باحث سياسي: سيناء والقضية الفلسطينية أولوية أولي على الأجندة المصرية
الخميس 09/مارس/2017 - 05:48 م
شروق ايمن
طباعة
اعتبر محمد حنفي الشنتناوي الباحث السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، ما كتبته الصحف العبرية حول التنسيق الأمني بين مصر وإسرائيل مجرد محاولة لهدم جدار الثقة بين الدولة المصرية كاملة وبين أفرادها معتبرا أن اختيار الوقت في الإعلان عن التنسيقات هو ما قد يثير حفيظة المواطنين المصريين تجاه قيادتهم.
وأضاف الشنتناوي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن التنسيقات الأمنية تبادل المعلومات الأمنية هي امر محمود وطبيعي بين الدول المتجاورة حدوديا وهو الأمر الوقع الأن مع الكيان الإسرائيلي شئنا أم أبينا خاصة وأن هناك إشكالية كبري تعاني منها سيناء حاليًا من انتشر لجماعات مسلحة تحاول هدم الدولة المصرية بكل الطرق والسبل وتستخدم بعض الأسلحة لضرب الكيان الإسرائيلي من داخل الأراضي المصرية بهدف جر مصر لحرب مع إسرائيل وهو ما تحاول القيادة المصرية تلافيه عن طريق تلك التفاهمات الأمنية حسب وصفه الشنتناوي.
وأشار الشنتناوي، إلى أن الموضوع الذي نشرته الصحافة الإسرائيلية حول تلك التنسيقات ما هو إلا مفتاح للموضوع الأساسي الذي تريد الجريدة الإشارة إليه وهو أن موقف مصر معادي للسلطة الفلسطينية في محاولة من الإعلام الإسرائيلي هدم العلاقات ما بين النظام المصري والسلطة الفلسطينية الحاكمة وأيضا وضع السلطة الفلسطينية تحت ضغط عدم وجود مصر كحليف لها.
وأوضح الشنتناوي، أن النظام المصري يفتح الباب لكل الإخوة الفلسطينيين أي ما تكن توجهاتهم، معتبرًا أن مصر هي البيت الثاني لهم، مضيفًا أن استقبال مصر لدحلان شيء عادي مقارنة باستقبال مصر لقادة حماس منذ وقت قريب وهي التي أعلنت سابقا وقوفها ضد النظام المصري الحالي في إشارة من النظام المصري أن القضية الفلسطينية وكافة أطرافها تعتبر أولوية أولي على أجندة مصر.
وفي ذات السياق أشار الشنتناوي إلى أن صحيفة إسرائيل اليوم المقربة من اليمين الإسرائيلي تحاول زرع الفتن مطالبًا الإعلام المصري مراعاة شرح الأسباب الحقيقية حول قيام أي وسيلة إعلام إسرائيلية نشر موضوع وتحليله تحليلاً موضوعيًا حتي يتثنى للمواطن المصري فهم الأمر كاملا.
وأضاف الشنتناوي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن التنسيقات الأمنية تبادل المعلومات الأمنية هي امر محمود وطبيعي بين الدول المتجاورة حدوديا وهو الأمر الوقع الأن مع الكيان الإسرائيلي شئنا أم أبينا خاصة وأن هناك إشكالية كبري تعاني منها سيناء حاليًا من انتشر لجماعات مسلحة تحاول هدم الدولة المصرية بكل الطرق والسبل وتستخدم بعض الأسلحة لضرب الكيان الإسرائيلي من داخل الأراضي المصرية بهدف جر مصر لحرب مع إسرائيل وهو ما تحاول القيادة المصرية تلافيه عن طريق تلك التفاهمات الأمنية حسب وصفه الشنتناوي.
وأشار الشنتناوي، إلى أن الموضوع الذي نشرته الصحافة الإسرائيلية حول تلك التنسيقات ما هو إلا مفتاح للموضوع الأساسي الذي تريد الجريدة الإشارة إليه وهو أن موقف مصر معادي للسلطة الفلسطينية في محاولة من الإعلام الإسرائيلي هدم العلاقات ما بين النظام المصري والسلطة الفلسطينية الحاكمة وأيضا وضع السلطة الفلسطينية تحت ضغط عدم وجود مصر كحليف لها.
وأوضح الشنتناوي، أن النظام المصري يفتح الباب لكل الإخوة الفلسطينيين أي ما تكن توجهاتهم، معتبرًا أن مصر هي البيت الثاني لهم، مضيفًا أن استقبال مصر لدحلان شيء عادي مقارنة باستقبال مصر لقادة حماس منذ وقت قريب وهي التي أعلنت سابقا وقوفها ضد النظام المصري الحالي في إشارة من النظام المصري أن القضية الفلسطينية وكافة أطرافها تعتبر أولوية أولي على أجندة مصر.
وفي ذات السياق أشار الشنتناوي إلى أن صحيفة إسرائيل اليوم المقربة من اليمين الإسرائيلي تحاول زرع الفتن مطالبًا الإعلام المصري مراعاة شرح الأسباب الحقيقية حول قيام أي وسيلة إعلام إسرائيلية نشر موضوع وتحليله تحليلاً موضوعيًا حتي يتثنى للمواطن المصري فهم الأمر كاملا.