لمحاربة الإرهاب.. باريس تحوط برج إيفل بجدار زجاجي
الثلاثاء 14/فبراير/2017 - 03:21 م
روضة إبراهيم
طباعة
ترى القوى الأمنية بباريس أن المعلم الشهير، برج إيفل، ما يزال يمثل هدفًا رئيسيًا للإرهابيين، لتقرر الدولة إقامة جدار من الزجاج المقوى يبلغ ارتفاعه 8 أقدام حول البرج.
وقال جان فرانسوا مارتينز، مساعد رئيس بلدية باريس لشؤون السياحة، إن "التهديدات الإرهابية مازالت على أشدها في باريس، ويجب أن تكون المواقع الأكثر عرضة، وفي مقدمتها برج إيفل، موضع إجراءات أمنية خاصة"، وأضاف "لدينا ثلاثة أهداف، وهي تحسين المظهر، وتسهيل الوصول إلى البرج، وتعزيز حماية الزوار والموظفين"، وذلك بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم.
ولن يغط السور المضاد للصواريخ البالستية برج إيفل فقط ولكن أيضًا الحدائق المحيطة به، كما سيتم تحديد نقاط الدخول، ما يسهل عملية المراقبة، حيث أن الزوار سيضطرون للمرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى المعلم الشهير ومحيطه.
وأشار "مارتينز"، إلى أن "كل عمل لتأمين برج إيفل يجري بالتعاون مع المهندسين المعماريين في فرنسا "Architectes des Bâtiments de France"، مما يتناسب مع الحي معماريًا".
وتبلغ تكلفة إنشاء الجدار حوالي 20 مليون يورو، والتي ستكون جزءًا من تكلفة تجديد برج إيفل التي ستبلغ 300 مليون يورو.
لقى هذا القرار ترحيب الكثيرون، بينما اعترض عدد من السياسيين على إنشاء الجدار معتبرين أن هذه التدابير من شأنها أن تشوه الجوانب المعمارية للمناطق المحيطة بالبرج.
ويذكر، أن المعلم الأكثر زيارة حول العالم، برج إيفل، محاط الآن بسياج معدني وقائي حول قاعدته، تمت إقامته خلال الصيف الماضي لمسابقة كأس الأمم الأوروبية لعام 2016، واستمر تواجده في أعقاب الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس، في نوفمبر 2015.
وقال جان فرانسوا مارتينز، مساعد رئيس بلدية باريس لشؤون السياحة، إن "التهديدات الإرهابية مازالت على أشدها في باريس، ويجب أن تكون المواقع الأكثر عرضة، وفي مقدمتها برج إيفل، موضع إجراءات أمنية خاصة"، وأضاف "لدينا ثلاثة أهداف، وهي تحسين المظهر، وتسهيل الوصول إلى البرج، وتعزيز حماية الزوار والموظفين"، وذلك بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم.
ولن يغط السور المضاد للصواريخ البالستية برج إيفل فقط ولكن أيضًا الحدائق المحيطة به، كما سيتم تحديد نقاط الدخول، ما يسهل عملية المراقبة، حيث أن الزوار سيضطرون للمرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى المعلم الشهير ومحيطه.
وأشار "مارتينز"، إلى أن "كل عمل لتأمين برج إيفل يجري بالتعاون مع المهندسين المعماريين في فرنسا "Architectes des Bâtiments de France"، مما يتناسب مع الحي معماريًا".
وتبلغ تكلفة إنشاء الجدار حوالي 20 مليون يورو، والتي ستكون جزءًا من تكلفة تجديد برج إيفل التي ستبلغ 300 مليون يورو.
لقى هذا القرار ترحيب الكثيرون، بينما اعترض عدد من السياسيين على إنشاء الجدار معتبرين أن هذه التدابير من شأنها أن تشوه الجوانب المعمارية للمناطق المحيطة بالبرج.
ويذكر، أن المعلم الأكثر زيارة حول العالم، برج إيفل، محاط الآن بسياج معدني وقائي حول قاعدته، تمت إقامته خلال الصيف الماضي لمسابقة كأس الأمم الأوروبية لعام 2016، واستمر تواجده في أعقاب الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس، في نوفمبر 2015.