صحفي سوري: المعارضة فى موقف أقوى مما كانت عليه
الأربعاء 15/فبراير/2017 - 08:41 م
محمد نبيل
طباعة
قال غسان إبراهيم، الصحفي السوري المعارض، إن المعارضة السورية تشعر بأنها أصبحت فى موقف أقوى مما كانت عليه، على اعتبار أن روسيا بعدما حققت تقدما عسكريا، كانت تحاول أن تفرض مرجعية جديدة هي أستانة كبديل عن جنيف، مشيرا إلى أن روسيا فشلت في ذلك بعدما أصبحت المعارضة غير مكترثة بالذهاب إلى هناك، وأرسلت وفدًا مصغرا، ويبدو أن روسيا بعد التقدم العسكري لم يستطيعوا فرض بديل سياسي جديد، لذلك المعارضة عادت لتقول إن الحل وفق بيان جنيف وقرار الأمم المتحدة 2254، والذي ينص على إقامة هيئة حكم انتقالي لها كامل الصلاحيات، ولا مكان للرئاسة والحكومة بشكل منفرد، ومن يحكم هيئة حكم انتقالي فى إدارة البلاد، ووضع دستور جديد، وانتخابات برلمانية ورئاسية.
وأضاف إبراهيم، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن المعارضة تذكر الجميع بأنها ثابتة على موقفها، بالإضافة إلى تطمينات حصلت عليها المعارضة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، لافتا إلى أن المعارضة مصرة على أنه لا يوجد حل سياسي في سوريا مع بقاء الشخص الذي تسبب بالأزمة من الأساس، وحتى الدول الغربية تدرك أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب دون تحقيق الاستقرار، والأسد أثبت أنه لا يستطيع تحقيق الأمن والاستقرار لشعب سوريا، والمنطقة، والمستوي الدولي.
وأوضح إبراهيم، أن المعارضة لم تقدم نفسها بديلا للأسد، وقالت "تعالوا نجتمع ونعمل معا بعيدًا عن الأسد، ومن تلطخت يديهم بدماء السوريين، سواء من الحكومة أو المعارضة، والنموذج الانتقالي يجب أن يكون تصالحيا يشمل أطرافا مقبولة من الطرفين، ومن هذا المنطلق فالأسد مستبعد، والإرهاب مستبعد، والمتشددين أيضا".
وأضاف إبراهيم، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن المعارضة تذكر الجميع بأنها ثابتة على موقفها، بالإضافة إلى تطمينات حصلت عليها المعارضة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، لافتا إلى أن المعارضة مصرة على أنه لا يوجد حل سياسي في سوريا مع بقاء الشخص الذي تسبب بالأزمة من الأساس، وحتى الدول الغربية تدرك أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب دون تحقيق الاستقرار، والأسد أثبت أنه لا يستطيع تحقيق الأمن والاستقرار لشعب سوريا، والمنطقة، والمستوي الدولي.
وأوضح إبراهيم، أن المعارضة لم تقدم نفسها بديلا للأسد، وقالت "تعالوا نجتمع ونعمل معا بعيدًا عن الأسد، ومن تلطخت يديهم بدماء السوريين، سواء من الحكومة أو المعارضة، والنموذج الانتقالي يجب أن يكون تصالحيا يشمل أطرافا مقبولة من الطرفين، ومن هذا المنطلق فالأسد مستبعد، والإرهاب مستبعد، والمتشددين أيضا".