السجن ينتظر سماسرة الزواج في حال تطبيق القانون
الإثنين 27/فبراير/2017 - 12:10 م
داليا محمد
طباعة
طالب الشيخ إبراهيم سليم، من وزارة العدل، بمحاربة منتحلي صفة المأذون وسماسرة عقود الزواج، مؤكدًا أن أغلب عقود زواج القاصرات تتم على يد السماسرة والمنتحلين، والتي يستعين بهم الناس لتسهيل الأمر.
وأكد "سليم" أن السمسار يلجأ لمأذون شرعي، حتى يتمم مهامه، حيث أنه يحصل على عقود الزواج منه، ويستخدم اسمه كي يوثق العقد توثيقًا قانونيًا، مشيرًا إلي أن المأذون الشرعي يفعل ذلك من أجل تحصيل أكبر قدر من العقود، لأنه يستفيد ماديًا، فضلًا عن أنه يستطيع التعدي على منطقة زميله عبر السمسار، وذلك لأن كل منطقة لها دائرة اختصاص تمنع تعدي مأذون منطقة أخرى عليها، لافتًا إلى أن لائحة المأذونين تقول أن المأذون ينبغي أن يقوم بنفسه بعقد القران وليس وسيط.
وأضاف "سليم"، أن الشق القانوني في هذه الحالة يطول السمسار والمأذون الذي أعطاه القسيمة كي يعقد قران قاصرًا، موضحًا أن انتحال صفة المأذون، عبارة عن انتحال لموظف عام في الدولة، وهو أمر يحاسب عليه القانون بالحبس، مؤكدًا أنهم كمأذونين لا يلقون أي دعم في الشرطة أو النيابة حينما يقرون تحرير محضرًا بذلك.
وأشار "سليم" إلي أن السماسرة، سببًا رئيسيًا في زيادة حالات الطلاق، لأنه لا يعمل على الصلح بين الزوجين حتى يحقق ربحه المادي، على خلاف مأذون المنطقة إلى يسعى إلى الصلح، لما يجمعه بأهالي منطقته من ود وحب ونسب ومصاهرة.
وأكد "سليم" أن السمسار يلجأ لمأذون شرعي، حتى يتمم مهامه، حيث أنه يحصل على عقود الزواج منه، ويستخدم اسمه كي يوثق العقد توثيقًا قانونيًا، مشيرًا إلي أن المأذون الشرعي يفعل ذلك من أجل تحصيل أكبر قدر من العقود، لأنه يستفيد ماديًا، فضلًا عن أنه يستطيع التعدي على منطقة زميله عبر السمسار، وذلك لأن كل منطقة لها دائرة اختصاص تمنع تعدي مأذون منطقة أخرى عليها، لافتًا إلى أن لائحة المأذونين تقول أن المأذون ينبغي أن يقوم بنفسه بعقد القران وليس وسيط.
وأضاف "سليم"، أن الشق القانوني في هذه الحالة يطول السمسار والمأذون الذي أعطاه القسيمة كي يعقد قران قاصرًا، موضحًا أن انتحال صفة المأذون، عبارة عن انتحال لموظف عام في الدولة، وهو أمر يحاسب عليه القانون بالحبس، مؤكدًا أنهم كمأذونين لا يلقون أي دعم في الشرطة أو النيابة حينما يقرون تحرير محضرًا بذلك.
وأشار "سليم" إلي أن السماسرة، سببًا رئيسيًا في زيادة حالات الطلاق، لأنه لا يعمل على الصلح بين الزوجين حتى يحقق ربحه المادي، على خلاف مأذون المنطقة إلى يسعى إلى الصلح، لما يجمعه بأهالي منطقته من ود وحب ونسب ومصاهرة.