"بدر": 90 % من مساهمات مصر الحالية في حفظ السلام توجه إلى مؤتمر البحيرات العظمي
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 04:02 م
شربات عبد الحي
طباعة
صرح السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، بأن مصر من أكبر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام، حيث أن حجم المساهمات المصرية الحالية في عمليات حفظ السلام يفوق 3000 فرد من القوات العسكرية والعناصر الشرطية، مُضيفًا أن حوالي 90% منها في دول منظمة المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى وتحديدًا في أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ودارفور، وذلك على هامش مشاركته في مائدة مستديرة حول حفظ السلام وبناء السلام في منطقة البحيرات العظمى ضمن أعمال ورشة عمل البحيرات العظمى التي نظمتها وزارة الخارجية بالقاهرة في 27 الجاري.
وأضاف السفير بدر أن مصر التزمت تاريخيًا بدعم جهود صيانة السلم والأمن في أفريقيا والعالم، حيث كانت أول مشاركة لها في عملية حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية عام 1960، وشاركت من ذلك الحين في 38 بعثة حفظ سلام أممية بأكثر من 30 ألف فرد في 24 دولة ما بين أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن رؤية مصر لتعزيز جهود صيانة السلم والأمن الدوليين تقوم على عدد من الاعتبارات من بينها: أهمية تكامل جهود صنع وحفظ وبناء السلام من أجل تفادي حالة الجمود التي تصل إليها العديد من الصراعات واستدامة السلام والاستقرار، ومبدأ الملكية الوطنية وأهمية إشراك الدول محل النزاعات في جهود دعم السلام والاستقرار وخاصة في المسائل المتعلقة بإصلاح القطاع الأمني وغيرها، وضرورة مراعاة شواغل كافة الأطراف وخاصة الدول المساهمة بقوات في عملية صنع القرار الخاصة بحفظ السلام بما في ذلك المفاهيم المستحدثة، والتأكيد على أهمية ألا تصبح عمليات حفظ السلام هدف في حد ذاتها كونها وسيلة مؤقته وذلك من خلال وضع إستراتيجية خروج، وأهمية تنسيق الجهود ما بين المنظمة الأممية والمنظمات الإقليمية في المسائل المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين لتجنب الإزدواجية وضمان تناغم الأهداف.
وأضاف السفير بدر أن مصر التزمت تاريخيًا بدعم جهود صيانة السلم والأمن في أفريقيا والعالم، حيث كانت أول مشاركة لها في عملية حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية عام 1960، وشاركت من ذلك الحين في 38 بعثة حفظ سلام أممية بأكثر من 30 ألف فرد في 24 دولة ما بين أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن رؤية مصر لتعزيز جهود صيانة السلم والأمن الدوليين تقوم على عدد من الاعتبارات من بينها: أهمية تكامل جهود صنع وحفظ وبناء السلام من أجل تفادي حالة الجمود التي تصل إليها العديد من الصراعات واستدامة السلام والاستقرار، ومبدأ الملكية الوطنية وأهمية إشراك الدول محل النزاعات في جهود دعم السلام والاستقرار وخاصة في المسائل المتعلقة بإصلاح القطاع الأمني وغيرها، وضرورة مراعاة شواغل كافة الأطراف وخاصة الدول المساهمة بقوات في عملية صنع القرار الخاصة بحفظ السلام بما في ذلك المفاهيم المستحدثة، والتأكيد على أهمية ألا تصبح عمليات حفظ السلام هدف في حد ذاتها كونها وسيلة مؤقته وذلك من خلال وضع إستراتيجية خروج، وأهمية تنسيق الجهود ما بين المنظمة الأممية والمنظمات الإقليمية في المسائل المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين لتجنب الإزدواجية وضمان تناغم الأهداف.