معلومات لا تعرفها عن زيارة "ميسي" التاريخية.. وأهميتها لمصر
الأربعاء 22/فبراير/2017 - 03:01 م
ايهاب عزت
طباعة
قام نجم فريق برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، بزيارة تاريخية إلى مصر مساء أمس، زار خلالها الأهرامات، في إطار حملة ترويجية لمصر من شركة "بيور اندك يور" للسياحة العلاجية وتخصيص عائد الزيارة لصالح مرضى فيروس "سي".
ولكن مع أهمية تلك الزيارة في صورة مصر أمام العالم، إلا أن الكثيرين تعمدوا، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة الاستخفاف بهذه الزيارة، وإظهارها بأنها مجرد زيارة مقابل حصول نجم شهير يمتلك ملايين المتابعين حول العالم على الأموال.
الحقيقة التي تجاهلها الجميع ولا يعرفها الكثيرين أن ذلك يعد دربًا من الجهل بأهمية وأهداف الزيارة الهامة والتاريخية، وهي أن "ميسي" ليس مجرد لاعب شهير فقط، وإنما مؤسسة ضخمة، حيث يمتلك مؤسسة خيرية كبيرة تحمل اسمه، ودخلها اليومي يعادل 2 مليون جنية مصري فقط، وبها متخصصين في جميع المجالات بالعالم.
والأهم من ذلك أيضًا لا بد أن يعرف الكثيرين السبب الذي جاء "ميسي" من أجله ليقوم بالتسويق له من خلال مصر التي شهد لها النجم الكبير بمدى عظمتها وإعجابه بها، وهي أنه قادم للترويج لأول علاج مصري لعلاج المرض الأشهر في العالم والذي يؤرق الملايين وهو الالتهاب الكبدي الوبائي "سي".
ولكن "ميسي" لم يقم بذلك، أو يوافق على الترويج لشيء فاشل لمجرد حصوله على الأموال، واستغلال شهرته فقط، فالدقيقة في حياة النجم الكبير تساوي ملايين الجنيهات فلم يكن ليحتاج لذلك لزيادة ثروته وشهرته، وأنه يرفض يوميًا العديد من العروض بالملايين لعدم اقتناعه بها.
وقام "ميسي" بتكليف من الخبراء المتخصصين بدراسة تأثير الدواء المنتج من شركة "فاركو" المصرية، ولم يقبل بالعرض إلا بعد حصوله على تقرير بمدى فاعليته على أكثر من مليون شخص، حتى وافق أن يكون سفيرا لمصر للترويج في هذه الحملة.
وبذلك أصبحت مصر بعد أن كانت من أكثر الدول إصابة بالمرض، إلى الدولة الأولى في العالم لعلاج الفيروس.
ومن ذلك يتضح أهمية زيارة "ميسي" التاريخية لأرض الكنانة مصر، والأسباب الحقيقية لها التي لا يعرفها الكثيرين، التي جعلت منها ليست زيارة للشهرة والأموال فقط.
ولكن مع أهمية تلك الزيارة في صورة مصر أمام العالم، إلا أن الكثيرين تعمدوا، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة الاستخفاف بهذه الزيارة، وإظهارها بأنها مجرد زيارة مقابل حصول نجم شهير يمتلك ملايين المتابعين حول العالم على الأموال.
الحقيقة التي تجاهلها الجميع ولا يعرفها الكثيرين أن ذلك يعد دربًا من الجهل بأهمية وأهداف الزيارة الهامة والتاريخية، وهي أن "ميسي" ليس مجرد لاعب شهير فقط، وإنما مؤسسة ضخمة، حيث يمتلك مؤسسة خيرية كبيرة تحمل اسمه، ودخلها اليومي يعادل 2 مليون جنية مصري فقط، وبها متخصصين في جميع المجالات بالعالم.
والأهم من ذلك أيضًا لا بد أن يعرف الكثيرين السبب الذي جاء "ميسي" من أجله ليقوم بالتسويق له من خلال مصر التي شهد لها النجم الكبير بمدى عظمتها وإعجابه بها، وهي أنه قادم للترويج لأول علاج مصري لعلاج المرض الأشهر في العالم والذي يؤرق الملايين وهو الالتهاب الكبدي الوبائي "سي".
ولكن "ميسي" لم يقم بذلك، أو يوافق على الترويج لشيء فاشل لمجرد حصوله على الأموال، واستغلال شهرته فقط، فالدقيقة في حياة النجم الكبير تساوي ملايين الجنيهات فلم يكن ليحتاج لذلك لزيادة ثروته وشهرته، وأنه يرفض يوميًا العديد من العروض بالملايين لعدم اقتناعه بها.
وقام "ميسي" بتكليف من الخبراء المتخصصين بدراسة تأثير الدواء المنتج من شركة "فاركو" المصرية، ولم يقبل بالعرض إلا بعد حصوله على تقرير بمدى فاعليته على أكثر من مليون شخص، حتى وافق أن يكون سفيرا لمصر للترويج في هذه الحملة.
وبذلك أصبحت مصر بعد أن كانت من أكثر الدول إصابة بالمرض، إلى الدولة الأولى في العالم لعلاج الفيروس.
ومن ذلك يتضح أهمية زيارة "ميسي" التاريخية لأرض الكنانة مصر، والأسباب الحقيقية لها التي لا يعرفها الكثيرين، التي جعلت منها ليست زيارة للشهرة والأموال فقط.