قام قسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة بنى سويف باختتام مؤتمره الحادي عشر، والذي كان تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، وتحت إشراف الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب، والدكتور محمد معبد أستاذ طب الأطفال وعميد كلية التمريض، والدكتور جمال طه أستاذ طب الأطفال بالتعاون مع الجمعية المصرية لطب الأطفال.

واستعرض المؤتمر خلال جلساته جميع الأبحاث المقدَّمة من أساتذة طب الأطفال، والباحثين من الجامعات المصرية، والأزهر ووزارة الصحة والـتأمين الصحي.

وأشاد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة بمثل هذه المؤتمرات، والتي تُظهر كل ما هو جديد من الأبحاث العلمية، وأوصى كذلك بضرورة تبني الدولة ومؤسساتها للأبحاث والمؤتمرات العلمية والأبحاث الطبية، وإخراجها من المجلات الطبية إلى حيز التنفيذ.

وقامت الأبحاث الجديدة في طب الأطفال بتناول ما يتعلق بمشاكل تغذية حديثي الولادة، خاصة المبتسرين منهم، والأستفادة بوضع الكانجارو، أي الارتباط بالأم بعد الولادة مباشرة لتحسين زيادة الأكسجين والتنفس، واستمرار العلامات الحيوية للطفل.
ومن ضمن هذه الأبحاث ما يختص بعنصر الكالسيوم في الدم، والعوامل التي تتحكم في نقصه وزيادته عن طريق التعرض للشمس، والعودة للطبيعة والتغذية، وكذلك تناولت الأبحاث الأمراض الوراثية الناتجة عن اختلاف الجينات، والاكتشاف والعلاج المبكر، مما يوفر التكلفة على الدولة، وتعود الفائدة على المريض بشكل أسرع.

وقد اختتم المؤتمر فعالياته بالتوصيات الآتية:

1- تأكيد أهمية الرضاعة الطبيعية، والبداية المبكرة للرضاعة خلال ربع ساعة من الولادة لمنع الإصابة بالأمراض المعدية، خاصة الاسهال.

2-نشر الوعي الصحي باستخدام أنواع البلاستيك الأقل خطورة، والتي تحمل أرقام 1، 2، 4، 5، والابتعاد عن الأنواع الخطرة المذيلة بأرقام 3، 6، 7.

3- نشر ثقافة استعمال الأواني المصنعة من الزجاج أو البيركس أو الأواني التي لا تصدأ.

4-يجب الابتعاد عن تسخين الطعام في أواني مصنوعة من البلاستيك.

5-تجنب استخدام أكياس معاد تصنيعها والملونة باللون الأسود لأنها تسبب الأمراض الخطيرة.

6-استخراج الأطعمة من الأكياس البلاستيك المحفوظة بها وعدم تركها مدة طويلة.

7- تشجيع ودعم الشركات التي تعلن عن المواد التي تصنع منها منتجاتها.

8- اللجوء المبكر لطلب العلاج، ونشر ثقافة وتعليم أمراض الأطفال بين الأطباء وأهالي المرضى.

9-تطبيق استعمال البطارية النفسية على الأطفال والبالغين المرضى لكشف المواد السامة وغيرها التي تسبب الإدمان.

10-نشر ثقافة استعمال السونار في أماكن الرعاية المركزة للأطفال والحضانات لاكتشاف الأمراض التي لا توضحها الاشعة العادية وحسم طرق العلاج مبكرًا.

11-ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي، وتبني الدولة ومؤسساتها لدعم البحث العلمي والمؤتمرات العلمية.

12-الاهتمام بتبني الأبحاث الطبية وتنفيذ توصياتها وأخراجها من المجلات الطبية إلى حيز التطبيق.