"الأعلى للجامعات": نظام الحفظ والتلقين دمر أجيالا من الشباب
السبت 04/مارس/2017 - 12:27 م
شدد الدكتور حسن الجيلاوي، رئيس لجنة قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، على أنه لابد من تطوير قطاع التربية بالجامعات، مشيرا إلى أن هناك رؤية تم إعدادها بالتعاون مع عمداء كليات التربية.
وأضاف "الجيلاوي"، بكلمته خلال ورشة عمل تطوير كليات التربية بجامعة القاهرة اليوم السبت، أن حضور وزير التعليم العالي لورشة عمل تطوير كليات التربية يؤكد رغبته في التغيير، موضحا أن الدكتور جابر نصار يرمز لعملية الاستنارة وآخرها تبنيه لابن رشد رائد التنوير في العالم العربى"بالموسم الثقافي بالجامعة".
كما أكد "الجبلاوي"، أن استراتيجية التطوير ثلاثية ترتبط بالتغيير في الجامعة وكليات التربية وهناك أشياء كثيرة في البنية الثقافية والإدارية لابد أن تتغير، موضحا أنه لابد أن نقود عملية التغير في التربية والتعليم لأنها ضرورة لأن المعلم الجديد لابد أن يجد بيئة جديدة أيضا.
وأشار إلى أن العالم كله يتغير من حولنا ويتجاوز عمليات الحفظ والتلقين والنقل الثلاثي المدمر، وهو الذي دمر أجيالا منذ طه حسين، وهو ماجعله يهاجم هذا النظام ولكن في النهاية مازال النقل والتلقين والحفظ موجود، والطالب كما يتعلم يُعلم ولابد أن نعلمه بطريقة جديدة مبتكرة.
وأكد الجبلاوي، أن قانون كادر المعلمين الموجود في وزارة التريبة والتعليم لم يفعل، وهو ما يجعل المعلم في 5 مستويات يطلع من كل مستوى شهادات وتستمر التربية المهنية، موضحا أنه يوجد أيضا أكاديمية المعلمين وليس من شأنها أن تدرب ولكن كيف تربط كليات التربية ومراكز التقدم المعرفى بعملية إعداد المعلم.
وعرض الجبلاوي 12 محورا لعملية التطوير والتغيير وضعها عمداء كليات التربية، مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو أن تتطلع لجنة قطاع التربية لإعداد نموذج استرشادي قابل للتطبيق وتأهيل كليات التربية والتنافسية مع الكليات العالمية ويفي بمتطلبات التغيير والمشاركة الواسعة مع الأساتذة ويحظى بالتوافق المجتمعي.
وأضاف "الجيلاوي"، بكلمته خلال ورشة عمل تطوير كليات التربية بجامعة القاهرة اليوم السبت، أن حضور وزير التعليم العالي لورشة عمل تطوير كليات التربية يؤكد رغبته في التغيير، موضحا أن الدكتور جابر نصار يرمز لعملية الاستنارة وآخرها تبنيه لابن رشد رائد التنوير في العالم العربى"بالموسم الثقافي بالجامعة".
كما أكد "الجبلاوي"، أن استراتيجية التطوير ثلاثية ترتبط بالتغيير في الجامعة وكليات التربية وهناك أشياء كثيرة في البنية الثقافية والإدارية لابد أن تتغير، موضحا أنه لابد أن نقود عملية التغير في التربية والتعليم لأنها ضرورة لأن المعلم الجديد لابد أن يجد بيئة جديدة أيضا.
وأشار إلى أن العالم كله يتغير من حولنا ويتجاوز عمليات الحفظ والتلقين والنقل الثلاثي المدمر، وهو الذي دمر أجيالا منذ طه حسين، وهو ماجعله يهاجم هذا النظام ولكن في النهاية مازال النقل والتلقين والحفظ موجود، والطالب كما يتعلم يُعلم ولابد أن نعلمه بطريقة جديدة مبتكرة.
وأكد الجبلاوي، أن قانون كادر المعلمين الموجود في وزارة التريبة والتعليم لم يفعل، وهو ما يجعل المعلم في 5 مستويات يطلع من كل مستوى شهادات وتستمر التربية المهنية، موضحا أنه يوجد أيضا أكاديمية المعلمين وليس من شأنها أن تدرب ولكن كيف تربط كليات التربية ومراكز التقدم المعرفى بعملية إعداد المعلم.
وعرض الجبلاوي 12 محورا لعملية التطوير والتغيير وضعها عمداء كليات التربية، مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو أن تتطلع لجنة قطاع التربية لإعداد نموذج استرشادي قابل للتطبيق وتأهيل كليات التربية والتنافسية مع الكليات العالمية ويفي بمتطلبات التغيير والمشاركة الواسعة مع الأساتذة ويحظى بالتوافق المجتمعي.