بالصور.. مسلح داعشي يغتصب أكثر من 200 امرأة في سجون العراق
الجمعة 17/فبراير/2017 - 08:54 م
رويترز
طباعة
كشف أحد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، عمار حسين إنه يقرأ القرآن طوال اليوم فى زنزانته الصغيرة ليصبح شخصا أفضل، كما يقول إنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية ولا يبدى ندما يذكر على ذلك.
وأتاحت سلطات المخابرات الكردية لرويترز فرصة نادرة لمقابلة حسين ومسلح آخر من الدولة الإسلامية أُسرا خلال هجوم على مدينة كركوك فى أكتوبر، قتل فيه 99 مدنيا وفردا من قوات الأمن، ولقى 63 من مسلحى داعش حتفهم أيضا.
قال حسين إن أمراءه أو القادة العسكريين المحللين داعش، أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء اليزيديات وغيرهن من النساء.
وأضاف حسين لرويترز فى مقابلة بعدما أزال ضابط كردى فى مكافحة الإرهاب غطاء أسود عن رأسه "داعش ما قالولى (لم يقولوا لي) لكن تعرف أنت الشاب يحتاج لها (لهذا) الشيء، هذا طبيعي."
وقال حسين إنه انتقل من منزل إلى منزل فى العديد من المدن العراقية مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى فى وقت كانت تنتزع فيه داعش، السيطرة على مزيد من الأراضى من قوات الأمن العراقية.
ويقول مسؤولو أمن أكراد إن لديهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل لكنهم لا يعرفون نطاقها، ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من رواية حسين.
ويقول شهود ومسؤولون عراقيون إن مقاتلى داعش، اغتصبوا عددا كبيرا من النساء الايزيديات بعدما اجتاح التنظيم شمال العراق فى 2014. وأضافوا أنهم خطفوا كثيرا من النساء الايزيديات واتخذوهن جوارى وقتلوا بعض أقاربهن الذكور.
وسجلت جماعات حقوقية انتهاكات واسعة النطاق لداعش ضد اليزيديين.
وقال حسين إنه قتل أيضا نحو 500 شخص منذ الانضمام للدولة الإسلامية فى 2013، مضيفا: "اللى اتقتل اتقتل واللى اتذبح اتذبح."
واسترجع كيف دربه الأمراء على القتل وهو أمر كان صعبا فى البداية ثم أصبح أسهل يوما بعد يوم.
وقال حسين الذى يتمتع بشخصية مهيبة وبنيان قوى ويداه مكبلتان بأصفاد معدنية "سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة فى المرة. 30 أو 40 نفر (شخص) ناخذهم من وراء القلعة اللى فى سنجار (فى الصحراء) ونقتلهم."
وفى نهاية المطاف أصبح ذا كفاءة عالية ولم يتردد مطلقا فى القتل.
واستطرد: "كنت أُجلسهم وأعصب أعينهم وأطلق النار على رؤوسهم، لقد كان الأمر طبيعيا."
وأتاحت سلطات المخابرات الكردية لرويترز فرصة نادرة لمقابلة حسين ومسلح آخر من الدولة الإسلامية أُسرا خلال هجوم على مدينة كركوك فى أكتوبر، قتل فيه 99 مدنيا وفردا من قوات الأمن، ولقى 63 من مسلحى داعش حتفهم أيضا.
قال حسين إن أمراءه أو القادة العسكريين المحللين داعش، أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء اليزيديات وغيرهن من النساء.
وأضاف حسين لرويترز فى مقابلة بعدما أزال ضابط كردى فى مكافحة الإرهاب غطاء أسود عن رأسه "داعش ما قالولى (لم يقولوا لي) لكن تعرف أنت الشاب يحتاج لها (لهذا) الشيء، هذا طبيعي."
وقال حسين إنه انتقل من منزل إلى منزل فى العديد من المدن العراقية مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى فى وقت كانت تنتزع فيه داعش، السيطرة على مزيد من الأراضى من قوات الأمن العراقية.
ويقول مسؤولو أمن أكراد إن لديهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل لكنهم لا يعرفون نطاقها، ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من رواية حسين.
ويقول شهود ومسؤولون عراقيون إن مقاتلى داعش، اغتصبوا عددا كبيرا من النساء الايزيديات بعدما اجتاح التنظيم شمال العراق فى 2014. وأضافوا أنهم خطفوا كثيرا من النساء الايزيديات واتخذوهن جوارى وقتلوا بعض أقاربهن الذكور.
وسجلت جماعات حقوقية انتهاكات واسعة النطاق لداعش ضد اليزيديين.
وقال حسين إنه قتل أيضا نحو 500 شخص منذ الانضمام للدولة الإسلامية فى 2013، مضيفا: "اللى اتقتل اتقتل واللى اتذبح اتذبح."
واسترجع كيف دربه الأمراء على القتل وهو أمر كان صعبا فى البداية ثم أصبح أسهل يوما بعد يوم.
وقال حسين الذى يتمتع بشخصية مهيبة وبنيان قوى ويداه مكبلتان بأصفاد معدنية "سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة فى المرة. 30 أو 40 نفر (شخص) ناخذهم من وراء القلعة اللى فى سنجار (فى الصحراء) ونقتلهم."
وفى نهاية المطاف أصبح ذا كفاءة عالية ولم يتردد مطلقا فى القتل.
واستطرد: "كنت أُجلسهم وأعصب أعينهم وأطلق النار على رؤوسهم، لقد كان الأمر طبيعيا."