محلل روسي: فتح ملف الأسلحة الكيمائية في سوريا يعيق مفاوضات "جنيف"
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 07:34 م
محمد نبيل
طباعة
قال الكاتب والمحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، اليوم الثلاثاء، إن فتح ملف استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيمائية في الحرب في هذا التوقيت، لا يساعد على إحراز تقدم في المفاوضات السورية الجارية في جنيف، مشيرا إلى أن المفاوضات المباشرة فعليا لم تبدأ بعد، على الرغم من وجود المبعوث الأممي لدي سوريا،ستيفان دي ميستورا، وبالتالي طرح القضية غير مناسب في التوقيت الحالي.
وأضاف سيدروف، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن الموقف الروسي من هذا الملف يعد رسميًا للكرملين، الذي يعارض بشدة العودة لهذا الموضوع، موضحا أن الرئيس الروسي "بوتين"، أكد على استخدام الفيتو ضد مشروع قرار معاقبة دمشق، وهذا يعني في حقيقة الأمر لجوء روسيا إلى حق استحدام الفيتو.
وأوضح سيدروف، أن كل المتابعين للعملية التفاوضية في جنيف، ينظرون إليها على أنها أمر من المتوقع أن يحدث، لأن هذه المفاوضات لم يعد لها بدقة، موضحا أن طرح الأمور الإجرائية من قبل دي ميستورا، رغم أهمية الموضوع كان من الممكن أن يطرح قبل البدء بالمفاوضات، وقبل وصول الوفود إلى جنيف، وذلك من أجل توفير الوقت والجهد، وتسليط الضوء على مواقف كل طرف من المتفاوضين بشأن سوريا، ولكن للأسف طرح الأمور الإجرائية بشأن المفاوضات جاء متأخرا للغاية.
وأضاف سيدروف، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن الموقف الروسي من هذا الملف يعد رسميًا للكرملين، الذي يعارض بشدة العودة لهذا الموضوع، موضحا أن الرئيس الروسي "بوتين"، أكد على استخدام الفيتو ضد مشروع قرار معاقبة دمشق، وهذا يعني في حقيقة الأمر لجوء روسيا إلى حق استحدام الفيتو.
وأوضح سيدروف، أن كل المتابعين للعملية التفاوضية في جنيف، ينظرون إليها على أنها أمر من المتوقع أن يحدث، لأن هذه المفاوضات لم يعد لها بدقة، موضحا أن طرح الأمور الإجرائية من قبل دي ميستورا، رغم أهمية الموضوع كان من الممكن أن يطرح قبل البدء بالمفاوضات، وقبل وصول الوفود إلى جنيف، وذلك من أجل توفير الوقت والجهد، وتسليط الضوء على مواقف كل طرف من المتفاوضين بشأن سوريا، ولكن للأسف طرح الأمور الإجرائية بشأن المفاوضات جاء متأخرا للغاية.