"مجمع البحوث": المسلمون والمسيحيون يواجهون الإرهاب صفًا واحدًا
الأربعاء 01/مارس/2017 - 01:47 م
محمد عبد العزيز
طباعة
أكد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعايش السلمي والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، بالرغم من اختلاف العقائد، مشيرًا إلى أن التقارب بين الرموز الدينية مسألة هامة للغاية، ورد طبيعي على الأفكار المغلوطة والمفاهيم المضللة، التي تصدرها جماعات التكفير والإرهاب، جاء ذلك خلال تعقيبه على المؤتمر الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين اليوم الثلاثاء، برعاية رئيس الجمهورية، تحت عنوان" المواطنة والحرية.. التنوع والتكامل"، وبمشاركة وفود أكثر من 50 دولة.
وتابع عفيفي، أن مصر مستقرة وأن المسلمين والمسيحيين يواجهون الإرهاب صفًا واحدًا، مضيفًا أنه لا سبيل لمواجهة الإرهاب إلا من خلال المواجهة الفكرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأديان.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث، أن الحوار يعطي فرصة لتبادل الخبرات والاهتمام المشترك بالشرائح المستهدفة من قبل جماعات العنف والتكفير، مستطردًا أن نسبة كبيرة من المشاركين في المؤتمر لهم نفوذ دينية وأتباع على مستوى العالم، وأن مصر تعد نموذجا حضاريًا للتعايش، وضربت على ذلك أقوى الأدلة من خلال بيت العائلة المصرية والتعاون المشترك بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس.
وتابع عفيفي، أن مصر مستقرة وأن المسلمين والمسيحيين يواجهون الإرهاب صفًا واحدًا، مضيفًا أنه لا سبيل لمواجهة الإرهاب إلا من خلال المواجهة الفكرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأديان.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث، أن الحوار يعطي فرصة لتبادل الخبرات والاهتمام المشترك بالشرائح المستهدفة من قبل جماعات العنف والتكفير، مستطردًا أن نسبة كبيرة من المشاركين في المؤتمر لهم نفوذ دينية وأتباع على مستوى العالم، وأن مصر تعد نموذجا حضاريًا للتعايش، وضربت على ذلك أقوى الأدلة من خلال بيت العائلة المصرية والتعاون المشترك بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس.