يحتفل العالم يوم 8 مارس من كل عام بيوم مكافحة العنف ضد المرأة، ودورها في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية وبحث سبل وقف العنف تجاهها، إلا أن الفتيات المصريات استقبلته بشكل مختلف تمامًا هذه المرة عن طريق الانتحار.

ويستعرض "المواطن"، من خلال التقرير التالي أغرب حالات الانتحار للفتيات.

منع أهلها من استخدام الهاتف المحمول

أقدمت فتاة تدعى "روفيدا.س"، والبالغة من العمر 17 عامًا على الانتحار بشنق نفسها بمنطقة الطالبية، بسبب منع أهلها لها من استخدام الهاتف المحمول، وتركت لهم رسالة تطالبهم فيها بمسامحتها.
وتروي والدتها منال يوسف، 47عامًا، أقرت بوجود خلافات عائلية وقيامهم بمنعها من استخدام هاتفها المحمول وأنها حاولت الانتحار عدة مرات، وفي المرة الأخيرة فوجئوا بها مُعلقة بجنش حديدي بسقف الصالة.

فسخ خطبتها

وفي حالة مشابهة ألقت طالبة بالصف الثالث الإعدادي بنفسها من نافذة شقتها بالطابق الثاني عشر بمنطقة العجوزة، ما أسفر عن مفارقتها الحياة، بسبب فسخ خطبتها، حيث أصيبت بحالة نفسية سيئة، بسبب فسخ خطبتها، كما أنها كانت تعاني من أزمة وحاولت الانتحار سابقا عدة مرات.

خوفا من معاقبة والدتها بسبب لاب توب

وبات انتحار الفتيات أمرًا شائعًا في الآونة الأخيرة، ففي الخامس من مارس الجاري شهدت مدينة فاقوس انتحار فتاة تدعى "هبة. م.م" تبلغ من العمر 17 عامًا، طالبة في الصف الثاني الثانوي، من مياه بحر أبو الأخضر بفاقوس، غرقًا بسبب خلافات بينها وبين والدتها، بعد حدوث عطل في "اللاب توب" الخاص بها "فتبولت على نفسها" خوفًا من معاقبة والدتها لها، وهذا ما أقرته والدتها خلال تحقيقات النيابة.

خلافات أسرية

كما شهد مطلع فبراير الماضي، انتحار طالبة بالسويس عن طريق شنق نفسها داخل منزلها بقرية شندورة، بسبب تعرضها لحالة من الاكتئاب، بسبب للخلافات الأسرية المتكررة بين والديها، وتم نقل جثة الطالبة إلى مشرحة مستشفى السويس العام.

رفض والدتها حضورها فرح صديقتها

وفي يناير الماضي أنهت طالبة تدعى "مي.ح" تبلغ من العمر19 عامًا، طالبة بكلية الآداب، حياتها بمنطقة حلوان، حيث انتحرت بتناول مبيد حشري لرفض والدتها السماح لها بحضور حفل زفاف صديقتها.