نظريًا في معظم الأحيان، محاولين إيجاد حل وسط لهذه المشكلة.
واقترح زعيم السلطة المحلية لقبيلة أوتجيكاوكوس مواصلة هذه الممارسات، ولكن بعد تقديم التوعية اللازمة حول مخاطر الإيدز.