"أبو تريكة".. أمير القلوب.. الاعتزال قرارك.. والحب ليس باختيارك
الأربعاء 22/فبراير/2017 - 01:20 م
ايهاب عزت
طباعة
بات ظهور الأساطير ظاهرة لن تتكرر كثيرًا في الملاعب المصرية هذه الأيام، وبخاصة أسطورة الأخلاق والإبداع بحجم لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة، فهو رمز من رموز الكرة المصرية، لاعب تعشقه الجماهير العربية، يكرم من الدول في جميع أنحاء العالم، له تاريخ كبير في الملاعب، ودخل قلوب الجميع.
بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشئ ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري ولعب معهم 4 مواسم.
ثم انتقل تريكة إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محليًا وعالميًا، أبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 حيث حقق لقب هداف البطولة وقتها، بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال إفريقيا أعوام: 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، و4 كأس السوبر الإفريقي، كما أحرز أيضًا 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية مع النادي الأهلي.
وفي عام 2012 انتقل إلى بني ياس على سبيل الإعارة حيث أحرز معهم بطولة الخليج للأندية لكرة القدم ثم عاد مرة أخرى إلى الأهلي عام 2013 واستطاع إحراز بطولة دوري أبطال إفريقيا 2013 للمرة الخامسة له مع الأهلي، وبعد انتهاء البطولة أعلن أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون آخر المطاف في عالم كرة القدم.
وخلال المسيرة الدولية لقديس القلوب "تريكة" التي بدأها مع المنتخب الوطني عام 2004 مع المنتخب المصري لكرة القدم حيث خاص تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 ثم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006، حيث بدأ تألقه حينما أحرز هدفين وقام بإحراز الركلة الترجيحية الأخيرة التي ساهمت في فوز المنتخب المصري بالبطولة.
وحقق الفوز بالبطولة عام 2008 للمرة الثانية علي التوالي، ثم لعب بطولة كأس العالم للقارات 2009، واستطاع مع فريقه تقديم أداء طيب في البطولة ومنها الفوز علي المنتخب الإيطالي بطل العالم وقتها.
بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشئ ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري ولعب معهم 4 مواسم.
ثم انتقل تريكة إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محليًا وعالميًا، أبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 حيث حقق لقب هداف البطولة وقتها، بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال إفريقيا أعوام: 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، و4 كأس السوبر الإفريقي، كما أحرز أيضًا 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية مع النادي الأهلي.
وفي عام 2012 انتقل إلى بني ياس على سبيل الإعارة حيث أحرز معهم بطولة الخليج للأندية لكرة القدم ثم عاد مرة أخرى إلى الأهلي عام 2013 واستطاع إحراز بطولة دوري أبطال إفريقيا 2013 للمرة الخامسة له مع الأهلي، وبعد انتهاء البطولة أعلن أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون آخر المطاف في عالم كرة القدم.
وخلال المسيرة الدولية لقديس القلوب "تريكة" التي بدأها مع المنتخب الوطني عام 2004 مع المنتخب المصري لكرة القدم حيث خاص تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2006 ثم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006، حيث بدأ تألقه حينما أحرز هدفين وقام بإحراز الركلة الترجيحية الأخيرة التي ساهمت في فوز المنتخب المصري بالبطولة.
وحقق الفوز بالبطولة عام 2008 للمرة الثانية علي التوالي، ثم لعب بطولة كأس العالم للقارات 2009، واستطاع مع فريقه تقديم أداء طيب في البطولة ومنها الفوز علي المنتخب الإيطالي بطل العالم وقتها.
ولم تتوقف إنجازات "تريكة" عند هذا الحد بل استطاع تحقيق العديد من الانجازات الشخصية التي لن تنساها الجماهير حيث حصل أبو تريكة على جائزة الكاف لأفضل لاعب إفريقي داخل القارة 4 مرات وهو صاحب الرقم القياسي لها، ويعد "الماجيكو" حتى الآن هو الهداف التاريخي لدوري أبطال إفريقيا برصيد 33 هدف.
ويعد الهداف التاريخي لديربي القاهرة "مباراة القمة" برصيد 13 هدف، وهو يعد أيضًا واحد من ضمن نادي الفيفا المئوي وواحد من ضمن نادي المئة برصيد 105 هدف.
ويعد الهداف التاريخي لديربي القاهرة "مباراة القمة" برصيد 13 هدف، وهو يعد أيضًا واحد من ضمن نادي الفيفا المئوي وواحد من ضمن نادي المئة برصيد 105 هدف.
في عام 2014 تم اختيار أبو تريكة من قبل الفيفا ضمن أفضل لاعبي كأس العالم للأندية في تاريخها، وتم اختيار هدفه في هيروشيما كأفضل هدف في تاريخ كأس العالم للأندية، وفي عام 2014 قام الكاف باختيار أبو تريكة كسفير للكرة الإفريقية.
في يناير 2016 تم تصنيف "أبو تريكة" ضمن قائمة أساطير كرة القدم من قبل "الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم"، وفي مايو 2016 تم تكريمه من قبل الفيفا ضمن مجموعة من أساطير كرة القدم في حفل كونجرس الفيفا الـ 66 بالمكسيك.
ومن الأهداف التي لن تنساها الجماهير هدفه في مرمى الصفاقسي برادس عام 2006 الذي أحرز به أغلى بطولة إفريقية للأهلي، ولقبته الجماهير بـ"صديق الشهداء"، وعلقت لافتة كتبت عليها في مباراة اعتزاله "إذا كان الاعتزال قرارك.. فالحب ليس باختيارك".