الخواجة جوزيه.. صائد البطولات.. ساحر الجماهير.. عبقري الأخلاق والمواقف..وعاشق تراب المارد الأحمر
الخميس 02/مارس/2017 - 03:24 م
نادية محمود
طباعة
ظهر على الساحرة المستديرة، مدربين كثيرون ولكن قليل منهم من حاز على بطولات كثيرة، وخطف قلوب الجماهير، الخواجة أو الساحر كما أطلق عليه جماهير المارد الأحمر مانويل جوزيه الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في قلوب متابعي الكرة المصرية والأفريقية بعد نجح في قيادة الأهلي نحو المباراة النهائية لدوري أبطال لـ4 أعوام متتالية، كانت مدته مليئة بالأحداث، واختلط مع الجماهير وعاش فترة مليئة بالأفراح والدموع .
نشأته
اسمه مانويل جوزيه دي سيلفا، ولد في 9 إبريل سنة 1946 في سانت أنطونيو، مدرب كرة قدم برتغالي ولد في التاسع من أبريل لعام 1946، وعاش طفولة تعيسة، وفى الرابعة من عمره تم اعتقال والده بدعوى أنه كان يعمل في السياسة، وكانت الشكوى كيدية، إلا أنه بعد خروجه من المعتقل اتجه فعلا للعمل السياسي.
وبعد اعتقال والده لجأت والدته للعمل حتى تستطيع توفير نفقات الأسرة، واضطر مانويل جوزيه للانتقال للعيش مع خالته.
جوزية لاعب كرة
بدأ جوزيه حياته الكروية كلاعب كرة قدم منذ الصغر واستمر حتى سن 16 عاما، قبل الانتقال إلى لشبونه واللعب لنادي بنفيكا في عام 1962.
ولعب مانويل جوزيه لمنتخب البرتغال للناشئين وشارك معه في بطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب عام 1963.
ورحل بعدها جوزيه العديد من التجارب الاحترافية في أندية بلينينزي وفيرنزي، واعتزل كرة القدم بعدها.
ورحل جوزيه عن الأهلي 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري وثلاثة للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وثلاثة دوري أبطال أفريقيا.
انجازاته مع الأهلي
" خمس مرات متتالية: 2005، 2006، 2007، 2008، 2009- وحصل علي بطولة الدوري الممتاز وفاز 5 مرات.
كأس مصر:"مرتين" 2006، 2007.
كأس السوبر المصري: "أربع مرات"،2005، 2006، 2007، 2008
كأس مصر:"مرتين" 2006، 2007
دوري أبطال أفريقيا "أربع مرات": 2001، 2005، 2006، 2008
كأس السوبر الأفريقية "أربع مرات":2002، 2006، 2007، 2008
الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية عام2006
جوائز شخصية
نال ما لم يناله مدرب دخل مصر وهو وسام الرياضة من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في ديسمبر 2009.
نال جائزة الاتحاد الافريقي لأحسن مدرب عام 2006.
نال أحسن مدرب برتغالي في العالم للعام2008
أبرز 4 مباريات لاتنسى
1-عندما تغلب على الخصم الأوروبي (ريال مدريد) الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم آنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي فيجو، والأسباني راؤول، والأنجليزي بيكهام) في إطار احتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا.
2- الفوز على الإسماعيلي في الإسماعيلية بسداسية نظيفة في موسم 2004
3- الفوز الأسطوري على الصفاقسي التونسي في رادس بهدف أبو تريكة الشهير في بطولة 2006
4- الفوز على الفارس الأبيض والغريم التقليدي بسداسية مقابل هدف .
جوزية وحب الجماهير
يعتبر "مانويل جوزيه" المعشوق الأول لجماهير النادى الأهلى المصري في كل مكان، وقليلا ما هتفت ضده هذه الجماهير وأطلقت عليه جماهير الأهلي العديد من الألقاب على "جوزيه" منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة.. لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد "
وكان بجانب الجماهير دائما وضمن مواقفه عندما القي الأمن المصري القبض على أحد المشجعين الشباب عقب إحدى مباريات النادي الأهلي بالقاهرة وبمجرد أن علم "جوزيه" بالواقعة ذهب إلى سيارة الشرطة وتوسط لإخراج الشاب ليحتفل مع الجماهير في لفته طيبه منه.
وشهد جوزيه مع الجماهير ذكريات مأساوية لمذبحة بورسعيد وكانت سبباً أساسياً في رحيله، وجاء في اليوم الثاني مرتديًا تشرت مرسومًا عليه صورة أنس أصغر ضحايا المذبحة.
وقبل إحدى المباريات توجه "جوزيه" إلى مدرج جماهير "الأولتراس" حاملا علما به شعارهم تعبيرا عن تضامنه معهم مما أسهم في رفع روحهم المعنوية وزيادة شعبيته لدى كل جماهير النادي الأهلي.
