الكنائس العالمية تستعد لأكبر مناسبة مسيحية في 2017
الخميس 09/مارس/2017 - 09:46 م
جورج سلامة
طباعة
مصادر: احتمالية سفر البابا تواضروس للقدس غير مؤكدة
تحتفل جميع الكنائس العالمية في شتى بقاع الأرض، العاشرة والنصف صباح يوم 22 مارس الجاري، بانتهاء مراحل الترميم، بافتتاح القبر المقدس والخاص بالسيد المسيح بمنطقة القدس، حسب العقيدة المسيحية.
وبلغت تكلفة تلك العملية ما يُقارب الـ4 ملايين دولار، وأعلن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن تحمل دولته ما يقارب نصف تلك التكلفة، الأمر الذي جعله في مقدمة الحاضرين لحفل الافتتاح، برفقة الملكة رانيا العبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بينما تحمل بقية التكلفة الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية ورهبان الفرنسيسكان، وشهدت أعمال الترميم فتح القبر الذي سجي فيه المسيح حسب الاعتقاد المسيحي، للمرة الثالثة في التاريخ، وللمرة الأولى منذ مائتي عام.
واستغرقت أعمال الترميم فترة زمنية تقارب العام، وحرصت الكنائس المشرفة على تلك العملة، وعلى رأسها كنيسة الروم الأرثوذكس، أن يتم الانتهاء من كل ذلك قبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد، والمقرر حلوله في الـ17 من شهر إبريل المقبل، حيث اعتادت القدس على استقبال الملايين من الحجاج في ذلك التوقيت، لزيارة قبر السيد المسيح، حسب العقيدة المسيحية.
أكدت مصادر كنسية لـ"المواطن" أنه تم توجيه دعوة رسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحضور حفل افتتاح قبر السيد المسيح، الأمر الذي لم تحسم فيه الكنيسة حتى الآن قرارها، أو لم تُعلن عنه بشكل أدق، حيث أن مكانة الحفل كبيرة جدًا على الناحية الدينية، بينما هناك احتمال أكبر وهو أن يرسل البابا تواضروس الثاني، الأنبا أنطونيوس مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالشرق الأدني والأراضي المقدسة، للإنابة عنه في حضور الاحتفال، لاسيما وأن القدس تقع تحت مناطق رعايته.
أشارت المصادر إلى أن فكرة سفر البابا تواضروس من عدمه إلى القدس، مربوطة بسفرية قداسته المنتظرة إلى دولة لبنان، والمقرر أن تكون في مارس الجاري.
وكان الملك عبد الله الثاني، قد وقع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مارس 2013 اتفاقًا يكرس وصاية المملكة على مقدسات القدس المتفق عليها شفويًا فى 1924، فى عهد الشريف حسين بن على الهاشمي، المدفون في القدس.
تحتفل جميع الكنائس العالمية في شتى بقاع الأرض، العاشرة والنصف صباح يوم 22 مارس الجاري، بانتهاء مراحل الترميم، بافتتاح القبر المقدس والخاص بالسيد المسيح بمنطقة القدس، حسب العقيدة المسيحية.
وبلغت تكلفة تلك العملية ما يُقارب الـ4 ملايين دولار، وأعلن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن تحمل دولته ما يقارب نصف تلك التكلفة، الأمر الذي جعله في مقدمة الحاضرين لحفل الافتتاح، برفقة الملكة رانيا العبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بينما تحمل بقية التكلفة الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية ورهبان الفرنسيسكان، وشهدت أعمال الترميم فتح القبر الذي سجي فيه المسيح حسب الاعتقاد المسيحي، للمرة الثالثة في التاريخ، وللمرة الأولى منذ مائتي عام.
واستغرقت أعمال الترميم فترة زمنية تقارب العام، وحرصت الكنائس المشرفة على تلك العملة، وعلى رأسها كنيسة الروم الأرثوذكس، أن يتم الانتهاء من كل ذلك قبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد، والمقرر حلوله في الـ17 من شهر إبريل المقبل، حيث اعتادت القدس على استقبال الملايين من الحجاج في ذلك التوقيت، لزيارة قبر السيد المسيح، حسب العقيدة المسيحية.
أكدت مصادر كنسية لـ"المواطن" أنه تم توجيه دعوة رسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحضور حفل افتتاح قبر السيد المسيح، الأمر الذي لم تحسم فيه الكنيسة حتى الآن قرارها، أو لم تُعلن عنه بشكل أدق، حيث أن مكانة الحفل كبيرة جدًا على الناحية الدينية، بينما هناك احتمال أكبر وهو أن يرسل البابا تواضروس الثاني، الأنبا أنطونيوس مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالشرق الأدني والأراضي المقدسة، للإنابة عنه في حضور الاحتفال، لاسيما وأن القدس تقع تحت مناطق رعايته.
أشارت المصادر إلى أن فكرة سفر البابا تواضروس من عدمه إلى القدس، مربوطة بسفرية قداسته المنتظرة إلى دولة لبنان، والمقرر أن تكون في مارس الجاري.
وكان الملك عبد الله الثاني، قد وقع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مارس 2013 اتفاقًا يكرس وصاية المملكة على مقدسات القدس المتفق عليها شفويًا فى 1924، فى عهد الشريف حسين بن على الهاشمي، المدفون في القدس.