الغزال ليس الأول.. خمسة مهاجمين غابوا عن التهديف عالميا رغم قدراتهم العالية
الجمعة 24/فبراير/2017 - 04:26 م
محمد حسانين
طباعة
غيابك كمهاجم عن التهديف ليس مقياسا رئيسيا يعبر عن قدراتك الهجومية والتهديفية ولعل الغياب الطويل عن التعديف يرجع لعدة أسباب مختلفه فقد تكون بدنية ونفسية أو غياب الدعم المعنوي أو الإصابة أو يرجع لغياب التوفيق أحد أهم التألق علي الإطلاق وهي كلها أسباب يجب علي الأجهزة الفنية حلها وبسرعه كبيرة .
ورغم بداية عمرو جمال القوية التي مكنته ونصبته مهاجم مصر الأول في تلك الفترة إلا أن الرباط الصليبي اللعين الذي لحق به في مباراة الأسيوطي بوري الموسم قبل الماضي جعلته مهاجما بلا هويه وأصبح ضمن أشباه المهاجمين .
وبعد أن سجل أول أهدافه هذا الموسم في وادي دجلة بالأمس .. هل سيعود الغزال لطوفان الأهداف مرة أخري ؟ أم سيظل الحال كما هو عليه ؟
وفي هذا التقرير يرصد " المواطن " خمسة مهاجمين غابوا عن التهديف عالميا رغم قدراتهم العالية :
الإسباني فرناندو توريس:
صام النينو توريس مع نادي تشيلسي الإنجليزي في صفقة قياسية من ليفربول في يناير 2011 كان من اجل زيادة القدرة الهجوميه للبلوز ولكن صام فرناندو توريس عن التهديف لمدة 1540 دقيقة في الفترة ما بين أكتوبر 2011 حتى مارس 2012 أي ما يعادل 16 مباراة لعبها توريس أساسيا بالرغم من وجود لاعبين مميزين كانت تغذيه وتمده بكرات وتمريرات حريريه ولكن تأثر وقتها نفسيا بالانتقادات التي وجهت لإدارة البلوز بسبب المبلغ الكبير الذي دفعته مقابل التعاقد معه مقابل 60 مليون يورو .
السويدي زلاتان ابراهيموفيتش:
ظل 1119 لم يسجل فيها إبراهيموفيتش أي هدف لمصلحة منتخب بلاده السويد على مدار ثلاث سنوات ما بين أكتوبر 2005 و يونيو 2008 رغم أنه شارك في نهائيات مونديال ألمانيا 2006 و في تصفيات يورو 2008 فضلاً عن عدة مباريات ودية بالرغم من تسجيله أهداف غزيره للفرق التي لعب لها في تلك الفترة هو ما جعل الكثير من النقاد يفسرون صيامه عن التهديف بعدم وجود رغبة في التسجيل عند اللاعب بسبب عدم رغبته في تمثيل المنتخب السويدي الذي قبل اللعب له على بعدما كان يتمنى الدفاع عن ألوان منتخب بلاده الأصلي البوسنة و الهرسك .
الإنكليزي واين روني:
صام الفتي الذهبي عن التهديف مع منتخب بلاده في فترة كان يتألق فيها مع ناديه مانشستر يونايتد وأمتد الصيام إلي عام كامل ما بين أكتوبر 2009 إلي 2010 أي لمدة 978 دقيقة في عهد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بالرغم من خوض المنتخب الإنجليزي لمباريات في غاية الأهمية كانت في تصفيات ونهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 رغم أن روني في بداية مشواره مع المنتخب في أمم أوروبا 2004 تألق بشكل لافت قبل أن يتألق مع الشياطين الحمر ونجح روني في إنهاء صيامه في تصفيات يورو 2012 عندما ساهم في الانتصار ضد سويسرا بثلاثة أهداف لهدف .
الفرنسي كريم بنزيمة:
حالة بنزيمة كانت مختلفه هذه المرة فكان يسجل مع ريال مدريد ورغم ذلك أنه مع منتخب بلاده فرنسا ظل صائما من يونيو 2012 حتى المباراة الأخيرة التي خاضها ضد جورجيا في تصفيات كأس العالم و بلغت فترة صيامه لمدة 1220 دقيقة ويعود آخر هدف سجله إلى مباراة ودية ضد استونيا قبل نهائيات يورو 2012 إلي أن إستبعده ديدييه ديشامب عن الديوك تأديبيا بسبب القضية الشهيره وهي إبتزاز اللاعب الفرنسي فالبوينا ومنذ إستبعاده عن المنتخب عوض غيابه المنتخب لاعبين أفذاذ أمثال أوليفيه جيرو وأنطوان جريزمان .
الأورغوياني دييغو فورلان:
بعد إنتقال فورلان إلي مانشيستر يونايتد عاش فترة صعبة جدا حيث شارك النجم الاورغوياني في 27 مباراة متتالية دون أن يسجل أي أهداف في 2430 دقيقة لدرجة جعلت السير اليكس فيرجسون في شدة غضبه منه جعلته يصرح بتصريحه الشهير " يبدو أنني تعاقدت مع شقيق فورلان " وبعدها نجح فورلان في التهديف في مباراة ضد مكابي حيفا الإسرائيلي في دوري الأبطال الآوروبي بعد إحرازه لركلة جزاء في تلك المباراة وعاد فورلان لصيامه عن التهديف ولكن على فترات مختلفه حتى ترك إنجلترا بكاملها متجها إلي إسبانيا والتي شهدت ميلاده من جديد مع اتلتيكو مدريد الأسباني .
