اتهام صاحب ومدير مقهى "كيف" بالقتل العمد بسبب الـ"يونى فورم"
الخميس 16/فبراير/2017 - 05:09 م
الزهراء رشوان
طباعة
قال سعد إبراهيم الدسوقي، دفاع مدير مقهى "كيف"، أن النيابة العامة أسندت تهمة القتل العمد، لكل من رئيس مجلس إدارة ومدير مقهى "كيف"، بسبب عدم ارتداء المتهم الهارب" ع.سياحة"، لليونى فورم الخاص بالعمل، وهو ما يعنى أن المذكور لا يعمل بالكافية، وإنما تم الاستعانة به ليلة الواقعة.
وانه نظرا لكون كل من "سياحة وفزاع" المتهمين الأساسيين، بقتل الشاب محمود بيومى، من أرباب السوابق في مجال البلطجة، بما يعنى أن ارتكابهما لبعض الجرائم الأخرى محتمل، وأن الاستعانة بهما من قبل أي شخص لأداء أي مهمة، تجعل هذا الشخص يقع تحت طائلة القانون، ويحاسب وفقا لنصوص الجريمة المحتملة.
وأشار الدسوقي إلى أن النيابة العامة استندت إلى قانون الجريمة المحتملة فى توجيه تهمة القتل العمد، لكل من رئيس مجلس إدارة ومدير مقهى "كيف"، كما اسندت إليهما تهمة جديدة وهى الحصول على مبلغ نقدى عن طريق التهديد بالاحتجاز.
وأضاف الدفاع في وقت سابق، أن "فزاع"، المتهم الرئيسي في واقعة قتل الشاب، لا يعمل بالمقهى، وليس له علاقة به وأنه كان يعمل به في السابق، وتركه منذ فترة، وأنه تم الاستعانة به في ذلك اليوم، لمساعدة بقية زملائه في الكافية، نظرًا لطبيعة ذلك اليوم، والذي كان من المتوقع أن يشهد تكدسًا في عدد الزبائن لمشاهدة مباراة "مصر والكاميرون"، ما كان يستدعى مضاعفة عدد العاملين به.
جدير بالذكر، أن عامل بأحد المقاهي المجارة لمقهى"الكيف"سبق وأن فجر مفاجأة في الواقعة.
وقال العامل إن "المينمام شارج"، هو سبب الخلاف بين الشاب المجني عليه وعامل المقهى.
وأوضح أن العديد من الكافيهات تستغل وجود بعض المناسبات، وتقوم بفرض حد أدنى للطلبات وتستوفيها قبل دخول الزبون.
وأضاف العامل أنه سمع من البعض أن"المينمام شارج"، الذي كان يفرضه المقهى 100 جنيه، وأرجع العامل سبب الخلاف وفقًا لما سمعه من بعض زملائه العاملين بالمقهى، أن العامل طلب من المجني عليه وأصدقائه فاتورة إضافية غير التي دفعوها في البداية، وبتكاليف تفوق ثمن الخدمة المقدمة، ما تسبب في حدوث مشاجرة بينهما.
وكان قسم شرطة مصر الجديدة، قد تلقي بلاغًا بنشوب مشاجرة بين محمود بيومي، وعامل بأحد الكافيهات، أسفرت عن مقتل الأول، وانتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين صحة البلاغ، وأن الواقعة حدثت بسبب الخلاف بين المجني عليه والعامل على الحساب، عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون.
وانه نظرا لكون كل من "سياحة وفزاع" المتهمين الأساسيين، بقتل الشاب محمود بيومى، من أرباب السوابق في مجال البلطجة، بما يعنى أن ارتكابهما لبعض الجرائم الأخرى محتمل، وأن الاستعانة بهما من قبل أي شخص لأداء أي مهمة، تجعل هذا الشخص يقع تحت طائلة القانون، ويحاسب وفقا لنصوص الجريمة المحتملة.
وأشار الدسوقي إلى أن النيابة العامة استندت إلى قانون الجريمة المحتملة فى توجيه تهمة القتل العمد، لكل من رئيس مجلس إدارة ومدير مقهى "كيف"، كما اسندت إليهما تهمة جديدة وهى الحصول على مبلغ نقدى عن طريق التهديد بالاحتجاز.
وأضاف الدفاع في وقت سابق، أن "فزاع"، المتهم الرئيسي في واقعة قتل الشاب، لا يعمل بالمقهى، وليس له علاقة به وأنه كان يعمل به في السابق، وتركه منذ فترة، وأنه تم الاستعانة به في ذلك اليوم، لمساعدة بقية زملائه في الكافية، نظرًا لطبيعة ذلك اليوم، والذي كان من المتوقع أن يشهد تكدسًا في عدد الزبائن لمشاهدة مباراة "مصر والكاميرون"، ما كان يستدعى مضاعفة عدد العاملين به.
جدير بالذكر، أن عامل بأحد المقاهي المجارة لمقهى"الكيف"سبق وأن فجر مفاجأة في الواقعة.
وقال العامل إن "المينمام شارج"، هو سبب الخلاف بين الشاب المجني عليه وعامل المقهى.
وأوضح أن العديد من الكافيهات تستغل وجود بعض المناسبات، وتقوم بفرض حد أدنى للطلبات وتستوفيها قبل دخول الزبون.
وأضاف العامل أنه سمع من البعض أن"المينمام شارج"، الذي كان يفرضه المقهى 100 جنيه، وأرجع العامل سبب الخلاف وفقًا لما سمعه من بعض زملائه العاملين بالمقهى، أن العامل طلب من المجني عليه وأصدقائه فاتورة إضافية غير التي دفعوها في البداية، وبتكاليف تفوق ثمن الخدمة المقدمة، ما تسبب في حدوث مشاجرة بينهما.
وكان قسم شرطة مصر الجديدة، قد تلقي بلاغًا بنشوب مشاجرة بين محمود بيومي، وعامل بأحد الكافيهات، أسفرت عن مقتل الأول، وانتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين صحة البلاغ، وأن الواقعة حدثت بسبب الخلاف بين المجني عليه والعامل على الحساب، عقب انتهاء مباراة مصر والكاميرون.