"تليجراف": كوريا الجنوبية تعاقب ماليزيا بسبب "كيم جونج نام"
الأربعاء 08/مارس/2017 - 12:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
على الرغم مما تسبب فيه اغتيال "كيم جونج نام"، الأخ الأكبر للزعيم الكوري السابق، والأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الحالي، بكولالمبور، من تصاعد للأزمات الدبلوماسية بين "كوريا الشمالية وماليزيا"، كانت آخر فصوله منع "بيونج يانج" جميع المواطنين الماليزيين من مغادرة أراضيها وإحتجازهم لديها كرهائن مما أدى إلى منع كولالمبور موظفي السفارة الماليزية من مغادرة أراضيها إلا أن ماليزيا قررت اللجوء إلى التفاوض لكي لا تتفاقم هذه الأزمة، بحسب ما ورد في صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وصفت الصحيفة البريطانية الإجراء الذي قامت به "كوريا الشمالية" من إحتجاز مواطنيين ماليزيين كرهائن، بأنه بمثابة الصدمة بالنسبة لمختلف دول العالم، ولم يكن متوقعًا مشيرة إلى أنه أدى إلى تفاقم الأوضاع أكثر، حيث قررت ماليزيا منع موظفي سفارة كوريا من الخروج عن أراضيها.
وبحسب الصحيفة فقد أكد نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زهدي حميدي، أن بلاده حريصة على تحسين العلاقات الدبلوماسية مع "كوريا الشمالية"، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن هذا هو نفس الهدف الذي تطمح له كوريا الشمالية أيضا، وأن بلاده تفكر في المقام الأول بسلامة مواطنيها الذين لا يزالون محتجزون كرهائن.
ولكن يبدو أن رئيس الوزراء الماليزي "نجيب عبد الرازق"، لا يفكر في أي حلول دبلوماسية مثلما فكر نائبه حميدي، حيث أكد على أن ما قامت به كوريا يعد عملا شنيعًا، ودليل على تعمدها لإنتهاك مباديء القانون الدولي.
وترى "تليجراف" أن أكثر ما أثار استياء "كوريا الشمالية" هو أنها اعتبرت أن التحقيقات التي أجرتها ماليزيا، لم تكن سوى انسياق وراء تحليلات اعتمدت على ما أثير بكوريا الجنوبية من تورط عناصر حكومية بكوريا الشمالية بمقتل جونج نام.
جدير بالذكر أن الشرطة الماليزية، ألقت بالفعل القبض على مواطن من كوريا الشمالية، وتبحث عن ثلاثة آخرون من كوريا الشمالية مشتبه فيهم.
وصفت الصحيفة البريطانية الإجراء الذي قامت به "كوريا الشمالية" من إحتجاز مواطنيين ماليزيين كرهائن، بأنه بمثابة الصدمة بالنسبة لمختلف دول العالم، ولم يكن متوقعًا مشيرة إلى أنه أدى إلى تفاقم الأوضاع أكثر، حيث قررت ماليزيا منع موظفي سفارة كوريا من الخروج عن أراضيها.
وبحسب الصحيفة فقد أكد نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زهدي حميدي، أن بلاده حريصة على تحسين العلاقات الدبلوماسية مع "كوريا الشمالية"، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن هذا هو نفس الهدف الذي تطمح له كوريا الشمالية أيضا، وأن بلاده تفكر في المقام الأول بسلامة مواطنيها الذين لا يزالون محتجزون كرهائن.
ولكن يبدو أن رئيس الوزراء الماليزي "نجيب عبد الرازق"، لا يفكر في أي حلول دبلوماسية مثلما فكر نائبه حميدي، حيث أكد على أن ما قامت به كوريا يعد عملا شنيعًا، ودليل على تعمدها لإنتهاك مباديء القانون الدولي.
وترى "تليجراف" أن أكثر ما أثار استياء "كوريا الشمالية" هو أنها اعتبرت أن التحقيقات التي أجرتها ماليزيا، لم تكن سوى انسياق وراء تحليلات اعتمدت على ما أثير بكوريا الجنوبية من تورط عناصر حكومية بكوريا الشمالية بمقتل جونج نام.
جدير بالذكر أن الشرطة الماليزية، ألقت بالفعل القبض على مواطن من كوريا الشمالية، وتبحث عن ثلاثة آخرون من كوريا الشمالية مشتبه فيهم.