ورغم بداية عمرو جمال القوية التي مكنته ونصبته مهاجم مصر الأول في تلك الفترة إلا أن الرباط الصليبي اللعين الذي لحق به في مباراة الأسيوطي بوري الموسم قبل الماضي جعلته مهاجما بلا هويه وأصبح ضمن أشباه المهاجمين .
وبعد أن سجل أول أهدافه هذا الموسم في وادي دجلة بالأمس .. هل سيعود الغزال لطوفان الأهداف مرة أخري ؟ أم سيظل الحال كما هو عليه ؟
وفي هذا التقرير يرصد " المواطن " خمسة مهاجمين غابوا عن التهديف عالميا رغم قدراتهم العالية :
الإسباني فرناندو توريس:
صام النينو توريس مع نادي تشيلسي الإنجليزي في صفقة قياسية من ليفربول في يناير 2011 كان من اجل زيادة القدرة الهجوميه للبلوز ولكن صام فرناندو توريس عن التهديف لمدة 1540 دقيقة في الفترة ما بين أكتوبر 2011 حتى مارس 2012 أي ما يعادل 16 مباراة لعبها توريس أساسيا بالرغم من وجود لاعبين مميزين كانت تغذيه وتمده بكرات وتمريرات حريريه ولكن تأثر وقتها نفسيا بالانتقادات التي وجهت لإدارة البلوز بسبب المبلغ الكبير الذي دفعته مقابل التعاقد معه مقابل 60 مليون يورو .
السويدي زلاتان ابراهيموفيتش:
ظل 1119 لم يسجل فيها إبراهيموفيتش أي هدف لمصلحة منتخب بلاده السويد على مدار ثلاث سنوات ما بين أكتوبر 2005 و يونيو 2008 رغم أنه شارك في نهائيات مونديال ألمانيا 2006 و في تصفيات يورو 2008 فضلاً عن عدة مباريات ودية بالرغم من تسجيله أهداف غزيره للفرق التي لعب لها في تلك الفترة هو ما جعل الكثير من النقاد يفسرون صيامه عن التهديف بعدم وجود رغبة في التسجيل عند اللاعب بسبب عدم رغبته في تمثيل المنتخب السويدي الذي قبل اللعب له على بعدما كان يتمنى الدفاع عن ألوان منتخب بلاده الأصلي البوسنة و الهرسك .
الإنكليزي واين روني:
صام الفتي الذهبي عن التهديف مع منتخب بلاده في فترة كان يتألق فيها مع ناديه مانشستر يونايتد وأمتد الصيام إلي عام كامل ما بين أكتوبر 2009 إلي 2010 أي لمدة 978 دقيقة في عهد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بالرغم من خوض المنتخب الإنجليزي لمباريات في غاية الأهمية كانت في تصفيات ونهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 رغم أن روني في بداية مشواره مع المنتخب في أمم أوروبا 2004 تألق بشكل لافت قبل أن يتألق مع الشياطين الحمر ونجح روني في إنهاء صيامه في تصفيات يورو 2012 عندما ساهم في الانتصار ضد سويسرا بثلاثة أهداف لهدف .
الفرنسي كريم بنزيمة:
حالة بنزيمة كانت مختلفه هذه المرة فكان يسجل مع ريال مدريد ورغم ذلك أنه مع منتخب بلاده فرنسا ظل صائما من يونيو 2012 حتى المباراة الأخيرة التي خاضها ضد جورجيا في تصفيات كأس العالم و بلغت فترة صيامه لمدة 1220 دقيقة ويعود آخر هدف سجله إلى مباراة ودية ضد استونيا قبل نهائيات يورو 2012 إلي أن إستبعده ديدييه ديشامب عن الديوك تأديبيا بسبب القضية الشهيره وهي إبتزاز اللاعب الفرنسي فالبوينا ومنذ إستبعاده عن المنتخب عوض غيابه المنتخب لاعبين أفذاذ أمثال أوليفيه جيرو وأنطوان جريزمان .
الأورغوياني دييغو فورلان:
بعد إنتقال فورلان إلي مانشيستر يونايتد عاش فترة صعبة جدا حيث شارك النجم الاورغوياني في 27 مباراة متتالية دون أن يسجل أي أهداف في 2430 دقيقة لدرجة جعلت السير اليكس فيرجسون في شدة غضبه منه جعلته يصرح بتصريحه الشهير " يبدو أنني تعاقدت مع شقيق فورلان " وبعدها نجح فورلان في التهديف في مباراة ضد مكابي حيفا الإسرائيلي في دوري الأبطال الآوروبي بعد إحرازه لركلة جزاء في تلك المباراة وعاد فورلان لصيامه عن التهديف ولكن على فترات مختلفه حتى ترك إنجلترا بكاملها متجها إلي إسبانيا والتي شهدت ميلاده من جديد مع اتلتيكو مدريد الأسباني .