انجازته
نشأته
اسمه مانويل جوزيه دي سيلفا، ولد في 9 إبريل سنة 1946 في سانت أنطونيو، مدرب كرة قدم برتغالي ولد في التاسع من أبريل لعام 1946، وعاش طفولة تعيسة، وفى الرابعة من عمره تم اعتقال والده بدعوى أنه كان يعمل في السياسة، وكانت الشكوى كيدية، إلا أنه بعد خروجه من المعتقل اتجه فعلا للعمل السياسي.
وبعد اعتقال والده لجأت والدته للعمل حتى تستطيع توفير نفقات الأسرة، واضطر مانويل جوزيه للانتقال للعيش مع خالته.
جوزية لاعب كرة
بدأ جوزيه حياته الكروية كلاعب كرة قدم منذ الصغر واستمر حتى سن 16 عاما، قبل الانتقال إلى لشبونه واللعب لنادي بنفيكا في عام 1962.
ولعب مانويل جوزيه لمنتخب البرتغال للناشئين وشارك معه في بطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب عام 1963.
ورحل بعدها جوزيه العديد من التجارب الاحترافية في أندية بلينينزي وفيرنزي، واعتزل كرة القدم بعدها.
الساحر والأهلي
بدايته مع الأهلي
كانت بدايته أفضل بداية لأي مدرب في تاريخ الكرة المصرية للمرة الأولى عام 2001، وأهدى جماهير المارد الأحمر فوزًا لم ينسى يومًا، وتغلب على ريال مدريد نادي القرن في العالم، في إطار احتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا، ولكن البرتغالي استطاع تحقيق الفوز بصعوبة شديدة رغم حالة الضعف والإرهاق التي بدت على لاعبي الملكي.
ورحل جوزيه عن الأهلي 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري وثلاثة للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وثلاثة دوري أبطال أفريقيا.
انجازاته مع الأهلي
" خمس مرات متتالية: 2005، 2006، 2007، 2008، 2009- وحصل علي بطولة الدوري الممتاز وفاز 5 مرات.
كأس مصر:"مرتين" 2006، 2007.
كأس السوبر المصري: "أربع مرات"،2005، 2006، 2007، 2008
كأس مصر:"مرتين" 2006، 2007
دوري أبطال أفريقيا "أربع مرات": 2001، 2005، 2006، 2008
كأس السوبر الأفريقية "أربع مرات":2002، 2006، 2007، 2008
الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية عام2006
جوائز شخصية
نال ما لم يناله مدرب دخل مصر وهو وسام الرياضة من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في ديسمبر 2009.
نال جائزة الاتحاد الافريقي لأحسن مدرب عام 2006.
نال أحسن مدرب برتغالي في العالم للعام2008
أبرز 4 مباريات لاتنسى
1-عندما تغلب على الخصم الأوروبي (ريال مدريد) الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم آنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي فيجو، والأسباني راؤول، والأنجليزي بيكهام) في إطار احتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا.
2- الفوز على الإسماعيلي في الإسماعيلية بسداسية نظيفة في موسم 2004
3- الفوز الأسطوري على الصفاقسي التونسي في رادس بهدف أبو تريكة الشهير في بطولة 2006
4- الفوز على الفارس الأبيض والغريم التقليدي بسداسية مقابل هدف .
جوزية وحب الجماهير
يعتبر "مانويل جوزيه" المعشوق الأول لجماهير النادى الأهلى المصري في كل مكان، وقليلا ما هتفت ضده هذه الجماهير وأطلقت عليه جماهير الأهلي العديد من الألقاب على "جوزيه" منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة.. لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد "
وكان بجانب الجماهير دائما وضمن مواقفه عندما القي الأمن المصري القبض على أحد المشجعين الشباب عقب إحدى مباريات النادي الأهلي بالقاهرة وبمجرد أن علم "جوزيه" بالواقعة ذهب إلى سيارة الشرطة وتوسط لإخراج الشاب ليحتفل مع الجماهير في لفته طيبه منه.
وشهد جوزيه مع الجماهير ذكريات مأساوية لمذبحة بورسعيد وكانت سبباً أساسياً في رحيله، وجاء في اليوم الثاني مرتديًا تشرت مرسومًا عليه صورة أنس أصغر ضحايا المذبحة.
وقبل إحدى المباريات توجه "جوزيه" إلى مدرج جماهير "الأولتراس" حاملا علما به شعارهم تعبيرا عن تضامنه معهم مما أسهم في رفع روحهم المعنوية وزيادة شعبيته لدى كل جماهير النادي الأهلي.
انجازته
انجازاته الكروية والأخلاقية جعلته يترك بصمة لا تُنسى بالأهلي، ليكون أفضل مدرب بتاريـخ الأهلي وأفضل مدرب ببتاريخ القارة السمراء على صعيد الأندية.