الغباري: الحرب علي الإرهاب مكلفة.. وتنمية "سيناء"أمن قومي
الخميس 02/مارس/2017 - 07:47 م
محمد نبيل
طباعة
قال اللواء محمد الغباري، المستشار باكاديمية ناصر العسكرية، إن الإسرائيليون يطرحون مشروع التوطين ليعيدوا احتلال سيناء مرة أخري.
وأضاف الغباري، خلال لقائه ببرنامج "حقائق واسرار"، المذاع علي فضائية صدي البلد، اليوم الخميس، إن هناك حرب دولية موجهة ضد مصر، بسبب حربها علي الإرهاب في سيناء، مشيرا إلى أن تلك الحرب سببها إسرائيل، التي ترفض تنمية سيناء، لأن التنمية في سيناء قضية أمن قومي لمصر.
وأشار إلى أن الحرب علي الإرهاب ليست سهلة، والجيش المصري يمول كامل انشطته من ميزانيته الخاصة، والحرب علي الإرهاب مكلفة جدًا وسعر الدبابة الواحدة يكلف 38 مليون دولار، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة علي العلاقات بين روسيا ومصر، خاصة أن مصر تنجذب بسرعة إلى روسيا، بسبب التوافق الكبير في قضية الحرب علي الإرهاب والأزمة السورية، بينما تجميد المساعدات العسكرية من أمريكا لمصر أخل بالتوازن في العلاقات بين البلدين، وكان الرد المصري علي ذلك قويا وحاسما بالتعاون مع روسيا.
وتابع:" إن مصر حصلت علي أسلحة هجومية لم يكن من الممكن الحصول عليها من الولايات المتحدة الأمريكية".
وعن العلاقات الالمانية المصرية، أوضح "الغباري"، أن زيارة ميركل لمصر دليل علي التحول في الموقف الألماني وعودة مصر بقوة للساحة الدولية، وأن شركة "سيمنز" الألمانية استطاعت بناء 3 محطات كبري للطاقة في مصر في ظرف عام ونصف فقط، بينما لما تستطع أن تنهي إنشاء محطة واحدة في أمريكا لمدة عام ونصف، وهذا دليل علي رغبة المانيا في مساعدة مصر اقتصاديا لأهمية الدولة المصرية في المنطقة، وأن المانيا تريد دعمها.
وأضاف الغباري، خلال لقائه ببرنامج "حقائق واسرار"، المذاع علي فضائية صدي البلد، اليوم الخميس، إن هناك حرب دولية موجهة ضد مصر، بسبب حربها علي الإرهاب في سيناء، مشيرا إلى أن تلك الحرب سببها إسرائيل، التي ترفض تنمية سيناء، لأن التنمية في سيناء قضية أمن قومي لمصر.
وأشار إلى أن الحرب علي الإرهاب ليست سهلة، والجيش المصري يمول كامل انشطته من ميزانيته الخاصة، والحرب علي الإرهاب مكلفة جدًا وسعر الدبابة الواحدة يكلف 38 مليون دولار، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة علي العلاقات بين روسيا ومصر، خاصة أن مصر تنجذب بسرعة إلى روسيا، بسبب التوافق الكبير في قضية الحرب علي الإرهاب والأزمة السورية، بينما تجميد المساعدات العسكرية من أمريكا لمصر أخل بالتوازن في العلاقات بين البلدين، وكان الرد المصري علي ذلك قويا وحاسما بالتعاون مع روسيا.
وتابع:" إن مصر حصلت علي أسلحة هجومية لم يكن من الممكن الحصول عليها من الولايات المتحدة الأمريكية".
وعن العلاقات الالمانية المصرية، أوضح "الغباري"، أن زيارة ميركل لمصر دليل علي التحول في الموقف الألماني وعودة مصر بقوة للساحة الدولية، وأن شركة "سيمنز" الألمانية استطاعت بناء 3 محطات كبري للطاقة في مصر في ظرف عام ونصف فقط، بينما لما تستطع أن تنهي إنشاء محطة واحدة في أمريكا لمدة عام ونصف، وهذا دليل علي رغبة المانيا في مساعدة مصر اقتصاديا لأهمية الدولة المصرية في المنطقة، وأن المانيا تريد دعمها.