نواب يطرحون مبادرة للتصالح مع أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد
الخميس 09/مارس/2017 - 02:39 م
عبير محمد
طباعة
طرح النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والدكتور محمود حسين وكيل الشباب والنائب احمد فرغلي والنائبة سعاد المصري مبادرة، والتي قام خلالها النواب بمطالبة أهالي شهداء أحداث استاد بورسعيد بالتصالح في القضية، وذلك للحفاظ على نسيج المجتمع المصري، كما طالب نواب محافظة بورسعيد بضرورة تدخل رجال الدين، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لتوجيه رسالة لأهالي الشهداء، مفادها ضرورة العفو عند المقدرة.
وأضاف "محمود حسين" في تصريحات صحفية أن نواب المحافظة لا يعترضون على أحكام القضاء المصري، ولكنهم يطلقون هذه الدعوة من منطلق الإنسانية والرحمة، ووضحوا أن هناك مفهومًا مغلوطًا عند البعض بأن العفو هو براءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، ولكن حقيقة الأمر هو تخفيف العقوبة، وتابع النواب قائلين: نفتح أيدينا لكل مواطن مصرى يقدم مساهمته في هذا الشأن، وما حدث -في النهاية- كان بين مصري ومصري، ولم تكن هناك نية مبيتة بالقتل، ويجب علينا مراعاة الظروف التي كانت تمر بها البلاد.
وأضاف كذلك نواب محافظة بورسعيد أن دماء الشباب المصري غالية، وأن أهالي بورسعيد بالرغم من اتهامهم، لكنهم كانوا هم طوق النجاة للعديد من جماهير النادي الأهلي، ووضحوا أن هذا اليوم من الأيام النادرة التي امتلأ فيها بنوك الدم بالمحافظة إنقاذًا للمصابين، واستكمل النواب قائلين: "لا نشكك في حكم القضاء، ولكننا نطرح مبادرة للتصالح للحفاظ على نسيج هذا الشعب".
واستطرد النواب: "أن ما قاله المستشار مرتضى منصور بالأمس للرأي العام من وجود شاهد تم الضغط عليه لشهادة الزور وهو الآن مستعد للإدلاء بشهادة الحق بعدما استعاد صحوة ضميره، تجعل أهالي الشهداء يدركون أن أبناء بورسعيد ليسوا هم القتلة، ولكن القضاء قد قال كلمته، وعلى الجميع احترامها، وطالبوا أهالي الشهداء بالنظر بعين الرحمة إلى شباب بورسعيد بعدما اتضحت أمامهم حقائق كثيرة.
ودعا "حسين" جميع فئات الشعب المصري والقيادات الشعبية والدينية بضرورة التدخل من أجل الخروج من هذه الأزمة بما يحقق العدل لأهالي الشهداء، ويحقق الرحمة لأهالي المتهمين، ويحفظ الوحدة الوطنية بين محافظات وأبناء مصر.
الجدير بالذكر أن محكمة النقض كانت قد أيَّدت حكم الإعدام على 11 شابًّا من شباب مصر في قضية استاد بورسعيد.
وأضاف "محمود حسين" في تصريحات صحفية أن نواب المحافظة لا يعترضون على أحكام القضاء المصري، ولكنهم يطلقون هذه الدعوة من منطلق الإنسانية والرحمة، ووضحوا أن هناك مفهومًا مغلوطًا عند البعض بأن العفو هو براءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، ولكن حقيقة الأمر هو تخفيف العقوبة، وتابع النواب قائلين: نفتح أيدينا لكل مواطن مصرى يقدم مساهمته في هذا الشأن، وما حدث -في النهاية- كان بين مصري ومصري، ولم تكن هناك نية مبيتة بالقتل، ويجب علينا مراعاة الظروف التي كانت تمر بها البلاد.
وأضاف كذلك نواب محافظة بورسعيد أن دماء الشباب المصري غالية، وأن أهالي بورسعيد بالرغم من اتهامهم، لكنهم كانوا هم طوق النجاة للعديد من جماهير النادي الأهلي، ووضحوا أن هذا اليوم من الأيام النادرة التي امتلأ فيها بنوك الدم بالمحافظة إنقاذًا للمصابين، واستكمل النواب قائلين: "لا نشكك في حكم القضاء، ولكننا نطرح مبادرة للتصالح للحفاظ على نسيج هذا الشعب".
واستطرد النواب: "أن ما قاله المستشار مرتضى منصور بالأمس للرأي العام من وجود شاهد تم الضغط عليه لشهادة الزور وهو الآن مستعد للإدلاء بشهادة الحق بعدما استعاد صحوة ضميره، تجعل أهالي الشهداء يدركون أن أبناء بورسعيد ليسوا هم القتلة، ولكن القضاء قد قال كلمته، وعلى الجميع احترامها، وطالبوا أهالي الشهداء بالنظر بعين الرحمة إلى شباب بورسعيد بعدما اتضحت أمامهم حقائق كثيرة.
ودعا "حسين" جميع فئات الشعب المصري والقيادات الشعبية والدينية بضرورة التدخل من أجل الخروج من هذه الأزمة بما يحقق العدل لأهالي الشهداء، ويحقق الرحمة لأهالي المتهمين، ويحفظ الوحدة الوطنية بين محافظات وأبناء مصر.
الجدير بالذكر أن محكمة النقض كانت قد أيَّدت حكم الإعدام على 11 شابًّا من شباب مصر في قضية استاد بورسعيد.