جدل وغضب بالجزائر بعد تمجيد قاطع آذان 900 ثائر ضد الاستعمار
الخميس 23/فبراير/2017 - 07:13 م
دارت حالة من الجدل في الجزائر بعد استضافة إحدى قنوات التليفزيون الرسمية للمؤلفة الجزائرية الفرنسية، فريال فيرون، حفيدة بوعزيز بن قانة صاحبة كتاب "سي عزيز آخر ملوك الزيبان"، الذي يمجد سيرة جدها المتعاون مع المحتلين الفرنسيين آنذاك.
وبحسب صحف جزائرية عرضت فريال فيرون بعض الحقائق المزيفة عن التاريخ الجزائري، إذ حاولت تمجيد سيرة جدها المعروف في منطقة الجنوب الشرقي باسم "الباشاغا بوعزيز بن قانة"، الذي يعد أحد كبار المتعاونين مع الاحتلال الفرنسي سنوات المقاومة الشعبية،.
ووفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية، فإن من المعروف عن الباشاغا بن قانة، أنه ارتكب جرائم عدة في حق المقاومة الجزائرية، أبرزها قطع 900 أذن "مجاهد ضد الاستعمار"، وتسليمها لأحد جنرالات فرنسا آنذاك.
وقد استغلت حفيدة الباشاغا بن قانة كتابها، لتتهجم على تاريخ المقاومين الجزائريين، كالأمير عبدالقادر، مدعية أن مسيرته في مكافحة الاستعمار الفرنسي لم تتجاوز 3 سنوات.
وقالت الصحيفة: "إن شخصيات أكاديمية ومؤرخون قد أبدوا سخطهم بشأن فضيحة التلفزيون الجزائري، الذي سمحت إدارته بالترويج لكاتبة وكتاب يمجد المتعاونين مع الاستعمار والمشككين في تاريخ المقاومة الجزائرية".
وذكرت مصادر إعلامية أنه تم إقالة رئيس التحرير بقناة "كنال آلغيري"، يزيد تومرت، فيما تعالت صيحات من مؤرخين ورموز المقاومة لمطالبة السلطات بالتدخل خاصة وأن الكتاب سيعرض الخميس، بقصر أحمد باي بقسنطينة، والسبت المقبل بقصر الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة.
وبحسب صحف جزائرية عرضت فريال فيرون بعض الحقائق المزيفة عن التاريخ الجزائري، إذ حاولت تمجيد سيرة جدها المعروف في منطقة الجنوب الشرقي باسم "الباشاغا بوعزيز بن قانة"، الذي يعد أحد كبار المتعاونين مع الاحتلال الفرنسي سنوات المقاومة الشعبية،.
ووفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية، فإن من المعروف عن الباشاغا بن قانة، أنه ارتكب جرائم عدة في حق المقاومة الجزائرية، أبرزها قطع 900 أذن "مجاهد ضد الاستعمار"، وتسليمها لأحد جنرالات فرنسا آنذاك.
وقد استغلت حفيدة الباشاغا بن قانة كتابها، لتتهجم على تاريخ المقاومين الجزائريين، كالأمير عبدالقادر، مدعية أن مسيرته في مكافحة الاستعمار الفرنسي لم تتجاوز 3 سنوات.
وقالت الصحيفة: "إن شخصيات أكاديمية ومؤرخون قد أبدوا سخطهم بشأن فضيحة التلفزيون الجزائري، الذي سمحت إدارته بالترويج لكاتبة وكتاب يمجد المتعاونين مع الاستعمار والمشككين في تاريخ المقاومة الجزائرية".
وذكرت مصادر إعلامية أنه تم إقالة رئيس التحرير بقناة "كنال آلغيري"، يزيد تومرت، فيما تعالت صيحات من مؤرخين ورموز المقاومة لمطالبة السلطات بالتدخل خاصة وأن الكتاب سيعرض الخميس، بقصر أحمد باي بقسنطينة، والسبت المقبل بقصر الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة.