يؤمن المسلمون جميعًا أنه يوجد علامات ليوم القيامة، والتي تنقسم إلي علامات "صغرى وكبرى"، وإنه قد انتهت العلامات الصغرى، وأصبحنا حاليا نرى الكبرى، والتي تدل علي اقتراب يوم القيامة.

ويظهر الكثير علي مواقع التواصل الاجتماعي الـ" فيس بوك"، بوجود كلام عن علامات يوم القيامة، ويبدأ بالتخاريف والجهل في شرح الأحاديث، وتفسير القرآن الكريم، وهناك من يدعي أن الرسول جاء له في المنام.

فقد أدعى شخص يدعي الشيخ أحمد، بأنه حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم، أن الرسول "صلي الله عليه وسلم" أرسل له في المنام وصية، وقام بنشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنص علي:"هذه الوصية من المدينة المنورة، إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، وأضاف الشيخ أحمد أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريفة، وفي تلك الليلة غلبه النعاس، ورأى في منامه الرسول صل الله عليه وسلم".

واستكمل: "أتى إلي وقال إنه قد مات في هذا الأسبوع 40000 على غير إيمانهم، وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية، وأن النساء لا يطعن أزواجهن، ويظهرن أمام الرجال بزينتهن، من غير ستر ولا حجاب، عاريات الجسد، ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن، وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة، ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، ولا يساعدون الفقراء، ولا ينهون عن المنكر.

وأضاف الشيخ أن الرسول قال له أبلغ الناس أن يوم القيامه قريب، ستظهر في السماء نجمة ترونها واضحة، وتقترب الشمس من رؤوسكم قراب قوسين أو أدنى، بعد ذلك لا يقبل الله التوبه من أحد، وتغلق أبواب السماء، ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء.

وأشار الشيخ أحمد إلي أنه قد قال له الرسول الكريم، في منامه أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين، فإنه سوف يحظى بشفاعتي يوم القيامه، ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير، ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماما تجاهلها، فقد آثم إثما كبيرًا، ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة.

وقد نالت هذه الوصية الكاذبة غضب نشطاء التواصل الاجتماعي، قائلين" لابد من معاقبة من يتجاهل بالدين وينشر أي فتوى".