بالفيديو.. أيادي الغدر تطول "دكتور الغلابة" في بشتيل
الأربعاء 08/مارس/2017 - 01:49 ص
بسمة رشوان . عدسة: خالد الغول
طباعة
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية بشتيل، بعد مقتل الطبيب أحمد مصطفى، الشهير بـ"دكتور الغلابة"، رغم عدم وجود أعداء له حسبما أكد الكثيرون من أهالي القرية، فقد كان المجني عليه يعاملهم بالرفق والرحمة وتسود بينه وبينهم الرحمة وحب الخير.
وأضاف أهالي القرية لعدسة "المواطن" أن الطبيب، كان يرفض تقاضي أسعار عالية للكشوفات التي يقوم بإجرائها، وكان يتقاضى أجرًا رمزيًا 10 جنيهات فقط نظير توقيع الكشف الطبي، وتشخيص الدواء المناسب للحالات المرضية.
وأوضحت أبنة الطبيب، أنه في يوم الحادث اتصل بها مساعد والدها في العيادة وقال لها أن الدكتور لم يذهب للعيادة اليوم، متابعة أنها قامت بالاتصال به عدة مرات ولكنه لم يجيب فذهبت على الفور إلى منزله وتمكنت من كسر الباب بمساعدة الجيران.
واستطردت قائلة “عندما دخلت إلي المنزل وجدت أبي غارقا في دمائه وبجواره محفظته وبها بطاقته الشخصية فقط، فقمت بإطلاق الصرخات، واعتقدت في البداية بأنه مصاب وقمت بإحضار دكتور أخبرني بوفاته، فقمنا بالاتصال بالشرطة”.
وتابعت "أبي لم يكن علي عداء مع أحد، وكان أحد أطباء مستشفي إمبابة المركزي، حتي خرج علي المعاش، وقام بفتح عيادة خاصة له، وسبب انفصاله عن أمي اختلافات في الرأي ولكن بقي بينهما ودًا حتي وفاته”.
وكشف الرائد مصطفى عبد الله، رئيس مباحث بشتيل، أن المعاينة الأولية للجثة، أظهرت إصابته بطعنات بالرقبة والصدر وتم نقل جثته إلي مشرحة النيابة العامة بزينهم، كما رجحت التحريات أن سبب الوفاة هو غرض السرقة، وجار تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، حيث يكثف ضباط مباحث شرطة بشتيل جهودهم لكشف ملابسات الحادث، وسرعة القبض على الجناه، وتقديمهم للمحاكمة.
وأضاف أهالي القرية لعدسة "المواطن" أن الطبيب، كان يرفض تقاضي أسعار عالية للكشوفات التي يقوم بإجرائها، وكان يتقاضى أجرًا رمزيًا 10 جنيهات فقط نظير توقيع الكشف الطبي، وتشخيص الدواء المناسب للحالات المرضية.
وأوضحت أبنة الطبيب، أنه في يوم الحادث اتصل بها مساعد والدها في العيادة وقال لها أن الدكتور لم يذهب للعيادة اليوم، متابعة أنها قامت بالاتصال به عدة مرات ولكنه لم يجيب فذهبت على الفور إلى منزله وتمكنت من كسر الباب بمساعدة الجيران.
واستطردت قائلة “عندما دخلت إلي المنزل وجدت أبي غارقا في دمائه وبجواره محفظته وبها بطاقته الشخصية فقط، فقمت بإطلاق الصرخات، واعتقدت في البداية بأنه مصاب وقمت بإحضار دكتور أخبرني بوفاته، فقمنا بالاتصال بالشرطة”.
وتابعت "أبي لم يكن علي عداء مع أحد، وكان أحد أطباء مستشفي إمبابة المركزي، حتي خرج علي المعاش، وقام بفتح عيادة خاصة له، وسبب انفصاله عن أمي اختلافات في الرأي ولكن بقي بينهما ودًا حتي وفاته”.
وكشف الرائد مصطفى عبد الله، رئيس مباحث بشتيل، أن المعاينة الأولية للجثة، أظهرت إصابته بطعنات بالرقبة والصدر وتم نقل جثته إلي مشرحة النيابة العامة بزينهم، كما رجحت التحريات أن سبب الوفاة هو غرض السرقة، وجار تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، حيث يكثف ضباط مباحث شرطة بشتيل جهودهم لكشف ملابسات الحادث، وسرعة القبض على الجناه، وتقديمهم للمحاكمة.