ندوة ثقافية للكاتبة النمساوية "ميلينا فلاشر" في تربية عين شمس
الجمعة 17/فبراير/2017 - 09:40 م
أقام قسم اللغة الألمانية بكلية التربية جامعة عين شمس، بالتعاون مع مركز التميز الألماني ندوة ثقافية للكاتبة النمساوية "ميلينا ميتشكو فلاشر".
وافتتح الندوة الدكتور سعيد خليل عميد الكلية، بحضور الدكتور حسن عجوة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد مدبولي رئيس قسم اللغة الألمانية، والدكتورة رنيا الوردانى بقسم اللغة الألمانية، وآنى مشرقي الممثلة الثقافية للسفارة النمساوية، ولفيف من أساتذة الكلية.
وأكد خليل في كلمته أهمية الاطلاع على التجارب الناجحة في دول العالم المختلفة، خاصة وأن بطلة التجربة شابة في الثلاثين من عمرها، ورغم صغر سنها إلا أنها استطاعت أن تقدم عمل أدبي ناجح يناقش مشكلة اجتماعية وترجم للغات كثيرة منها: الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والإيطالية، وجارى ترجمته للعربية.
وأشار الدكتور السيد مدبولي رئيس قسم اللغة الألمانية بكلية التربية،أن الندوة تأتى في إطار التوجه العام لإدارة الجامعة والكلية، للسعي نحو العالمية، ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع هيئات ومؤسسات الدول الناطقة بالألمانية العاملة في مصر، للاستفادة من برامجها في تطوير مستوى الطلاب وهيئة التدريس، واللقاءات الثقافية جزء من هذا التعاون كي تسهم في التقارب الحضاري والفهم الأفضل للآخر، وكذلك توضيح الصورة الإيجابية السليمة عن مصر في عيون الغرب.
وتحدثت "انى مشرقي" الممثل الثقافي من سفارة النمسا، حول نشأة الكاتبة"ميلينا ميتشكو" من أب نمساوي أصوله تشيكية وأم يابانية، ولدت في 31 مارس 1980، ودرست علوم اللغة في برلين وفيينا، وحصلت على عدة جوائز في الأدب من ألمانيا والنمسا، وقد حصل كتابها« أسميته رباطة عنق»، على العديد من الجوائز، منها جائزة Alpha الأدبية عام 2012، كما تم تحويل القصة إلى مسرحية عدة مرات ومسلسل إذاعي.
و استعرضت الكاتبة النمساوي "ميلينا ميتشكو فلاشر"أجزاء من روايتها الأخيرة، "أسميته رباط عنق(كرافتة)"، والتى تدور أحداث القصة حول شاب في العشرين من عمره ورجل في العقد الخامس من العمر، يلتقيان في متنزه ويتبادلان الحديث عن حياتهما حيث يعاني الاثنان من عدم القدرة على تحمل الضغوط المفروضة عليهم من المجتمع، فالشاب لا يرغب في مواصلة حياته حسب ما يريد والديه في الأطر التي يفرضها عليه المجتمع، وعاش حبيسًا في غرفته لأكثر من عامين حتى لا يجلب العار لأسرته، أما الرجل الخمسيني فهو موظف في شركة، ولكنه غير قادر على العطاء ومجاراة زملائه من الشباب، حتى أصبح أضحوكة الشركة لكثرة هفواته في العمل، ومن ثم تم فصله من العمل، ولكنه أخفى الأمر عن زوجته، وظل يوميًا يرتدي ملابس العمل ويذهب إلى المتنزه، وهنا يلتقي الاثنان لتبدأ صداقة يجمعهم فيها الفشل من وجهة نظر المجتمع.
تدور أحداث القصة في اليابان، ولكن يمكن أن نجد أحداثها في كل المجتمعات المتقدمة التي يكون فيها الفرد ترس في آلة المجتمع القائم على المزيد من الإنجاز والعمل، دون الاهتمام بالعلاقات الإنسانية والمشاعر.
وافتتح الندوة الدكتور سعيد خليل عميد الكلية، بحضور الدكتور حسن عجوة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد مدبولي رئيس قسم اللغة الألمانية، والدكتورة رنيا الوردانى بقسم اللغة الألمانية، وآنى مشرقي الممثلة الثقافية للسفارة النمساوية، ولفيف من أساتذة الكلية.
وأكد خليل في كلمته أهمية الاطلاع على التجارب الناجحة في دول العالم المختلفة، خاصة وأن بطلة التجربة شابة في الثلاثين من عمرها، ورغم صغر سنها إلا أنها استطاعت أن تقدم عمل أدبي ناجح يناقش مشكلة اجتماعية وترجم للغات كثيرة منها: الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والإيطالية، وجارى ترجمته للعربية.
وأشار الدكتور السيد مدبولي رئيس قسم اللغة الألمانية بكلية التربية،أن الندوة تأتى في إطار التوجه العام لإدارة الجامعة والكلية، للسعي نحو العالمية، ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع هيئات ومؤسسات الدول الناطقة بالألمانية العاملة في مصر، للاستفادة من برامجها في تطوير مستوى الطلاب وهيئة التدريس، واللقاءات الثقافية جزء من هذا التعاون كي تسهم في التقارب الحضاري والفهم الأفضل للآخر، وكذلك توضيح الصورة الإيجابية السليمة عن مصر في عيون الغرب.
وتحدثت "انى مشرقي" الممثل الثقافي من سفارة النمسا، حول نشأة الكاتبة"ميلينا ميتشكو" من أب نمساوي أصوله تشيكية وأم يابانية، ولدت في 31 مارس 1980، ودرست علوم اللغة في برلين وفيينا، وحصلت على عدة جوائز في الأدب من ألمانيا والنمسا، وقد حصل كتابها« أسميته رباطة عنق»، على العديد من الجوائز، منها جائزة Alpha الأدبية عام 2012، كما تم تحويل القصة إلى مسرحية عدة مرات ومسلسل إذاعي.
و استعرضت الكاتبة النمساوي "ميلينا ميتشكو فلاشر"أجزاء من روايتها الأخيرة، "أسميته رباط عنق(كرافتة)"، والتى تدور أحداث القصة حول شاب في العشرين من عمره ورجل في العقد الخامس من العمر، يلتقيان في متنزه ويتبادلان الحديث عن حياتهما حيث يعاني الاثنان من عدم القدرة على تحمل الضغوط المفروضة عليهم من المجتمع، فالشاب لا يرغب في مواصلة حياته حسب ما يريد والديه في الأطر التي يفرضها عليه المجتمع، وعاش حبيسًا في غرفته لأكثر من عامين حتى لا يجلب العار لأسرته، أما الرجل الخمسيني فهو موظف في شركة، ولكنه غير قادر على العطاء ومجاراة زملائه من الشباب، حتى أصبح أضحوكة الشركة لكثرة هفواته في العمل، ومن ثم تم فصله من العمل، ولكنه أخفى الأمر عن زوجته، وظل يوميًا يرتدي ملابس العمل ويذهب إلى المتنزه، وهنا يلتقي الاثنان لتبدأ صداقة يجمعهم فيها الفشل من وجهة نظر المجتمع.
تدور أحداث القصة في اليابان، ولكن يمكن أن نجد أحداثها في كل المجتمعات المتقدمة التي يكون فيها الفرد ترس في آلة المجتمع القائم على المزيد من الإنجاز والعمل، دون الاهتمام بالعلاقات الإنسانية والمشاعر.