يعتبر مرضى ضمور العضلات من الفئات المهمشة في مصر، حيث أن عدد مرضى ضمور العضلات كبير جدًا، في كل مكان في مصر يفوق المليون مريض، هو مرض عبارة عن خلل جيني نتيجة طفرات وراثية، يؤدي إلى تكسر العضلات وانشطارها، مما يتسبب بأضرار بالغة، حيث يتسم هذا المرض بفقدان الأنسجة العضلية والتراجع والضعف والتنكيس في عضلات الهيكل العظمي التي تتحكم بالحركة.

أرسلت إحدى قارئات "المواطن" الإخباري رسالة عاجلة إلى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، تطالبه فيها بالنظر إلى حالة ابنها الوحيد، الذي يعاني من مرض ضمور العضلات نتيجة إلى نقص بالهرمونات.

أضافت والدة الطفل معاناتها الصحية التي تجعلها غير قادرة على حمل طفلها لعدم قدرته على السير، كل آمالها في الحياة أن يستطيع السير أمام أعينها مرة أخرى، قبل أن يتفاقم مرضه ويصبح طريحًا للفراش.

أشارت والدته إلى ضرورة علاجه قبل تلاحم العظام، وعدم قدرتها على تحمل تكاليف علاجه، حيث أن تكلفة الحقنة الواحدة 655 جنيهًا، ومن المفترض أخذها كل 5 أيام، راجية من جميع المسئولين مساعدتها في إنقاذ حياة طفلها في ظل الظروف الصعبة التي تتعرض لها هي ووالده التي يعمل بالأجر اليومي.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.