وصل النجم العالمي "ويل سميث"، للأراضي المصرية، صباح اليوم، في زيارة سياحية برفقة أسرته وبعض الأصدقاء المقربين له، وحرص على سرية الزيارة بعيدًا عن أعين الإعلام، حتي يستمتع برحلته بعيدًا عن أضواء الشهرة.

رافقه في زيارته العالم المصري المعروف" زاهي حواس"، بتكليف من وزارة السياحة المصرية، تسهيلا لتعرفه على المعالم السياحية، واستهل سميث زيارته بالأهرامات المصرية، وتمثال أبو الهول، وأبدي انبهاره بالحضارة المصرية ومعالمها السياحية العريقة.

وقد صرح الفنان الأمريكي، أنه سيكمل رحلته السياحية بمصر في الأقصر وأسوان، بعد إستمتاعه برحلته في القاهرة.

باءت زيارة سميث بقدر عالي من الإهتمام من رواد السوشيال ميديا، حول زيارته بين مرحب بزيارتة، وتدعيم دور وزارة السياحة في تنشيط السياحة المصرية، في حين استهزأ البعض الآخر بسرية زيارته معلقين "وزارة السياحة نايمة في مية البطيخ "، وعلى صعيد آخر فقد علق آخرون مقارنين بين زيارته وزيارة لاعب الكرة الشهير"ليونيل ميسي" وما تم له من إحتفالات.

من الجدير بالذكر أن "سميث" من مواليد 25 سبتمبر 1968،بولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد واحد من أهم نجوم العالم، وبدأ حياته الفنية كمغنى راب، ولديه حب كبير لكتابة الأغانى أيضا، ولم يدخل بسبب شغفة وحبه لغناء الراب رغم إنه تم إدراج إسمه فى برنامج للهندسة، ولكنه رفض الإستمرار.

أوشك على الإفلاس عام 1990 بسبب مشاكله مع شبكة "NBC" ولكن نجاح مسلسله الأول " The Fresh Prince of Bel-Air " حقق له شهره مكنته من الإستمرار.

حصل على ألقاب عديدة أبرزها "الأمير الشاب"، والذى كان معروفاُ به عندما كان يمارس هوايته كمغنى راب فى الثمانينات، وهو ما تم إستغلاله ليكون إسم أول مسلسل له والذى عرف بـ" The Fresh Prince of Bel-Air "، وقدمه عام 1990 وإستمر لـ6 سنوات.

خلال مسيرته الفنية فاز بـ56 جائزة مختلفة، كما تم ترشيح إسمه مرتين لنيل جائزة الأوسكار عن فيلمى "The Pursuit of Happyness" عام 2007، وفيلم "Ali" عام 2002، و5 مرات لجائزة الجولدن جلوب.

النجم الوحيد الذى كسرت 8 أفلام له على التوالى حاجز الـ100 مليون دولار إيرادات فى أمريكا وحدها، وكسر 11 فيلما له على التوالى حاجز الـ150 مليون دولار إيرادات على المستوى العالمى.

ومن أشهر أعمال سميث "Suicide Squad" و"Hancock" و"Men in Black".

وعلق البعض على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، على زيارة ويل سميث، بالترحيب الشديد، مؤكدين على إن مصر أصبحت قبلة نجوم العالم بعد زيارته، وآخرين مرحبين به متمنين لو تواجدوا بالأهرامات وقت الزيارة، والبعض الآخر شبهه بالصعيدي المصري الأصيل، موضحين إنه يحمل ملامح مصرية.