قال القمص كيرلس إبراهيم، كاهن مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، إننا نقوم حاليا بحملات من أجل إعادة المواطنين المسيحيين إلى حالة الهدوء النفسي، جراء ما تعرضوا له خلال الأيام الماضية من جانب الإرهابيين، مؤكدا على أن الدولة وقفت مع الأقباط لأنهم مصريين ونسيج واحد، موضحا أن ما حدث هدفه إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، وهو ما لم يحدث ولن يحدث.

وأشار إبراهيم أن الدولة تعمل على وأد الفتنة الطائفية التي يحاول الإرهابيين افتعالها لتعكير الصفو العام، والتأكيد على أن الأقباط في مصر لا يمارسون شعائرهم الدينية بحرية، وهو الأمر الذي يخالف الحقيقة.