"أنا مستعدة أجي وأنا شايلة كفني بس متعدموش ابني"، تلك هى أولى الكلمات التى قالتها والدة فؤاد التابعي الشهير بفؤاد فوكس، أحد المحكوم عليهم بالإعدام هو و11 آخرين على خلفية أحداث ستاد بورسعيد المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة استاد بورسعيد".

وقالت والدته والدموع تسبق كلماتها: "يا ريس حرام أنا ماليش إلا هو، ولا بنت ولا ولد ويتيم ‏وهو اللي بيدخل عليا يدينى الدواء، ومعملش حاجة ومظلوم، وأنتم عارفين مين اللى ارتكب الجريمة دي".‏

وتابعت والدة "فوكس" مناشدة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفع الظلم عن ابنها اليتيم الوحيد، مؤكدة أن ابنها تم القبض عليه من على "السرير" وأنه لم يقتل أحد.

واستكملت، "عشان خاطر ربنا يا سيسي اتدخل بالمصالحة، أنا وكل أهالي بورسعيد على استعداد نروح ‏لأهالي الشهداء في القاهرة، دول ولادنا وأخواتنا".‏

واستدركت صارخة وهي في حالة انهيار"شوفولنا حل يا ناس عيالنا هتتعدم وهي مظلومة، وربنا حرم الظلم على نفسه‏‏"، قائلة "هل سترضى يا سيادة الرئيس أن يتم ظلم أولادك أبناء بورسعيد بذلك ‏الشكل"، وأنا على أتم الاستعداد أن أحمل "كفني" وأذهب إلى القاهرة هى وجميع الأمهات، لكن لا يتم ‏إعدام ابنها وجميع المتهمين.

تقول السيدة مخاطبة الرئيس، "أنا مستعدة أشيل كفني أنا وكل البورسعيدية ونجيلك، مضيفة "بلاش تخرجة يا ريس بس النفس يكون فيه أشوفه ويشوفني ولو عميت أحسس عليه وأحس بيه"، و"سامحوا دا ربنا بيسامح".

جدير بالذكر أن محكمة النقض كانت قد أيدت حكم بإعدام 11 من أبناء محافظة بورسعيد على خلفية أحداث مبارة النادي الأهلي والنادي المصري ببورسعيد والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي.