المواطن

عاجل
استشاري: مركز الحوسبة السحابية مكّن مصر من مواكبة التحديات العالمية المستشفى الجوى التخصصى تستضيف خبير عالمى فى جراحات الأذن الوسطى وتقويم عظمة الركاب "الأعلى للإعلام" يصدر عقوبات على بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الرعاية الصحية تعلن نجاح مجمع السويس الطبي في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال التأمين على كافة الإتجاهات الإستراتيجية تعزية واجبة .. «المواطن» يُعزي الصحفية آية الواحي لوفاة جدتها خبير مصري يصف التهديدات بتفجير المسجد الأقصى بالعنصرية المتطرفة والتحريضية لإستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة ويحذر من الانفجار والفوضى في المنطقة إنطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة- 2025) السفير الحبيب النوبي يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد الاهلي يتعادل مع صن دوانز بنصف نهائى دوري أبطال افريقيا ويؤجل الحسم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

احتجاجات الخبز بعد وقف الكارت الذهبي.. بين تقنين الصرف وإلغاء الدعم

الثلاثاء 07/مارس/2017 - 11:14 م
المواطن
محمود عوف
طباعة
انفجرت أزمة بسبب امتناع أصحاب المخابز عن صرف الخبز، في أكثر من محافظة منها "الجيزة، الإسكندرية، كفر الشيخ، والقليوبية"، لمالكي البطاقات الورقية، بعد قرار وزارة التموين بتخفيض الحد الأدنى لصرف الكروت الذهبية لمخابز التموين، الأمر الذي ترتب عليه امتناع بعض أصحاب المخابز من صرف الخبز للمواطنين.

كان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد قرر تخفيض عدد الأرغفة على الكروت الذهبية لأصحاب المخابز بحد أقضى 500 رغيف للكارت الواحد، بعدما كان يتراوح عدد أرغفة بالكارت الذهبى من 1000 إلى 4 آلاف رغيف يوميًا بسبب تلاعب بعض أصحاب المخابز فى عمليات صرف خبز وهمية.

لكن ما هي "الكروت الذهبية" الذي أحدث هذه الأزمة، ببساطة هو كارت يستخدمه صاحب المخبز ليصرف العيش للمواطنين الذين لا يملكون بطاقات إليكترونية أو لمن لديهم بطاقات متوقفة أو تالفة أو ما يزالون يتعاملون ببطاقة ورقية.

ساعت قليلة حتى خرج الموطنون تعبيرًا عن غضبهم في الشوارع في مناطق متفرقة داخل الجمهورية، أشبه إلى تظاهرات، مرددين هتافات معادية  لقرار الدكتور على مصيلحي، وزير التموين، بشأن منع صرف الخبز.

البعض وصف القرار بحرب بين وزير التموين وأصحاب المخابز، حتى يتثنى له تقليص حصة الدقيق التي يحصل عليها المخبز، بينما فسرها أخرون أن مصيلحي يريد إصلاح منظومة العيش من الأساس، لكن القرار الذي أتى دون إعلام المواطن حتى يستطيع توفير احتياجاته في فترة الانقطاع، سببت أزمة حقيقية في الشارع المصري، فهل ذلك يرجع إلى سوء الإدارة.

اشتعلت وتيرة الأحداث سريعا، وانتقلت الأزمة من محافظة إلى أخرى كالبرق، ففي الإسكندرية قطع أصحاب البطاقات الورقية المتضررين طريق كليوباترا، وفي الجيزة قطعوا شارع مطار إمبابة، أما في كفر الشيخ نظم العشرات من أهالي مدينة دسوق بكفر الشيخ، وقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة دسوق، واخترق البعض مكتب تموين في محافظة المنيا، واحتجاجات أخرى في محافظات متفرقة، كل المذكور سلفا حدث في يوم واحد، بسبب قرار مفاجئ تحمل أثره المواطن.

لم يخرج مسؤول من وزارة التموين طوال اليوم يوضح للمواطنين سبب الأزمة، أو طريقة الخروج منها، حتى الساعة 8 مساءًا، خرج الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، في لقاء صحفي،قال إنه تمت مراجعة كافة البطاقات الورقية، مؤكدًا أن منظومة الخبز على أعلى مستوى من الرقابة والتحكم.

وأضاف: "يجب أن نرفع الظلم عن المواطن"، مؤكدًا أن حصة المخابز لم تتأثر بالكارت الذهبي، وأن الجميع يعلم أن المواطنين لا يحصلون على السلع المدعمة فى المنظومة الحالية.

وزير التموين، أكد أكثر من مرة خلال المؤتمر الصحفي، أن هذه الأزمة ستنتهي خلال الـ 48 ساعة المقبلة، مشددًا على أنه يعلم مصلحة المواطن جيدًا.

ومن جهة أخرى، اعتبر حزب التحالف الشعبي، أن الوزير بدأ في تنفيذ خطة عاجلة لإلغاء الدعم، بدأت بالتعسف في قيد المواطنين والمواليد الجدد في البطاقات، والحذف العشوائي لملايين المقيدين، وإلغاء التعامل ببطاقات التموين الورقية، وتخفيض حصص المخابز لما يتراوح بين النصف والثلث، إضافة إلى ذلك توقف المخابز عن صرف الخبز للمواطنين أصحاب البطاقات الورقية أو التالفة.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads