"صبحي": مكتب التنسيق يقتل الإبداع.. والفنان يستطيع بناء الأجيال بعمله
الخميس 23/فبراير/2017 - 01:11 م
عمر محمود
طباعة
طالب الفنان محمد صبحي بإلغاء مكتب التنسيق للقبول بالجامعات، مشيرًا إلى أنه يعد جريمة كبيرة بالتعليم كونه يقتل الإبداع على كل الوجوه.
وأضاف "صبحي" خلال كلمته اليوم بمعرض الأهرام الثالث للتعليم العالي وحديثه عن دور الفن والتعليم في الارتقاء بثقافة المجتمع، أنه لا بد من وضع قواعد جيدة لإظهار إبداع الطلاب دون الالتزام بملء الاستمارات للقبول بالجامعات، وقتل الموهبة لطالب لديه قدرات كبيرة تمنعه الدرجات من دخول كلية يستطيع أن يقدم موهبته بها.
وأكد "صبحي"، أنه لا بد من وجود سياسة واضحة للتعليم فى مصر تقوم على وضع أعداد محددة لما تطلبه الدولة أو سوق العمل من الأطباء والمهندسين وليس مليون خريج تجارة أو حقوق، مضيفًا أنه لابد من إجابة واضحة على الأسئلة الخاصة باحتياجات سوق العمل المصري كخطوة أولى في تطوير التعليم بمصر، أنا سعيد بأشياء رأيتها اليوم كانت عيوب ونواقص، لما أقول عايزين نقضى على الدروس الخصوصية ويفتي المتخصصين في الإعلام بالقضاء على الدروس الخصوصية بزيادة مرتبات المدرسين، وفي نفس الوقت لا توجد آلية لضمان عدم استمرار هذه الدروس الخصوصية".
وأشاد الفنان محمد صبحي، بتجربة بمؤسسة الأهرام وموقع "ذاكر" التعليمي للطلاب، مؤكدًا أنها تجربة فريدة ويقضى على الدروس الخصوصية، متمنيًا أن تسير باقي المؤسسات مثل مؤسسة الأهرام في تقديم الخدمات لطلاب مصر بسعر رمزي ولذا لا بد من الاهتمام بها ومراقبتها لتتبع الآثار الإيجابية من خلالها ونشرها.
كما أكد أن هناك فرق بين حرية الإبداع وحرية قلة الأدب، مشددًا على أهمية الفنان بالمجتمع وأنه لا بد أن يعي تمامًا أن من خلال عمله أن يبني أجيال كبيرة وأن ينسف العديد من الأجيال، مثله مثل المعلم الذي يملك العصا السحرية لبناء الطالب وتقديس القيم والأخلاق لديهم من صغره.
وشدد "صبحي"، على أهمية الإعلام ودوره الفترة المقبلة، قائلًا: "مش عاوزين تطبيل محتاجين ناس تبني مصر"، لافتًا إلى أن الفن الآن العمل المحترم لا يأتي بإعلانات والعمل المنحل يأتي بالكثبير بالإعلانات وهو ما يعسك ما يدور بالمجتمع الآن.
وأضاف "صبحي" خلال كلمته اليوم بمعرض الأهرام الثالث للتعليم العالي وحديثه عن دور الفن والتعليم في الارتقاء بثقافة المجتمع، أنه لا بد من وضع قواعد جيدة لإظهار إبداع الطلاب دون الالتزام بملء الاستمارات للقبول بالجامعات، وقتل الموهبة لطالب لديه قدرات كبيرة تمنعه الدرجات من دخول كلية يستطيع أن يقدم موهبته بها.
وأكد "صبحي"، أنه لا بد من وجود سياسة واضحة للتعليم فى مصر تقوم على وضع أعداد محددة لما تطلبه الدولة أو سوق العمل من الأطباء والمهندسين وليس مليون خريج تجارة أو حقوق، مضيفًا أنه لابد من إجابة واضحة على الأسئلة الخاصة باحتياجات سوق العمل المصري كخطوة أولى في تطوير التعليم بمصر، أنا سعيد بأشياء رأيتها اليوم كانت عيوب ونواقص، لما أقول عايزين نقضى على الدروس الخصوصية ويفتي المتخصصين في الإعلام بالقضاء على الدروس الخصوصية بزيادة مرتبات المدرسين، وفي نفس الوقت لا توجد آلية لضمان عدم استمرار هذه الدروس الخصوصية".
وأشاد الفنان محمد صبحي، بتجربة بمؤسسة الأهرام وموقع "ذاكر" التعليمي للطلاب، مؤكدًا أنها تجربة فريدة ويقضى على الدروس الخصوصية، متمنيًا أن تسير باقي المؤسسات مثل مؤسسة الأهرام في تقديم الخدمات لطلاب مصر بسعر رمزي ولذا لا بد من الاهتمام بها ومراقبتها لتتبع الآثار الإيجابية من خلالها ونشرها.
كما أكد أن هناك فرق بين حرية الإبداع وحرية قلة الأدب، مشددًا على أهمية الفنان بالمجتمع وأنه لا بد أن يعي تمامًا أن من خلال عمله أن يبني أجيال كبيرة وأن ينسف العديد من الأجيال، مثله مثل المعلم الذي يملك العصا السحرية لبناء الطالب وتقديس القيم والأخلاق لديهم من صغره.
وشدد "صبحي"، على أهمية الإعلام ودوره الفترة المقبلة، قائلًا: "مش عاوزين تطبيل محتاجين ناس تبني مصر"، لافتًا إلى أن الفن الآن العمل المحترم لا يأتي بإعلانات والعمل المنحل يأتي بالكثبير بالإعلانات وهو ما يعسك ما يدور بالمجتمع الآن.