النمسا ترفض استثناء تركيا من الحصول على تأشيرة الدخول لأوروبا
السبت 28/مايو/2016 - 10:30 ص
أميرة سليمان
طباعة
حذر وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس اليوم السبت الاتحاد الأوروبي من الاعتماد على اتفاقية اللاجئين مع تركيا، وعبر عن رفضه للاتفاقية، قائلاً أنا لست مع إبرام اتفاق مع تركيا بأي ثمن، وأردف معترضاً من غير المسموح أن تكون أوروبا معرضة للابتزاز وضعيفة، واعتبر الوزير أن الاتفاق مع تركيا على تبادل اللاجئين يجب أن يتم النظر إليه على أنه خطة بديلة، لافتاً إلى أن الخطة الأساسية يجب أن تكون أوروبا القوية المستعدة لحماية حدودها بنفسها.
وتابع كورتس الحديث عن المخاطر المترتبة على تبعية أوروبا لتركيا في حديث صحفي، نبه فيه إلى أن عجز الدول الأوروبية عن حماية حدودها سيجعل أوروبا متعلقة بدول أخرى وربما بشخصيات مثل أردوغان، محذراً من خطورة هذه التبعية، وطالب وزير خارجية النمسا بعدم استثناء تركيا من الحصول على تأشيرة الدخول إلى أوروبا، لافتاً إلى المطالب الأوروبية من تركيا الالتزام بالمعايير الأوروبية، مشدداً على أن القيم الأساسية الأوروبية غير قابلة للتفاوض.
وفى سياق آخر، أشار كورتس إلى نجاح جهود النمسا في غلق طريق البلقان أمام اللاجئين بالتعاون مع حكومات الدول المعنية، لافتاً إلى وقف حركة المهاجرين انطلاقاً من اليونان عبر مقدونيا مروراً بحدود دول البلقان حتى النمسا في اتجاه ألمانيا، واعتبر أن النمسا قدمت مساهمة كبيرة، قلصت من جاذبية توجه المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، على الرغم من اعترافه بتسبب هذه الجهود في حدوث اضطراب في العلاقة بين الحكومتين النمساوية والألمانية، التي اعترضت على غلق طريق البلقان وتكدس اللاجئين في اليونان.
وتابع كورتس الحديث عن المخاطر المترتبة على تبعية أوروبا لتركيا في حديث صحفي، نبه فيه إلى أن عجز الدول الأوروبية عن حماية حدودها سيجعل أوروبا متعلقة بدول أخرى وربما بشخصيات مثل أردوغان، محذراً من خطورة هذه التبعية، وطالب وزير خارجية النمسا بعدم استثناء تركيا من الحصول على تأشيرة الدخول إلى أوروبا، لافتاً إلى المطالب الأوروبية من تركيا الالتزام بالمعايير الأوروبية، مشدداً على أن القيم الأساسية الأوروبية غير قابلة للتفاوض.
وفى سياق آخر، أشار كورتس إلى نجاح جهود النمسا في غلق طريق البلقان أمام اللاجئين بالتعاون مع حكومات الدول المعنية، لافتاً إلى وقف حركة المهاجرين انطلاقاً من اليونان عبر مقدونيا مروراً بحدود دول البلقان حتى النمسا في اتجاه ألمانيا، واعتبر أن النمسا قدمت مساهمة كبيرة، قلصت من جاذبية توجه المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، على الرغم من اعترافه بتسبب هذه الجهود في حدوث اضطراب في العلاقة بين الحكومتين النمساوية والألمانية، التي اعترضت على غلق طريق البلقان وتكدس اللاجئين في اليونان.