بالفيديو والصور.."البمبوطية"يطالبون الرئيس خوفًا من التشرد واندثار المهنة
الأحد 26/فبراير/2017 - 03:15 م
عبير محمد
طباعة
"البمبوطى" أو تجار البحر، أول من يتعامل مع السفن العابرة بقناة السويس، عن طريق بيع التحف وخلافه من المنتجات المصريه للسياح والعاملين على المراكب، وتعتبر مهنتهم من أقدم المهن التي ارتبطت بإنشاء المدينة الساحلية، والتي تزامنت مع أول مرور للسفن العابرة بقناة السويس، إلا أنه مع مرور الزمن واندلاع ثورة يناير، كانت سبب رئيسي في اندثار المهنة، حيث أصبح نزول البمبوطي إلي المياه عبر الفلوكات الصغيرة أمر ممنوع بشكل قاطع، حفاظًا على أمن المجري الملاحي، بينما أصبح رسو السفن السياحيه على الرصيف السياحي أمر نادر الحدوث، ليصبح البنمبوطي في طي النسيان، ومعرض للتشرد بعد أن أصبح بلا مهنة.
وكانت عدسة "المواطن"، قد رصدت مناشدة عدد من "بمبوطية" الميناء السياحي بمحافظة بورسعيد، لرئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لانقاذ منازلهم من الخراب، بعدما امتنع السياح وركاب السفن العابرة بالمجري الملاحي عن النزول إلي الميناء.
وقال حسن صلاح، بمبوطي،"لم أذهب إلي كلية أو مدرسة، وتفرغت لتلك المهنة منذ صغري، وللأسف القوي يأكل الضعيف، فالمسئول يخاف علي مصلحته وأهم شيء المركب تأتي وتمشي حتي يذهب إلي منزلة، ولا يهمه نحن وأحوالنا وأرزاقنا، فنحن نخاف علي السائح أكثر من الحكومة نفسها، ولكن التوكيلات تقول للركاب اللي عاوز ينزل ينزل علي مسئولية نفسه، وبيخوفوهم، ولا بد من محاسبة هؤلاء، مطالبًا المسئولين بالتدخل وإعادة المراكب للوقوف ونزول الركاب منها.
وأضاف عادل عبده همام، بمبوطي،"فرش" تم سرقتة ولا يوجد مراكب أو سياح، حتي المركب التي تحضر إلي بورسعيد لا تنزل طاقمها أو ركابها غالبًا إلي الميناء، وإذا حدث يتجهون مباشرة إلي أتوبيسات تنقلهم إلي خارج بورسعيد سواء للقاهرة أو غيرها"، مطالبًا رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والمحافظ اللواء عادل الغضبان، بالتدخل لانقاذ "البمبوطية"، وعودة نزول الركاب مرة أخري".
فيما أشار عادل عبدالعليم، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بميناء بورسعيد والميناء السياحي، "لا ينزل السياح أو ركاب المراكب إلي الميناء بالرغم من تشجيع الدولة للسياحة لأهميتها في دعم الاقتصاد، من خلال ادخال البلاد العملة الصعبة، مطالبًا التوكيلات بعدم منع المراكب فلا بد من نزول السياح لمصلحة الدولة ومصلحة البمبوطية ليكسبوا لقمة عيشهم".
وتسائل عبد العليم، كيف لمركب سياحية عليها قرابة الـ1700 سائح تأتي إلي الميناء ولا ينزل ركابها إلي المدينة أو الرصيف، ولمصلحة من يحدث هذا في ظل احتياج الدولة الشديد للعملة الصعبة خاصة الدولار، مؤكدًا علي ثقتهم في أن يستجيب المحافظ اللواء عادل الغضبان لمطالبهم، خاصة وأنه يعلمها جيدًا منذ أن كان حاكم عسكري للمدينة.
وكانت عدسة "المواطن"، قد رصدت مناشدة عدد من "بمبوطية" الميناء السياحي بمحافظة بورسعيد، لرئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لانقاذ منازلهم من الخراب، بعدما امتنع السياح وركاب السفن العابرة بالمجري الملاحي عن النزول إلي الميناء.
وقال حسن صلاح، بمبوطي،"لم أذهب إلي كلية أو مدرسة، وتفرغت لتلك المهنة منذ صغري، وللأسف القوي يأكل الضعيف، فالمسئول يخاف علي مصلحته وأهم شيء المركب تأتي وتمشي حتي يذهب إلي منزلة، ولا يهمه نحن وأحوالنا وأرزاقنا، فنحن نخاف علي السائح أكثر من الحكومة نفسها، ولكن التوكيلات تقول للركاب اللي عاوز ينزل ينزل علي مسئولية نفسه، وبيخوفوهم، ولا بد من محاسبة هؤلاء، مطالبًا المسئولين بالتدخل وإعادة المراكب للوقوف ونزول الركاب منها.
وأضاف عادل عبده همام، بمبوطي،"فرش" تم سرقتة ولا يوجد مراكب أو سياح، حتي المركب التي تحضر إلي بورسعيد لا تنزل طاقمها أو ركابها غالبًا إلي الميناء، وإذا حدث يتجهون مباشرة إلي أتوبيسات تنقلهم إلي خارج بورسعيد سواء للقاهرة أو غيرها"، مطالبًا رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والمحافظ اللواء عادل الغضبان، بالتدخل لانقاذ "البمبوطية"، وعودة نزول الركاب مرة أخري".
فيما أشار عادل عبدالعليم، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بميناء بورسعيد والميناء السياحي، "لا ينزل السياح أو ركاب المراكب إلي الميناء بالرغم من تشجيع الدولة للسياحة لأهميتها في دعم الاقتصاد، من خلال ادخال البلاد العملة الصعبة، مطالبًا التوكيلات بعدم منع المراكب فلا بد من نزول السياح لمصلحة الدولة ومصلحة البمبوطية ليكسبوا لقمة عيشهم".
وتسائل عبد العليم، كيف لمركب سياحية عليها قرابة الـ1700 سائح تأتي إلي الميناء ولا ينزل ركابها إلي المدينة أو الرصيف، ولمصلحة من يحدث هذا في ظل احتياج الدولة الشديد للعملة الصعبة خاصة الدولار، مؤكدًا علي ثقتهم في أن يستجيب المحافظ اللواء عادل الغضبان لمطالبهم، خاصة وأنه يعلمها جيدًا منذ أن كان حاكم عسكري للمدينة.